جهينة نيوز:
قال جيف ماسترز الباحث في علوم المناخ أن العواصف الثلجية الأخيرة التي اجتاحت مناطق كثيرة من العالم هي دليل إضافي على ضخامة تأثيرات الاحتباس الحراري ومدى قوته مضيفاً، أن تعرض مدن أمريكية في الفترة نفسها إلى أقسى عواصف ثلجية في تاريخها ليس بمحض الصدفة ونقل موقع/سى ان ان/الالكتروني عن ماسترز قوله إن أبحاثا متعلقة بالمناخ أظهرت أن الهواء الساخن بخلاف البارد قادر على حمل كميات كبيرة من الرطوبة الناتجة عن تبخر مياه البحر، الأمر الذي ينعكس بتساقط المزيد من الثلوج وأن تبدلات المناخ هي المسؤولة عن ارتفاع حرارة الهواء وذكر تقرير علمي نشرته مجلة تايم الأمريكية أن العالم سيصل في نهاية المطاف إلى نقطة يتوقف فيها تساقط الثلوج بسبب ارتفاع حرارة الأرض ولكن بانتظار تلك اللحظة فان العواصف الثلجية ستكون أكثر حدة بسبب رطوبة الهواء المرتفعة واعتبر التقرير أنه بناء على ما سبق فان قلة الثلوج في مدينة فانكوفر الكندية التي استضافت الألعاب الاولمبية الشتوية الأخيرة لم ينجم عن الاحتباس الحراري العالمي بل عن ظروف محلية باعتبار أن التقلص الدائم للغطاء الثلجي بالنسبة الكبيرة المسجلة في فانكوفر بحاجة لعقود من الزمن وشكلت العواصف الثلجية التي ضربت النصف الشمالي من العالم خلال الأشهر الماضية مادة دسمة للجدل السياسي والعلمي بين العديد من الجهات وخاصة بالنسبة للذين اعتبروا أنها ترخى ظلالا من الشك حول حقيقة الاحتباس الحراري فقد مرر الحزب الجمهوري إعلانات متلفزة هاجم فيها نظريات الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة حول تبدل المناخ وانتقد دعوة الإدارة الأمريكية للحد من إنبعاثات الكربون. واعتبر الجمهوريون أن كثافة الثلوج في الولايات المتحدة تتناقض مع التحذيرات حول ارتفاع حرارة الأرض بينما عاد علماء للحديث عن فبركة أرقام تتعلق بحرارة الكوكب.