جهينة نيوز:
كشفت مصادر إعلامية اليوم الثلاثاء، أن وفد معارضة الداخل المدعو إلى المحادثات السورية يضم كلا من المعارضين قدري جميل وفاتح جاموس وعباس حبيب وسليم خير بك ومازن مغربية.
قال القيادي في تيار "طريق التغيير السلمي" لوكالة سبوتنيك المعارض فاتح جاموس، أحد أعضاء وفد معارضة الداخل، أنه استلم الدعوة منذ ساعة، وهي دعوة اسمية موجهة بشكل شخصي، مضيفا بأن الدعوة لم تتضمن أية تفاصيل أخرى سوى العنوان وكيفية الوصول إلى المكان.
وأضاف جاموس: "أنا حريص على الحضور".
وقال أيضاً "المأمول من هذا اللقاء هو أن الأزمة السورية أصبحت غير ثورية وتحولت إلى أزمة وطنية كبرى وانقسام وطني عميق، بالتالي فإن الحوار أصبح ضرورة ومطلوب قبول وجهات النظر بصفتها وجهات نظر".
وأضاف "بالتالي يجب إيجاد تقاطعات للخروج من الأزمة مع منظومة مكافحة الفاشية وبالتأكيد إجراء خطوات تراكمية آنية على طريق التغيير الديمقراطي".
وتابع جاموس "من حق كل الأطراف الديمقراطية أن تترشح بما فيها السلطة وغيرها وأن يدخلوا العملية السياسية…وباعتقادي هذه مسائل هامة جدا…كما يجب التركيز على الملفات الإنسانية السورية بما فيها ملف اللاجئين وملف الحصار المفروض على سوريا من الدول الكبرى".
وحول ما إذا كان لديه ورقة عمل سيقدمها في المحادثات قال جاموس "سنطالب بتشكيل لجنة من كل الأطراف الموجودة للذهاب لأصحاب القرار كون أن هذا الحصار لا يمس السلطة وإنما يمس المواطن السوري وسنعمل على تشكيل لجنة مختصة باللاجئين لأن الفاشيين يتهمون الحكومة السورية بعدم إيصال المساعدات إليهم وهذا غير صحيح… نحن نرفض حصار المدن ونرفض اعتبار هذا الأمر موقف سياسي من أجل التجويع والإخضاع ".
وأضاف جاموس "نريد طرح ملف المعتقلين والمخطوفين والملفات الإنسانية مثل الأمان على الطرق ووقف إطلاق النار، وهذا ما سنركز عليه خلال لقاءاتنا.. ونريد تشكيل فريق عمل سوري نخبوي، للتركيز على الملفات الإنسانية قبل الدخول في الملفات الكبرى.
01:50
15:19