دخل الفنان التشكيلي اللبناني السوري وليد المصري يومه الثاني عشر، في إضرابه المفتوح عن الطعام، بمقر إقامته في فرنسا، احتجاجاً على الحصار المفروض على محافظة السويداء وقاطنيها من قبل قوات وزارتي الدفاع والداخلية في الحكومة الانتقالية السورية.
وقال المصري في تصريح صحفي إن إضرابه عن الطعام لا يعادل شيئاً مقابل الجرح الكبير الذي أصاب السويداء مضيفاً أن نضاله سلمي تضامناً مع أهله لإنهاء حصار السويداء.
وأشار المصري إلى أن الجبل الذي أطعم القريب والغريب حولته البربرية إلى محرقة منذ 13 تموز الماضي، وبحاجة إلى تحرك إنساني عاجل قبل فوات الأوان.
كما أطلق المصري وعدد من المتضامنين مع قضية السويداء، اليوم، دعوة للإضراب الجزئي عن الطعام، بهدف فك الحصار عن السويداء، و"الإنسحاب من القرى المحتلة من قبل السلطة المؤقتة" حسب تعبيره.
وجاء في البيان: "هذه الدعوة هي سلاحنا المدني ووسيلتنا الإنسانية لمواجهة مشاريع الفتنة التي تهدد سوريا، ولفت الانتباه للواقع الكارثي الذي تعيشه السويداء تحت الحصار، بعد ارتكاب أبشع الجرائم الإنسانية".
ويعتبر المصري واحد من الفنانين التشكيلين الذين لمع اسمهم في حركة الفن التشكيلي المعاصر وله مقتنيات في مختلف دول العالم، كما جالت معارضه دولاً عديدة مشكلة علامة فارقة بين أقرانه.