محافظة حمص تطرح مشاريع السياحة العلاجية على سوق الاستثمار

الثلاثاء, 27 نيسان 2010 الساعة 14:51 | , السياحة في سورية

  جهينة نيوز: تنفرد محافظة حمص عن المحافظات السورية الأخرى المشاركة بسوق الاستثمار السياحي الذي يبدأ اليوم بطرحها أكثر من 3 مشاريع سياحية علاجية المادة الأولية فيها هي المياه الكبريتية علماً أن عدد السياح الذين يقصدون تركيا للعلاج بالمياه الكبريتية يزيد سنوياً عن 3 ملايين سائح، فهل تنجح محافظة حمص بأن تكون عاصمة السياحة العلاجية في الوطن العربي. ونثلت صحيفة البعث الرسمية عن حبيب عباس مدير سياحة حمص أن الأراضي الحمصية المعروضة في سوق الاستثمار السياحي هي 7 صنفت ضمن 3 قطاعات، القطاع الأول سياحة المدن ويضم 3 مواقع، الأول أرض مفرق تدمر (مدخل حمص الجنوبي) مساحته تزيد عن 98 ألف م2 وكافة البنى التحتية متوفرة فيه، ولا يبعد عن مركز المدينة سوى 3 كيلو مترات ويصلح لإقامة فندق 4 نجوم. الموقع الثاني أرض سطح مبنى بريد حمص في مركز المدينة ويصلح لإقامة فندق 3 نجوم، والموقع الثالث في قطاع سياحة المدن هو أرض في تدمر لإقامة مجمع تدريبي فندقي تفتقر إليه محافظة حمص.. أما القطاع الثاني والتي تنفرد حمص العدية فيه، هو قطاع السياحة العلاجية والصحرواية، حيث طرحت المحافظة كما يقول السيد عباس موقعين الأول أرض موقع نبع أفقا الكبريتي التاريخي والذي يعود الفضل له كما  يقول الباحثون في نشوء مملكة تدمر لما تتمتع مياهه من عناصر معدنية وكيمايئة في علاج العديد من الأمراض، أما الموقع الثاني في مجال السياحة العلاجية والصحرواية فهو موقع أرض العباسية بتدمر حيث تتوفر في الموقع المذكور مياه كبريتية ذاتية التدفق ويصلح الموقع المذكور لإقامة منتجع صحي علاجي صحراوي يتسع لحوالى 75 سريراً وتقع الأرض جنوب تدمر بحوالى 25 كم. أما المشروع الأبرز في مشاريع حمص المطروحة للاستثمار فهو مشروع القرية السياحية بتدمر والذي تقدّر مساحته بحوالى 537 ألف م2 وتعود ملكيته لوزارة السياحة وبلدية تدمر ويمتاز الموقع بإشرافه مباشرة على الموقع الأثري الأكثر شهرة في العالم وما يحتويه من أوابد ( معبد بل - قوس النصر- المسرح - الأغوار- وادي القبور..) كما يحقق إطلالة متواصلة على واحة النخيل بتدمر.. ويمكن إقامة قرية سياحية متكاملة في الموقع المذكور.. أما الموقع السابع الذي طرحته المحافظة وضمن قطاع السياحة الجبلية، فهو موقع أرض الصويري القريب جداً من غابة ظهر القصير التي تضم أكثر من 500 ألف شجرة كستناء، من جانب آخر علمت "البعث" أن وزارة الصناعة طرحت أراضي شركة حمص للصباغة ومعمل الوليد للميكروباص للاستثمار السياحي بعدما توقف العمل في هاتين الشركتين منذ عامين، وتمتاز أراضي معمل الصباغة والوليد للمكروباص بقربها من مركز المدينة ومساحتها الكبيرة جداً وتصلح لإقامة فنادق من الدرجة الممتازة تتسع لأكثر من 500 سرير مع مطاعم وملاعب.  


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 موقع مقترح
    22/12/2010
    17:03
    محيط بحيرة قطينة +جانبي طريق طرابلس
    هذة المناطق قد تكون صالحة للمشاريع السياحية كون ارضها صخرية حجر اسود

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا