1300 معمل قيد الإنتاج في عدرا الصناعية والتصدير لأكثر من 90 دولة.. زواج المجانين يجوز بشرط؟

الإثنين, 13 تشرين الثاني 2017 الساعة 15:22 | اخبار الصحف, الصحف المحلية

 1300 معمل قيد الإنتاج في عدرا الصناعية والتصدير لأكثر من 90 دولة.. زواج المجانين يجوز بشرط؟

جهينة نيوز

ركزت صحيفة "الثورة" في عددها الصادر اليوم الاثنين 13 تشرين الثاني على الصناعات السورية والمدن الصناعية وانتاجها الذي يعود بالمنفعة على الوطن والمواطن حيث أكد المهندس سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها على أن المدينة الصناعية في عدرا تحتوي على أكثر من 1300 معمل قيد الإنتاج في الوقت الحالي، لافتاً الى أن محافظة ريف دمشق ستشهد نهضة صناعية قوية في الفترة القادمة وستظهر نتائجها بشكل جلي للمواطن السوري.

650 مليون لإعادة الخدمات إلى تل كردي‏

وبيّن الدبس أن الدعم الحكومي للصنعة السورية مازال مستمراً وبوتيرة عالية وقد تمثل هذا الدعم في عدة إجراءات كان آخرها زيارة الوفد الحكومي برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء إلى منطقة تل كردي الصناعية وأيضاً المدينة الصناعية في عدرا، حيث نتج عن هذه الزيارة العديد من النتائج حيث تمت إعادة الخدمات الأساسية إلى منطقة تل كردي بتكلفة 650 مليون ليرة سورية، إضافة إلى تأمين محولات كهربائية للمنشآت الصناعية بالتقسيط على مدة ثلاث سنوات بفائدة بسيطة لا تتجاوز 2%، إضافة إلى تشكيل لجنة برئاسة الدكتور مأمون حمدان وزير المالية للتواصل مع الصناعيين لتلبية مطالبهم.‏

تسهيلات للاستثمار في المدن الصناعية‏

الإجراءات الحكومية الداعمة للصناعة والكلام للمهندس الدبس لم تتوقف عند هذا الحد حيث تنوعت لتشمل التوجيه الأخير لمجلس الحكومة القاضي بتأمين المزيد من التسهيلات للمستثمرين في المدن الصناعية وأيضاً قرار السماح باستيراد الآلات المستعملة والسماح باستيراد بذار القطن وكذلك الأمر آلية الاستيراد برمتها التي تسمح فقط باستيراد المواد الأولية وتلك الداخلة في الصناعة إلا أنه ثمة مطالب تتعلق بتأمين التمويل لعودة المنشآت المتضررة للإنتاج.‏

صنع في سورية‏

وأكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها على أن العام القادم سيشهد انطلاقة قوية في مجال الصناعة السورية خاصة أنه سيكون بشعار صنع في سورية حتى أن المهرجانات ستكون أكثر عدداً وانتشاراً وأوسع من حيث المشاركة، لافتاً أن المهرجان الأخير لصنع في سورية والذي أقيم في السويداء لاقى إقبالاً جماهيرياً كبيراً بدليل استهلاك كل البضائع للماركات المشاركة في المهرجان، مضيفاً بالنسبة لمعرض دمشق الدولي فإن الدورة التاسعة والخمسين التي اختتمت منذ أشهر قد نتج عنها توقيع كم لا بأس به من الاتفاقات التي نتج عنها عقود تصديرية للبضائع السورية إلى حوالي 90 دولة خاصة مع الإجراءات التشجيعية من الحكومة وبالتالي فإن الدورة الستين والتي أعلن عن موعد انطلاقها منذ فترة ستكون أكثر نجاحاً وستحقق نتائج أكبر خاصة وأن شعارها سيكون أيضاً صنع في سورية.‏

زيادة الاجور أصبحت ضرورة‏

ورداً على الاتهامات التي توجه للصناعة السورية على أنها تفتقر للجودة ومرتفعة الثمن بيّن الدبس أن البضائع السورية اليوم تصدر لأكثر من 90 دولة وهي تحقق ميزة تنافسية في الخارج خاصة مع أسعارها المنخفضة عن مثيلاتها في أغلب دول العالم ودول الجوار إلا أن السبب وراء اتهام البعض الارتفاع في الأسعار عائد لضعف الرواتب والأجور في سورية، داعياً الجهات المعنية إلى ضرورة رفع الأجور للرواتب للقطاعين العام والخاص خاصة وأن الوقت قد آن لصدور هكذا زيادة.‏

