عادت زنوبيا ملكة الشرق، وسيدة الملكات، إلى مملكتها تدمر، موطنها الأصلي، بهيئتها القتالية الكاملة، لخوض الحرب ضد الغزاة الطامعين بمجدها وعظمة مكانتها.
فبعد غياب دام أكثر من 1700 سنة، شهدت شوارع تدمر، المدينة الأثرية التي أطلقت عليها زنوبيا في الماضي الإمبراطورية الشرقية، تنصيب تمثال بالحجم الطبيعي للملكة الفارسة.
وقام الفنانون التشكيليون "محمد حمدان" و"نواف رستم" بتصميم التمثال المصنوع من خلائط الإسمنت، ومسحوق الرخام، ولم ينس الفنانان رستم و حمدان أن تصطحب زنوبيا في عودتها إلى تدمر أهم رجلين في حياتها، زوجها وابنها، فنصبا إلى جوار التمثال لوحة بانورامية تظهر الملك أذينة، سيد الشرق الروماني، زوج زنوبيا، ووهب اللات ابنها.
ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
1من تدمر
10/7/2011 20:12
زنوبيا
أهلا بك يامولاتي ونشكو لك حماة
مجدك وتراثك وماضينا فقد نهبونا
وسرقونا ولم يراعوا حرماتك من
جاموس ومقدسي مرورابسريه وحبيب
وغيروا من رؤوس المديريه بدمشق
ورؤساء المديريات في القطر
فاعدلي مولاتي وأعيدي لنا المجد
20:12