وثق جرائم الإرهابيين.. معرض سورية أمل وعمل دليل على إرادة الشعب السوري

شارك |

جهينة نيوز: ضم معرض "سورية أمل وعمل" الذي افتتح اليوم في كلية الفنون الجميلة بجامعة بدمشق ونظمه الاتحاد الوطني لطلبة سورية مجموعة من الأعمال الفنية واللوحات الفوتوغرافية والزيتية التي تجسد حالات المقارنة بين منجزات ثورة الثامن من آذار وما حل بها من جرائم تخريب وتدمير من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة. وأشارت عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي شهناز فاكوش في تصريح صحفي إلى أن هذا المعرض يصور حياة سورية في الـ 50 عاما الماضية ويوضح مدى الخراب والدمار الذي يقوم به الإرهابيون مبينة أن المعرض أعطى مدلولا هاما بأن التخريب والتدمير والقتل لا يمكن أن يكون فعلا إنسانيا بل فعل ينتهك حقوق الإنسان. وأكدت أن حب الشعب السوري للحياة وللبناء جعلته عرضة لهذا الاستهداف البشع وأن طريق السيادة والحرية والإباء لا تصنعه إلا الدماء الزكية والطاهرة وأن إرادة الشعب ستعيد بناء سورية المتجددة وإعمارها. بدوره بين رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية الدكتور عمار ساعاتي أن الجانب المهم في المعرض توضيحه لمدى الإجرام الذي تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة من تخريب وتدمير للبنى التحتية ولإنجازات ثورة الثامن من آذار لافتا إلى أن إبداع الطلاب في المعرض كان استكمالا لمشاركاتهم في العديد من الفعاليات الوطنية وإلى دورهم الفاعل في حماية الوطن ومؤسساته. وأشار ساعاتي إلى ضرورة تعميم مثل هذه الأفكار الخلاقة والمبدعة التي ظهرت في هذا المعرض لأنها تعكس الوعي الكبير الذي يحمله طلبة سورية وشبابها المثقف معتبرا أن مشاركة الأطفال في المعرض تأتي في اطار رغبتهم في التعبير عن الألم الذي يعتصر قلوبهم ودعمهم لجيشنا الباسل الذي يحفظ الأرض والعرض. من جانبه رأى الفنان التشكيلي خالد الحجار المشرف على المعرض أن أهمية المعرض تأتي باعتباره دليلا على إرادة الشعب السوري الحية وغير القابلة للهزيمة مشيرا إلى أن الأعمال الفنية التي ضمها المعرض وشملت15 منحوتة و20 لوحة زيتية من أعمال طلاب كلية الفنون الجميلة وغيرها من الأعمال الفنية والصور الفوتوغرافية التي جمعها طلاب كلية العلوم السياسية وثقت ما كانت عليه سورية سابقا وما حل بها من خراب وإجرام. وأوضح أن لوحات المعرض ركزت على موضوعات الأمل واللحمة الوطنية وتضحيات الجيش العربي السوري والانتماء إلى سورية وتاريخها وحضارتها. من جهتها أشارت المدرسة راميا شاهين من مدرسة قدسيا حلقة ثانية إلى الحماسة التي تمتع بها الأطفال المشاركون في التعبير عن حبهم ودعمهم لسورية ولتضحيات جيشها الباسل سواء من خلال اللوحات الفنية والرسومات أو المنحوتات على الصابون. ولفت حازم عباس من المشاركين إلى أن دور طلبة كلية العلوم السياسية في المعرض كان عبارة عن التنسيق والتعاون مع عدد من الوزارات والوسائل الإعلامية للحصول على صور فوتوغرافية توثق جرائم المجموعات الإرهابية المسلحة ومقارنتها مع منجزات ثورة الثامن من آذار. ودعا بلال ديب مدير مجموعة اليقين الإعلامية المشاركة في الإعداد والتجهيز للمعرض إلى تعميم هذه المعارض كونها تعكس ما حل ببعض مؤسسات الدولة من خراب ودمار ما يساعد في توجيه المتلقي نحو ما يسهم في إعادة بناء الدولة وإعمارها. واعتبر مدير العلاقات الدولية في حزب العمال التركي فكرت اكفرات أن المعرض كان فرصة للتعرف على الكثير من جرائم المجموعات الإرهابية المسلحة ودليلا على إرادة الشعب السوري في إثبات ذاته وحبه للنضال ضد الاستعمار والإمبريالية. ويشارك في المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام مجموعة من طلبة كلية العلوم الساسية والفنون الجميلة إضافة إلى19 طفلا من مدرسة قدسيا حلقة ثانية.