وفيما يتعلق بالانخفاض الحاصل على سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية أشار الدبس أنه أمر جيد ومبشر بالخير وهو دليل على تعافي اقتصادي إلا أن الصناعيين لايشجعون الانخفاض أو الارتفاع بشكل متسارع وإلى حدود كبيرة خاصة أن الأمر يضر بالمصلحة العامة مفضلاً أن يكون الانخفاض تدريجي وبشكل مدروس، مؤكداً أنه وبالنسبة للسجال الحاصل حول قرار السماح باستيراد الآلات المستعملة أن لامبرر لهذا السجال خاصة وأن المجال مازال مفتوحاً لاستيراد الآلات الجديدة فمن يرغب يستطيع أن يحصل على الجديد إلا أنه وفي الوقت ذاته أصبح بإمكان الصناعي استيراد الآلات ذات الجودة العالية وبأسعار مقبولة خاصة أنه لا أحد له المصلحة في أن يشتري الآلات لمعمله أو منشآته تكون خردة كما يحب البعض أن يسمي الآلات المستعملة، منوهاً في الوقت ذاته أن هذا الأمر كان مطلب للصناعيين منذ زمن.‏

من جهتها صحيفة "البعث" اهتمت بموضوع الزواج وشرعيته خاصة بعد راودتنا ذات الشكوك التي كانت تدور في ذهن محمود المعراوي القاضي الشرعي الأول بدمشق حول زواج إحدى الفتيات التي تكفي نظرة واحدة إليها لمعرفة وضعها الصحي سواء الجسدي أو الذهني “فاقدة للأهلية” في حين يتمتع الشاب (العريس) بكامل أهليته الصحية والعقلية وهذا ما زاد سوء الظن في شرعية هذا الزواج الذي أخفى في حقيقته قصة حب لا تقل في ما تجسده من معاني الوفاء وقيم الإخلاص والتضحية والحب.. ما تختزنه ذاكرة التاريخ عن حب قيس وليلى وروميو وجوليت، فهذا الشاب كان خاطباً للفتاة قبل أن تتعرض للحادث الذي أفقدها النطق والسمع وأذاها دماغياً ولكنه أصر على الارتباط بها رغم إصابتها ومتابعة رحلة العمر معها على متن قطار الزوجية.

وطبعاً هذه القصة كانت صحيفة "البعث" من بين الشهود عليها كانت محور حديثها مع المعرواي الذي بين أن المادة 15 من قانون الأحوال الشخصية اشترطت العقل والبلوغ في الزوجين لتحقيق أهلية الزواج، ولكن المشرع أجاز أن يكون أحد الزوجين فاقداً للأهلية (مجنون سفيه أو مغفل ) وأعطى الصلاحية بتزويج المجنون أو المجنونة إذا تم الحصول على تقرير طبي يثبت أن الزواج قد يسهم في الشفاء وأنه لا يشكل خطراً على الزوج أو الزوجة حسب نوع الجنون حيث يحال الموضوع إلى الطبابة الشرعية ويسأل إذا كان الزوج أو الزوجة فاقداً لأهلية للزواج وفيما إذا كان الزواج يؤثر في شفائه أو يؤكد عدم وجود عائق طبي لإتمام الزواج.

وأضاف المعراوي إذا أثبت عدم وجود ضرر على المجنون أو المجنونة، فالقاضي يأذن بالزواج ويعين قيّم ويتم عقد الزواج وحيث يتم تبادل ألفاظ وعبارات عقد الزواج بين القيّم والطرف الآخر كما حصل أمامنا.

وعن الحالة التي كنا شهوداً عليها قال المعراوي :الفتاة لا تسمع ولا تستطيع النطق وهي شاردة الذهن غير مدركة ولذلك أحلتها إلى الطبابة الشرعية التي لم تجد أي عائق طبي للزواج وأقرت بأهلية الفتاة، ولكن وللتأكد ولتكوين قناعة تامة قمت باستدعاء خبيرة الصم والبكم المعتمدة من قبل وزارة العدل والتي أكدت أن وعي الفتاة غير مكتمل على الإطلاق نتيجة حادث حصل معها منذ حوالي السنتين تسبب في أذية دماغية وجعلها غير مكتملة الأهلية أي ناقصة إلى درجة الانعدام وعلمنا أيضاً أن هذا الزواج يساهم في العلاج والشفاء ولذلك وضعنا والدتها قيمة كونها ليس لديها مانع على الزواج، فتم عقد قرانهما خاصة أن الشاب الشهم يرفض التخلي عن خطيبته يرغب الزواج من الفتاة بغض النظر عن وضعها وتم تحديد المهر مليون متقدم غير مقبوض ومليون متأخر لضمان حقوق الفتاة. وأكد المعراوي أن هذه الحالات نادرة فخلال السنوات الأربع الماضية مرت حالتان فقط.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا