دعت محافظة ريف دمشق كافة الوحدات الإدارية فيها للعمل على ترشيد استهلاك المياه والطاقة، وتخفيض كميات النفايات، وتشجيع هذه الممارسات عبر تكريم المتميزين في العمل البيئي لتجسيد إعلانها 2010 عاماً للبيئة، وطلبت من كل الوحدات الإدارية إعلام المحافظة بالمواقع المقترحة لتأهيلها كحدائق عامة، واختيار الشارع الأخضر في كل مدينة، ليكون معبراً حقيقياً عن الفعل البيئي، والقيام بحملات نظافة شهرية، وإشراك المجتمع الأهلي والمنظمات الشعبية، وإعداد خطة للقيام بندوات بيئية وندوات توعية جماهيرية في كل مراكز المدن، كما طلبت إعداد خطة تشجير مستمرة على مدار العام بالتنسيق مع وزارة الزراعة وفق جدول تحدد بموجبه المساحات التي سوف تشجر وعدد الأشجار، والتركيز على مداخل المدن والبلديات، إضافة إلى وضع خطة زمنية لترحيل مكبات الأنقاض والنفايات ضمن مجال عمل كل الوحدات الإدارية؛ بحيث يتم التخلص من هذه المشكلة قبل تشرين الأول من العام الحالي، وبينت المحافظة أهمية وضع اللصاقة الخاصة بعام البيئة في المحافظة مجاناً على كافة المعاملات الرسمية، لرفع الوعي البيئي لدى المواطنين كافة، وقال المهندس ثائر الضيف مدير شؤون البيئة في محافظة ريف دمشق: إن الحملة تعمل لرفع مستوى الواقع البيئي في المحافظة، وجعلها مركز جذب استثمارياً وبيئياً وحضارياً على مستوى المنطقة، من خلال النهج التشاركي بين القطاع الحكومي وجميع قطاعات المجتمع المحلي، وأضاف الضيف إن الحملة سيكون لها موقع الكتروني يتضمن نشاطات المحافظة والبلديات في هذا الإطار، مشيراً إلى أن البلديات ستقدم تقريراً شهرياً يتضمن ما تم تنفيذه مع التوثيق قبل وبعد، ونسب الإنجاز والتكاليف المالية والفترة الزمنية المستغرقة.