جهينة نيوز:
اعتبر /بابلو بيكاسو/ أحد أهم رسامي القرن العشرين حتى وصف بالنابغ لكن ما لا يعرفه الجميع عنه هو أنه كان ناشطاً سياسياً وداعياً للسلام.
ولتعريف الناس بـ /بيكاسو/ السياسي أقام متحف تايت في ليفربول ببريطانيا معرضاً باسم /بيكاسو السلام والحرية/ يركز على نشاطات الرسام السياسية وحركته السلمية من خلال لوحاته.
والمعرض يهدف إلى تغيير الصورة النمطية عن الفنان المعروف بأنه رسام و زير نساء فقط واظهاره كفنان ملتزم وجدى انضم إلى الحزب الشيوعي الفرنسي عام 1944 وبقي كذلك حتى مماته.
وأوضح التقرير أن اهم لوحات المعرض تلك المستوحاة من مجزرة ارتكبت بحق عائلة اسبانية من الجمهوريين في عقر دارها في ثلاثينيات القرن الماضي اضافة إلى لوحة ترسم وجه ستالين ليقول لنا /بيكاسو/ أن وظيفة الفن ليست تزيين الغرف فقط.