جهينة نيوز:
نجح فريق يوفنتوس الايطالي في حجز بطاقة التأهل للدور الثاني لبطولة دوري أبطال اوروبا بعد تعادله مع ضيفه اتليتكو مدريد الاسباني سلبياً ليتأهل الفريقان سوياً عن المجموعة الأولى.
وسيشارك فريق أوليمبياكوس اليوناني في بطولة الدوري الأوروبي بعدما انهى المجموعة في المركز الثالث بالرغم من فوزه على ضيفه مالمو السويدي بأربعة أهداف مقابل هدفين وهو ما لم يكن كافياً في ظل انتهاء المباراة الأخرى بالتعادل ليعوض يوفنتوس إخفاقه العام الماضي في عبور الدور ذاته وانهاء مجموعته في المركز الثالث خلفاً لريال مدريد الاسباني وجالطة سراي التركي.
المدرب اليجري المدير الفني لليوفنتوس عاد إلى طريقته المعتادة مؤخراً 4-3-3 بعدما خاض اللقاء الأخير في الكالشيو بطريقة 3-5-2 للمرة الأولى منذ ما يزيد عن شهر ونصف فأخرج المدافع اوجبونا ودفع بدلاً منه بالظهير الأيمن السويسري ليشتشتاينر والذي لم يلعب ضد الفريق البنفسجي مساء الجمعة الماضي للايقاف وكانت المفاجأة الوحيدة هي خروج ماركيزيو من قائمة المباراة لإصابته بنزلة برد حادة بشكل مفاجيء ، بينما لم يجري المدرب الارجنتيني سيموني اي تغيير مفضلاً اللعب بتشكيلته المتوقعة باستثناء الابقاء على البرتغالي تياجو على مقاعد البدلاء والدفع بماريو سواريز بدلاً منه.
الفريقان دخلا المباراة بايجابيه وحاول كل منهما تسجيل هدف بالرغم من ان التعادل كان كفيلاً باعلان تأهل كلاً منهما بشكل رسمي للدور الثاني وان ظل الحذر والتأمين الدفاعي امراً موجوداً خشية ان تهتز الشباك ويتغير ترتيب المجموعة التي يتصدرها الفريق الاسباني قبل بدء المواجهة.
وبالرغم من سيطرة يوفنتوس على الكرة معظم فترات الشوط الأول ومحاولة لاعبيه في تسجيل هدف يؤمن تأهل الفريق كثانياً على أقل تقدير خلفاً للفريق الاسباني او متصدراً للمجموعة في حالة نجاحه في مضاعفته إلا ان الخطورة كانت في معظم الوقت لصالح اتليتكو الذي نجح في عمل عدد لا بأس به من الهجمات المرتدة الخطرة تصدى لهم الحارس العملاق جيجي بوفون ببراعة.
واستمر الشوط الأول على نفس الوتيرة حتى اطلق الحكم الاسكتلندي ويليام كولوم صافرته معلناً نهاية الشوط الأول.
الشوط الثاني لم يختلف كثيراً عن الشوط الأول فحاول يوفنتوس تسجيل هدف التقدم دون خطورة حقيقية على مرمى اتليتكو مدريد فيما واصل الفريق الاسباني اعتماده على الهجمات المرتدة لعله ينجح في تسجيل احدها وتأمين صدارته للمجموعة التي لن تُنتزع منه سوى بالخسارة بفارق هدفين على الأقل.
ومع مرور الوقت بدأ لاعبو يوفنتوس في تكثيف هجماتهم بفضل التشجيع الجنوني للجمهور المحتشد في المدرجات والذي يأمل ان ينجح فريقه في تسجيل هدف على الأقل تحسباً لاي مفاجأة من هجمات اتليتكو المرتدة والتي قد تكلف الفريق خسارة بطاقة الترشح لصالح فريق اولمبياكوس اليوناني.
وواصل الفريق الاسباني قتاله من أجل الحفاظ على شباكه نظيفة وضمان صدارة المجموعة وبدأ لاعبو يوفنتوس في النهاية في الاقتناع بالحصول على المركز الثاني لتستمر المباراة على نفس الوتيرة حتى يطلق الحكم صافرته معلناً تأهل الفريقين معاً إلى الدور الثاني للبطولة.