بينما كان نتنياهو يختبئ في الملجأ بعد أول عملية قصف على قيسارية وصل وزير الخارجية الايراني على بيروت في رسالة تؤكد على استمرار الدعم الايراني للبنان ومقاومته الشريفة.
وأعلن وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي أن “وجودي في بيروت دليل على وقوف إيران إلى جانب حزب الله بكامل ثقلها”، لافتاً إلى استمرار المشاورات مع بقية الدول “للوصول إلى وقف لإطلاق النار بشرط مراعاة حقوق اللبنانيين”. ولفت، عقب لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إلى أنه أجرى محادثات جيدة مع بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، مؤكداً الوقوف إلى جانب لبنان والمقاومة.
وقال عراقجي إن “جرائم الكيان الإسرائيلي ستفشل والشعب اللبناني سيخرج منتصراً”، معلناً عن “دعم مساعي لبنان للتصدي للجرائم الإسرائيلية”.
وأشار إلى الهجوم الصاروخي العظيم الذي شنته ايران على الكيان المحتل، قائلاً “هجومنا على “إسرائيل” كان دفاعا عن النفس وفق قوانين الأمم المتحدة”، موضحاً أنه “لم نستهدف إلا المراكز الأمنية والعسكرية للكيان”، ردنا سيكون شاملاً ومتناسباً على أي عدوان من الكيان. ووصل وزير الخارجية الإيرانية صباح اليوم الجمعة، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، على رأس وفد يضم نواباً في البرلمان ورئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني، للقاء المسؤولين اللبنانيين.
وبالتزامن مع الزيارة، أرسلت إيران شحنة من المستلزمات الطبية إلى لبنان، وصلت صباح اليوم.
وفي هذا الإطار، قال المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إنّ” إيران ستقدّم 10 أطنان من المواد الغذائية والأدوية إلى لبنان كجزء من المساعدات الإيرانية، مؤكّداً أن بلاده متمسّكة بموقفها في التضامن مع الشعب اللبناني”. كما شدّد بقائي على “ضرورة أن تدرك المنطقة بأكملها خطورة ما يواجهه لبنان وتداعياته على مستقبل شعوبنا”.
المصدر: وكالات