جهينة نيوز:
انتفض النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني، ليقود فريقه للتأهل لدور ال16 لدوري أبطال أوروبا، بفوزه مستحق خارج ملعبه على أياكس أمستردام بهدفين في المباراة التي جمعت الفريقين بإستاد "أمستردام آرينا" ضمن منافسات الجولة الرابعة من المجموعة السادسة.
سجل ميسي هدفي المباراة في الدقيقة 36 و76، ليرفع رصيده إلى أربعة أهداف في "التشامبيونزليج" هذا الموسم، ويتساوى مع النجم الإسباني راؤول جونزاليس كأفضل هداف للبطولة عبر تاريخها برصيد 71 هدفاً.
كما ضمن البارسا التأهل للدور الثاني قبل جولتين من نهاية دوري المجموعات، حيث رفع رصيده إلى 9 نقاط، بينما تجمد رصيد أياكس عند نقطتين، ليلحق الفريق الكتالوني بباريس سان جيرمان المتصدر برصيد عشر نقاط بعد فوزه بنفس الجولة على أبويل نيقوسيا القبرصي متذيل الترتيب بنقطة.
أجرى لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة ثلاثة تعديلات على التشكيلة الأساسية، حيث أعاد الألماني أندريه تيرشتيجن لحراسة المرمى، وعوض مارك بارترا غياب جيريمي ماتيو المصاب، وتشافي هرنانديز شارك مع ثنائي الوسط إيفان راكيتيتش وسيرخيو بوسكيتس.
على الجانب الآخر افتقر الفريق الهولندي لعنصر الخبرة، حيث اعتمد مدربه فرانك دي بوير على تشكيلة شابة في جميع المراكز، أبرزها ثلاثي الوسط تولاني سيريرو، دافي كلاسين، لوكاس أندرسون مع ثلاثي الهجوم كولبين سايتورسون لاسي شوني والمغربي أنور الغازي.
سيطر برشلونة على الكرة طوال اللقاء، إلا أن العنف ساد أداء الفريقين في الشوط الأول، وأشهر الحكم البطاقة الصفراء ست مرات لخافيير ماسكيرانو، جوردي ألبا، دانييل ألفيس، إضافة إلى نيكلاس مويساندر، أنور الغازي، وجويل فيلتمان.
لم يجد البارسا صعوبة في الخروج بالنقاط الثلاثة، وكان ميسي أفضل لاعبيه حيث سجل الهدف الأول، بعدما استغل مارك بارترا خطأ ساذج من حارس أياكس ياسبر سيليسين، ليمرر كرة إلى النجم الأرجنتيني، يضعها برأسه في المرمى الخالي.
كانت محاولات أياكس قليلة للغاية، ولم يهدد مرمى تير شتيجن سوى بتسديدة دافي كلاسين، أنقذها الحارس الألماني ببراعة، وحرم القائم الأيسر أركاديوس ميليك الذي حل بديلاً في الشوط الثاني من هز شباك الفريق الكتالوني، حيث تصدى لضربة رأس قوية.
تحسن أداء البارسا في الشوط الثاني، واستغل النقص العددي لمنافسه بعد طرد جويل فيلتمان، حيث زاد نشاط ميسي، ونجح في إضافة الهدف الثاني له ولفريقه من أول تمريرة لبيدرو رودريجيز بعد نزوله بديلاً لنيمار.
لكن مستوى المهاجم الأوروجوياني لويس سواريز كان علامة استفهام كبيرة، حيث فشل في هز الشباك للمباراة الرسمية الثالثة له على التوالي، بعد مشاركته في مباراتي الكلاسيكو وسيلتا فيجو، وأهدر انفراداً صريحاً بمرمى أياكس، وبدا تائهاً وسط زملائه.
وبعد أن اطمأن إنريكي للفوز، بدأ في إراحة لاعبيه، حيث أشرك رافينيا مكان راكيتيتش، والبرازيلي أدريانو مكان دانييل ألفيس، بينما استسلم لاعبو أياكس للخسارة، ليودعوا البطولة.