92 مشروعاً في ملتقى سوق الاستثمار السياحي السادس

السبت, 24 نيسان 2010 الساعة 23:52 | , السياحة في سورية

جهينة نيوز ـ ريما ديبو: كشف الدكتور سعد الله آغة القلعة وزير السياحة أن الملتقى السادس لسوق الاستثمار السياحي سيشهد عرض 92 موقعاً من المواقع العائدة بملكيتها لجهات عامة في الدولة. وقدم وزير السياحة أمس خلال مؤتمر صحفي له اليوم بمناسبة قرب موعد انعقاد الملتقى المقرر في 27 ـ 29 نيسان الجاري، قدم تحليلاً مختصراً شرح من خلاله الأسباب التي دعت للتوجه في هذا الملتقى إلى المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتي وسطي كلفتها الاستثمارية لا يتجاوز 13 مليون دولار، بأن سورية شهدت موجتين متتاليتين من الاستثمار السياحي الأولى كانت بالاستثمارات المقامة على أراض لجهات عامة والتي شهدت تراجعاً ملحوظاً ما بين عامي 2008 ـ 2009 بسبب آثار الأزمة المالية العالمية، والثانية للاستثمارات الخاصة التي سجلت نمواً متزايداً على مدى السنوات الخمس الماضية، ومن هنا فإن الحاجة تدعو لعرض مشاريع متوسطة التكلفة بحيث لا تصل إلى ما كانت عليه في الملتقيات السابقة التي كانت تبلغ 48 مليون دولار للمشروع الواحد، بما يؤدي إلى تشكيل موجة استثمار جديدة على الأراضي المملوكة للجهات العامة تحسباً لأي انحسار قد تشهده موجة الاستثمارات الخاصة. ولذلك بين وزير السياحة أن من بين المشاريع المطروحة هناك 20 مشروعاً للمناطق المفتوحة التي ستكون على غرار الشواطئ المفتوحة، والباقي 72 مشروعاً متنوعاً 40% منها ستكون مشاريع ذات تكلفة متوسطة وصغيرة وبمستوى تصنيف ثلاث نجوم. توظيف المشاريع المطروحة مشيراً إلى أن البرامج التوظيفية لتلك المشاريع أصبحت جاهزة وهي 5 مشاريع للسياحة الجبلية و12 للسياحة البيئية و4 للسياحة العلاجية، و16 لسياحة الاصطياف، و8 للسياحة الثقافية، و6 لسياحة المؤتمرات، و22 لسياحة المدن، إضافة إلى 33 مشروعاً برامجها التوظيفية هي فنادق إقامة (فنادق شقق مفروشة) وهي التي شهدت في العام الماضي 24 مليون ليلة سياحية تحققت من 1.8 مليون سائحاً وحققت نسبة نمو 18% ما يعني تزايد الحاجة لمثل هذا النوع من الاستثمارات خلال السنوات الأربع القادمة لتغطية حجم القدوم الذي سيتضاعف، كذلك هناك 5 مشاريع ستطرح للاستثمار كفنادق تدريبية سيكون 25% من عمالها ثابتون وهم المديرون ورؤساء الأقسام والباقي من الطلاب المتدربين وذلك نظراً للحاجة الماسة لليد العاملة السياحية المدربة والمؤهلة لتشغيل الاستثمارات التي ستنجز على مدى السنوات الخمس القادمة، وأربعة مناطق تطوير متكاملة في محيط بحيرة زرزر والقرية السياحة بتدمر، ومنطقة في حلب ورابعة هي القسم الشمالي من صنوبر جبلة. إضافة إلى طرح أول منطقة تطوير كبرى هي القسم الجنوبي من منطقة صنوبر جبلة والتي ستكون مخصصة لاستقطاب نوع جديد من السياح هم السياح الأعلى إنفاقاً. إلى جانب طرح 20 منطقة مفتوحة في الغابات والمتنزهات على غرار تجربة الشواطئ المفتوحة التي ستكون مجانية للمواطنين مع بعض الخدمات الاختيارية وهي مخصصة للسياحة الداخلية. ليطمئن المستثمر وكان وزير السياحة أشار خلال حديثه إلى جملة المؤشرات الصادرة عن منظمة السياحة العالمية والتي تشير إلى تقدم سورية في الترتيب العالمي لجهة النمو السياحي، مؤكداً أن المستثمر يحتاج لمثل هذه المعلومات لكي يطمئن خاصة وأن الأزمة المالية العالمية الأخيرة أدت إلى تراجع في النشاط السياحي العالمي مما جعل الكثير من المستثمرين يترددون في الإقبال على الاستثمار نتيجة لذلك حتى يتأكدوا من النتائج التي ستحققها الاستثمارات التي سبقتهم لجهة تحقيق الجدوى الاقتصادية من المشاريع والوصول إلى جني الأرباح، بمعنى أن المستثمر يبحث عن استدامة في السياحة استمرار في تحقيق نمو في الطلب. نتائج الملتقيات السابقة وأوضح وزير السياحة أن ناتج الملتقيات السابقة لسوق الاستثمار كانت 66 مشروعاً منها 4 مشاريع تم افتتاحها ودخلت الخدمة، و16 مشروعاً تم التعاقد عليها وتسليم الأرض وتقديم الإضبارة التنفيذية لها وهي قيد التنفيذ حالياً، و19 مشروعاً تم التعاقد عليها وسلمت الأراضي للمستثمرين فيما ما تزال الاضبارة التنفيذية قيد التسليم، و8 مشاريع تم التعاقد عليها وهي قيد تسليم المواقع، و9 مشاريع قيد التعاقد و10 مشاريع قيد فض العروض. الصحافة السياحية وختم الدكتور القلعة حديثه بالقول إن الوقت حان لإطلاق ما يسمى الصحافة السياحية المتخصصة بعد أن زاد عدد الصحفيين المهتمين بالسياحة مبيناً اهتمامه بكل ما يكتب من قبل هؤلاء سواء بالهجوم أو بالمسايرة.  


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا