ارتفاع السيولة في التجاري قياسي وأعلى من أي وقت.. رفد التعليم العالي بملياري ليرة

الإثنين, 30 تشرين الأول 2017 الساعة 15:34 | اخبار الصحف, الصحف المحلية

ارتفاع السيولة في التجاري قياسي وأعلى من أي وقت.. رفد التعليم العالي بملياري ليرة

جهينة نيوز

اهتمت صحيفة الثورة في عددها الصادر اليوم الاثنين 30 تشرين الاول 2017 بسيولة المصرف التجاري ومدى تأمينها متطلبات المواطنين حيث قال أمين السر العام في المصرف التجاري السوري أيمن النجم أن سيولة المصرف كافية لتأمين كل متطلبات المواطنين واحتياجاتهم في شراء الدولار،مبيناً أن السيولة لدى المصرف متاحة ليس فقط للوفاء بمتطلبات شراء العملات الأجنبية المتداولة (سواء الدولار أم غيره من العملات) وإنما للوفاء بكل الالتزامات المترتبة الآنية أو المستقبلية والمتعلقة بمختلف العمليات المصرفية، مؤكداً في هذا السياق أن نسب السيولة عالية جداً ولم تكن في يوم من الأيام كما هي عليه الآن.‏

النجم وفي تصريح لصحيفة الثورة وفيما يتعلق بالإجراءات التي يتوجب على المواطن اتباعها لبيع وشراء القطع الأجنبي أكد أن المصرف التجاري يعمل بتوجيهات السلطات النقدية ممثلة بمصرف سورية المركزي الذي حدد جملة من الإجراءات لتنفيذ عمليات الشراء اليومي لمختلف العملات الأجنبية المتداولة سواء من المواطنين أم من مكاتب وشركات الصرافة والحوالات المالية الداخلية سواء أكانت بنكنوت (كاش) أم حوالات بحيث تضمن تلبية جميع العمليات اليومية وإدارة السيولة للحيلولة دون أي آثار محتملة على التدفقات النقدية من وإلى المصارف حتى لا تمنع أو تعرقل الوفاء بأي من الالتزامات المصرفية المختلفة، مؤكداً أن التجاري يتبع في هذا السياق التعليمات التي أصدرها مصرف سورية المركزي بالنسبة لبيع وشراء القطع الأجنبي.‏

وعن قدرة فروع المصرف التجاري على تلبية حاجة المواطن في التصريف وما قد يحصل نتيجة ذلك من طلبات قد تتعارض مع التدفقات النقدية أو السحوبات الكبيرة المفاجئة قال النجم إن المصرف لا يعاني مطلقاً أي نقص في السيولة بل يتمتع بحجم ضخم منها مؤكداً أن كل طلبات السحب أولوية ولكل المواطنين كما الشركات والمؤسسات ولم يتوانَ عن تلبية أي منها في ذروة الأزمة فما بالك بالتواني عن ذلك الآن وسيولته وصلت إلى معدلات قياسية غير مسبوقة، لافتاً إلى أن صرف المبالغ الكبيرة لا يستحق معادلها مباشرة وبالتالي فليس لها أي تأثير على مستوى السيولة، موضحاً بأن بعض الحالات الحاصلة في الضغط على السيولة المتوافرة في الفروع تكون نتيجة ساعات الذروة وكثافة عمليات شراء المصرف لمختلف العملات الأجنبية بالتوازي مع عمليات السحب المفاجئة والتي تكون أعلى من المعدل الوسطي الطبيعي ناهيك عن استحقاق الرواتب في موعدين اثنين من كل شهر (في نهايته للمواظفين وفي العشرين منه للمتقاعدين من مدنيين وعسكريين) والتي قد تؤدي مجتمعة في النهاية إلى نقص السيولة في أي فرع من الفروع.‏

النجم ومتابعة لتوضيحه هذه المسألة بيّن أن هذه الحالات استثنائية يتم حلها في نفس اليوم مباشرة أو في اليوم التالي تبعاً لمواعيد التدفقات النقدية إليه بحيث يتم استدراك النقص الحاصل استثنائياً في السيولة من مركز السيولة لدى المصرف التجاري السوري أو من فائض السيولة لدى الفروع الأخرى للمصرف أو عن طريق السحب من حساب المصرف لدى مصرف سورية المركزي، أما في حال اعتذار أي من فروع المصرف عن شراء القطع الأجنبي من المواطن - يتابع النجم - فيتم توجيهه من قبل الفرع نفسه إلى فروع أخرى قريبة قادرة على تلبية طلبه في شراء القطع الأجنبي منه، معتبراً تبعاً لذلك أن الحلول كثيرة ومتاحة دون إغفال أن الأمر يحمل معه بعض الهنات غير المقصودة بالنظر إلى حجم الإقبال على فروع المصرف لبيع القطع الأجنبي، مؤكداً أن أبواب الإدارة العامة للمصرف التجاري السوري مفتوحة وبشكل دائم لتلقي أي شكوى ومعالجتها بشكل فوري.‏

الى ذلك بينت صحيفة الوطن ان المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي وافق على إضافة اعتماد قدره مليارا ليرة إلى خطة وزارة التعليم العالي لعام 2018.

وبموجب تقرير خاص حصلت عليه «الوطن»، تمت إضافة اعتماد قدره 63 مليون ليرة لنقل مشروع تنفيذ المخطط التنظيمي للكليات المحدثة بجامعة طرطوس من الخطة الاستثمارية لجامعة تشرين إلى الخطة الاستثمارية لجامعة طرطوس، ونقل اعتمادات مشروع المعهد التقاني للطب البيطري بقيمة 100 مليون ليرة من بند تطوير المعاهد المتوسطة ضمن الخطة الاستثمارية للوزارة إلى الخطة الاستثمارية لجامعة حماة.

كما تمت إضافة 200 مليون ليرة إلى الخطة الاستثمارية لمشفى الأطفال الجامعي بدمشق لبناء كتلة مرآب في مشفى الأطفال الجامعي بدمشق يتضمن بيتاً للضيافة لذوي الأطفال المرضى القادمين من المحافظات، وتخصيص اعتماد قدره 500 مليون ليرة لإدراج مشروع المشفى التعليمي الجامعي بحماة إلى الخطة الاستثمارية لجامعة حماة.

وفيما يخص مشفى المواساة الجامعي تم تخصيص 250 مليون ليرة لمشروع شراء جهاز طبقي محوري متعدد الشرائح في الخطة الاستثمارية لمستشفى المواساة الجامعي لعام 2018، ومبلغ 150 مليون ليرة لإدراج مشروع تأهيل الإسعاف الباطنية (إسعاف 5) ومشروع تأهيل قسم إسعاف الجراحة ( إسعاف 4) في المشفى.

وتمت إضافة 400 مليون ليرة لمشروع شراء جهاز قثطرة قلبية وجهاز طبقي محوري متعدد الشرائح لمشفى حلب الجامعي، ومبلغ 100 مليون ليرة لإدراج مشروع شراء عقار لمركز القياس والتقويم في التعليم العالي، ومبلغ 100 مليون لإعادة تأهيل مدرسة نبيل غسان نقرو.

كما تم تخصيص 100 مليون ليرة لمشروع الغازات الطبية للمشفى الجامعي بجامعة البعث، ومبلغ 100 مليون ليرة لمشروع إكساء وتجهيزات كتلة المدرجات وقاعات وعيادات كلية طب الأسنان في جامعة البعث.

وتمت الموافقة على إدراج جملة من المشروعات في خطة الهيئة العليا للبحث العلمي لعام 2018، حيث تم تخصيص 15 مليون ليرة لمساهمة البحث العلمي في إعادة الإعمار وفق مشروع رسم السياسة الوطنية للعلوم والتقانة والابتكار، و10 ملايين ليرة لنظام التعاون والتنسيق مع الباحثين السوريين والمغتربين، و5 ملايين ليرة لتنمية وتطوير قدرات الأطر البشرية، و3 ملايين ليرة لأتمتة أعمال الهيئة، و3 ملايين ليرة لمشروع تسويق مخرجات البحث العلمي.

كما تمت الموافقة من الموارد الذاتية للجامعات على تنفيذ المشاريع تشمل إعادة تأهيل الوحدات السكنية (الأولى، الثانية، الثالثة، الثامنة) في جامعة حلب خلال عام 2017، وإعادة تأهيل الوحدات السكنية (التاسعة والعاشرة) في الجامعة خلال عام 2018، وتنفيذ أعمال إنشاء مبنى الوحدة السكنية رقم 20 داخل الحرم الجامعي لجامعة تشرين.

وفي تصريح خاص لـ«الوطن» بيّن مدير عام مشفى المواساة الجامعي الدكتور عصام الأمين أنه من المقرر تأمين جهاز طبقي محوري متعدد الشرائح خلال العام القادم، علما أن تكلفة الجهاز تقدر بـ800 مليون ليرة سورية، وما تم رصده يعتبر مبلغاً تأشيرياً تقديرياً، بحيث سيتم تأمين المبلغ الكامل بدعم من الحكومة.

ولفت الأمين إلى وجود جهازي طبقي محوري في المشفى، ولكن لا يوجد منها متعدد الشرائح، مؤكدا أن لهذا الجهاز أهمية كبيرة في الكشف عن الأورام الصغيرة وتطوير الإمكانيات التشخيصية وخاصة على صعيد الأمراض العصبية والرضوض وجميع أورام الجسم وحتى الآفات الصغيرة، كما أن تأمين الجهاز يوفر جانباً خدمياً من الناحية الأكاديمية ويزيد من خبرة طلاب الماجستير والدكتوراه، وطلاب الأشعة ويطور من خبراتهم في مشفى المواساة.

وأشار مدير عام المشفى إلى أهمية إعادة تأهيل قسمي الإسعاف لضرورة توفير غرف صحية وتحسين غرف الإقامة، منوهاً بأن تكلفة ذلك تفوق الـ300 مليون ليرة وسيتم تأمين الدعم اللازم للقيام بالمشروع المهم لعمل المشفى.

وكشف الأمين أنه خلال أسبوع ستوضع بالخدمة محطة أوكسجين جديدة بكلفة 300 مليون ليرة سورية، علماً أنه بوجود هذه المحطة ستوفر المشفى 100 مليون ليرة سنوياً وخاصة أن تأمين الأوكسجين كان يتم عن طريق جهات أخرى.

كما كشف رئيس جامعة حماة الدكتور محمد زياد سلطان لـ«الوطن» أنه قريباً سيتم توقيع العقد للبدء بأعمال تأهيل مبنى معهد طب الأسنان في حماة وتحويله إلى مشفى جامعي، مشيراً إلى وضع اعتماد بقيمة نصف مليار ليرة بشكل مبدئي، وأن الكلفة الإجمالية للمشفى تصل إلى 3 مليارات ليرة.

ولفت سلطان إلى أنه من المتوقع إنجاز المشفى خلال سنتين لترفد الكليات الطبية، وجميع المواطنين في حماة والمستضافين فيها، وخاصة أن المشفى تضم 200 سرير ولها أهمية من الناحية التعليمية والخدمية والأكاديمية.

وفي السياق، كشف مدير عام مشفى الأطفال الجامعي الدكتور مازن حداد عن مشروع مهم العام القادم يتضمن تجهيز 4 طوابق، اثنان منها لشعبة الدمويات، وآخر لغسيل الكلى، والأخير لتجهيز بيت للضيافة وهو ما رصد له اعتماد بقيمة 200 مليون ليرة.

وبيّن حداد أنه خلال شهر ستتم إضافة 14 حاضنة جديدة في المشفى ليصبح العدد الإجمالي 58 حاضنة في ظل وجود 44 حاضنة حالياً، مشيراً إلى وجود 37 سريراً في شعبة الدمويات وأنه بموجب المشروع سيصبح عدد الأسرة 80 سريراً، كما أنه يوجد حالياً 4 أجهزة في غرفة غسيل الكلى، والمشروع سيزيد العدد إلى 12 جهازاً.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا