الصحف المصرية تؤكد تصاعد الاحتجاجات والدعوات لإسقاط حكم مرسي

الأحد, 10 شباط 2013 الساعة 12:44 | سياسة, عربي

الصحف المصرية تؤكد تصاعد الاحتجاجات والدعوات لإسقاط حكم مرسي
جهينة نيوز: أكدت بعض الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم أن سقوط الرئيس محمد مرسي وحكم جماعة الإخوان المسلمين في مصر بات أمرا حتميا عبر العصيان المدني كونه الحل الأمثل لإنقاذ البلاد من التآمر الإخواني الذي جلب على شعب مصر البلاء والعار. وقالت صحيفة "الدستور" المصرية: إن سقوط مرسي أمر لا محالة منه وإن العصيان المدني الشامل في ثلاثة أسابيع هو الطريق إلى سقوطه ليس أكثر طبقا للمواثيق والأعراف الدولية كونه يمثل الحل الأمثل الذي لا بديل له في ظل القمع والإرهاب الإخواني في البلاد. وأضافت الصحيفة: علينا أن نعترف بأن جماعة الإخوان المسلمين نجحت في إرهاب المتظاهرين السلميين وتبين أن هذه الجماعة تمثل التآمر الذي يسفك ويقتل ويستهين بدماء الشعب ويمثل تهديدا لأمن وسلامة واستقرار البلاد. ونبّهت الصحيفة إلى أن العصيان المدني الشامل له ضوابط لا يجوز تجاوزها وعلى المجتمع احترامها والالتزام بها حتى ينجح بثقة مشيرة إلى استثناء بعض القطاعات الخدمية من العصيان. بدورها أبرزت صحيفة "الوطن" المصرية فعاليات يوم غد من مسيرات ومظاهرات تنظمها القوى والأحزاب والتيارات المعارضة للتأكيد على رحيل الرئيس مرسي بالتزامن مع ذكرى تنحي الرئيس السابق حسني مبارك التي تصادف غدا مشيرة إلى تهديد مجموعة معارضة باقتحام قصر الاتحادية لإجبار مرسي على الرحيل في الوقت الذي تستعد فيه القوى الثورية والأحزاب المعارضة لتنظيم ست مسيرات إلى قصر الاتحادية وميدان التحرير. بدورها نشرت صحيفة "صوت الأمة" المصرية صورا لتدريبات ميليشيات الإخوان السرية في معسكرات ضمن مزرعة بمحافظة الشرقية بهدف فض المظاهرات فيما يعرف بطريقة القطار حيث يصطف العشرات بجانب بعضهم البعض قبل التوجه إلى المظاهرة لاختراقها من أكثر من جهة وفضها بالقوة. ولفتت الصحيفة إلى أن هذه المعسكرات تشمل أيضا إقامة خطب دعوية قبل تلقي التدريبات مؤكدة أن الصور كشفت عن بعض أعضاء جماعة الإخوان الذين شاركوا في أحداث قصر الاتحادية وأصيبوا فيها ويتم علاجهم على نفقة الجماعة بقرية ميت بشكل سري. من جهته قال الكاتب المصري عبد الفتاح عبد المنعم في مقال بصحيفة "اليوم السابع": إن ممارسات الرئيس مرسي الخاطئة هي التي أدت إلى فقدانه للشرعية التي منحها له الشعب المصري الذي لم يكن يتصور أن تنهار أحوال البلاد والعباد على يده بهذه السرعة الكبيرة. وأضاف: لم يكن الشعب يريد رئيسا تسببت سياساته هو وجماعته في إهدار كرامة المصريين سواء بالضرب أو السحل أو القتل أو التحرش و لم يكن الشعب يريد رئيسا نجح في تقسيم شعب مصر إلى "معسكر المؤمنين" الذي يمثله هو وجماعته و"معسكر الكفار" الذي يمثله كل من يعارض أو يرفض أي قرار لهذا الرئيس الإخواني. وأكد الكاتب أن الشعب لم يكن يريد رئيسا يؤمم السلطة القضائية لصالحه وكل همّه وشغله الشاغل هو تنفيذ مخطط تمكين الجماعة من السيطرة على كل مفاصل الدولة بهدف أخونة مصر ويطلق يد أعضاء جماعته والتابعين لها من الجماعات السلفية والجهادية للإفتاء بقتل وجلد وحرق كل من يخالف الرئيس وجماعته في الرأي. وأشار إلى أنه لا يمكن الفصل ما بين فتاوى مشايخ مثل محمود شعبان التي تحرض على اغتيال قادة أو أعضاء جبهة الإنقاذ المعارضة وبين الحرب النفسية والإعلامية التي تشنها قيادات جماعة الإخوان المسلمين ضد كل من يعارض الرئيس والتي وصلت إلى أن يقول أحد قيادات حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان أقوالا باطلة كإسقاط مرسي من قبل المعارضة يعني إسقاطا للشرعية والشريعة وللإسلام. وختم عبد المنعم بالقول: إن ما تقوله قيادات الإخوان والجماعات السلفية هدفه تخويف الشعب المصري لمنعه من المشاركة في كل المظاهرات والمليونيات الرافضة لحكم مرسي


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا