الرئيس الأسد والأمير الصباح: تحقيق المصالحة الفلسطينية واستقرار العراق باتت أمورا ملحة

الإثنين, 17 أيار 2010 الساعة 05:49 | سياسة, محلي

    جهينة نيوز: عقد السيد الرئيس بشار الأسد وسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت مباحثات ثنائية بعد ظهر اليوم تلتها مباحثات موسعة استهلها السيد الرئيس وسمو الأمير بتبادل الأوسمة الوطنية حيث قدم الرئيس الأسد لأمير الكويت وسام أمية ذا الوشاح الأكبر وهو أرفع وسام سوري كما قدم سمو الأمير للسيد الرئيس قلادة مبارك الكبير وهو أرفع وسام كويتي. وتناولت المباحثات العلاقات الأخوية الراسخة التي تربط سورية والكويت والآفاق المستقبلية لتوطيد أواصر التعاون بينهما في المجالات كافة. كما جرى استعراض تطورات الأوضاع على الساحة العربية والضرورة الملحة لتعزيز التضامن العربي لمواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة العربية حيث أشاد الرئيس الأسد بالجهود التي قام ويقوم بها أمير الكويت للم الشمل العربي وآثارها الإيجابية على العمل العربي المشترك. وتناول الحديث أيضا الدعوات والمبادرات الصادقة التي قدمها العرب لتحقيق السلام في المنطقة وعلى رأسها مبادرة السلام العربية والرفض المستمر من الاحتلال الإسرائيلي لها ومقابلتها بمزيد من العدوان من إسرائيل والتهديدات بشن الحروب ضد دول المنطقة وتنفيذ المشاريع الاستيطانية في الأراضي العربية المحتلة وعمليات تهويد القدس واستمرار الحصار اللاإنساني المفروض على قطاع غزة.. وقد أكد أمير الكويت دعم بلاده للجهود السورية في استرجاع الجولان المحتل. كما اعتبر الرئيس الأسد وأمير الكويت أن تحقيق المصالحة الفلسطينية بات أمراً أكثر إلحاحا داعيين إلى نبذ الخلافات الداخلية وتوحيد المواقف بما يخدم القضية الفلسطينية ومصالح الشعب الفلسطيني. وحول العراق عبر الجانبان عن أملهما بتشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل على تحقيق المصالحة الوطنية بين جميع أبناء الشعب العراقي وقيام أفضل العلاقات مع دول جوار العراق. حضر المباحثات أعضاء الوفدين الرسميين السوري والكويتي. وفي ختام المباحثات جرى بحضور الرئيس الأسد وأمير الكويت التوقيع على مذكرة تفاهم لإنشاء قصر مؤتمرات في سورية تخليداً لذكرى القائدين الراحلين الرئيس حافظ الأسد والشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح وعلى البرنامج التنفيذي لاتفاقية التعاون السياحي وعلى البرنامج التنفيذي للاتفاق الثقافي والفني واتفاقية في مجال تشجيع وحماية الاستثمار واتفاقية في مجال التعاون الأمني وعلى مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطرق والجسور. وكان أمير دولة الكويت بدأ زيارة رسمية إلى سورية حيث كان الرئيس الأسد في مقدمة مستقبليه في مطار دمشق الدولي. كما كان في استقباله عدد من كبار المسؤولين السوريين وسفيرا البلدين والسفراء العرب المعتمدين في سورية وأعضاء السفارة الكويتية في دمشق.

أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا