آغة القلعة يقترح على السياحة العالمية تبني فكرة منشآت سياحية بلا تدخين

شارك |

  جهينة نيوز: كشف الدكتور سعد الله آغة القلعة وزير السياحة عن تناول موضوع منع التدخين مع وفد لمنظمة السياحة العالمية، مشيرا إلى أنه تم الحديث عن وجوب أن تعمل سورية للاعلان عن هذا الموضوع والتوجيه بشأن الجدوى الاقتصادية لان وزارة السياحة لا تستطيع البت فيه بل يحتاج لمنظمة دولية. ونقلت صحيفة البعث االرسمية عن آغة القلعة قوله للمنظمة أن هناك اليوم موضوع الكحول وهو اختيار وهناك منشآت تقدم وأخرى لا تقدم، وهذا الفرز لم ينعكس سلباً على المنشآت السياحية بل أدى لاحداث توازن فالمنشآت التي خسرت هذه الشريحة ربحتها منشآت أخرى والعكس صحيح أي حصل اعادة توزيع للزبائن ارضى جميع الاطراف. واقترح الوزير على وفد المنظمة بالعمل سوية على هذا الموضوع والتعاطي مع التدخين بهذا الاسلوب اي العمل على انتهاج طريقة يمكن تبنيها عالمياً من قبل المنظمة تسمح بإيجاد فرز للاستثمارات، الا ان القلعة أكد ومن حيث المبدأ ان موضوع التدخين غير مسموح به ولكن خصوصية القطاع قد تتطلب شيئاً من السماح. وأشار القلعة الى امكانية لحظ موضوع التدخين في المشاريع الجديدة بتحديد مساحات مفتوحة أكثر ومدفئة أكثر لاستيعاب المدخنين الذين لايريدون ان يقتنعوا بسهولة، مضيفاً ان وزارة السياحة درست عدداً من تجارب الدول الأخرى.. وتوقع ان يكون في الفترة الانتقالية «الجدلية» بعض الاحجام كما حصل في عدد من الدول ولمدة لا تتجاوز ال /6/ أشهر ثم سيعتاد الناس ويعودون.. ،من اجل ذلك بين أغة القلعة سعي الوزارة مع الحكومة كي يبدأ  التطبيق مع بداية الصيف للتخفيف ما امكن من اي اثر محتمل خلال المدة حتى اذا ما دخلنا فصل الشتاء يكون اعتياد السياح على هذا الامر بشكل طبيعي. وتوقع القلعة أنه وضمن ال 6 اشهر سيكون بإمكان السياح ومرتادي المنشآت السياحية الاستفادة من مرونة التعليمات في المطارح المفتوحة بالكامل او بشكل جزئي وسنستطيع وإياهم تجاوز الموضوع ولا نمر بما مر به الآخرون. ولم يقفل القلعة الباب مشيرا إلى أن الوزارة ستتابع وحسب المعطيات والمؤشرات والنتائج يمكن ان ينظر في الامر مؤكداً ان هناك مؤشرات ايجابية كون الموضوع حضارياً وسيقدرنا العالم داعياً للتحمل بعض الشيء..