ازدحام مزعج على مراكز البطاقة الذكية و5 مراكز جديدة خلال أيام.. التقرير الطبي بـ 500 ليرة فلماذا يباع بـ 750..!؟

السبت, 25 تشرين الثاني 2017 الساعة 16:08 | اخبار الصحف, الصحف المحلية

ازدحام مزعج على مراكز البطاقة الذكية و5 مراكز جديدة خلال أيام.. التقرير الطبي بـ 500 ليرة فلماذا يباع بـ 750..!؟

جهينة نيوز

نقلت صحيفة "تشرين" في عددها الصادر اليوم السبت 25 تشرين الثاني 2017 هموم بعض المواطنين وامتعاضهم لكثرة الازدحام الذي تشهده مراكز التسجيل على البطاقة الذكية حيث أشار الحاج زهير مستو إلى كثرة الأوراق المطلوبة وقال: لا أدري لماذا كل هذه الوثائق من أجل الحصول على البطاقة الذكية من دفتر عائلة إلى صور عن هويات الأولاد, إضافة إلى صورة عن هويتي وإلى بصمة الكترونية؟.

هادي فلاحة: الخطوة جيدة لكن لابد من تشديد الرقابة لضبط عملية بيع المازوت وفي حال كان الجهاز لا يعمل, ما ذنب المواطن؟ واستغرب المواطن علي علوان أن يتم إحداث بطاقة للبنزين وهناك تباين في حجم استهلاك الناس فالذي يسكن في الريف ويعمل في المدينة على سبيل المثال يحتاج مخصصات من المحروقات أكثر بكثير من ذلك الذي يسكن في وسط المدينة.

وعدّ المهندس عرفان عبد الجبار أنه يحق لكل مواطن الحصول على بطاقة ذكية تمكنه من الحصول على الكمية المحددة من البنزين أو المازوت عند دخوله محطة الوقود: وتساءل إلى أي حد الحكومة قادرة على ضبط السرقة والتلاعب؟ وعند الشكوى لا حياة لمن تنادي وتمنى أن تكون البطاقات الذكية وسيلة فعالة تضمن توصيل الدعم لنسبة كبيرة من المستحقين.

ريم العبد الله في مركز تسجيل على البطاقة الذكية قالت: إن المركز يستقبل المواطنين من الساعة التاسعة وحتى الثالثة والمواطن يستطيع الحصول على البطاقة الذكية مجاناً بعد أن يتقدم بطلبه مصطحباً معه دفتر العائلة ليتم تسجيل عدد أفراد الأسرة، وأكدت أن هذه البطاقة سيتم من خلالها تزويد المواطنين بالمواد التموينية وغيرها ولكن في المرحلة الأولى يتم العمل على توزيع مادة المازوت، ولكن في حال تعرض البطاقة للتلف أو الضياع ستترتب غرامة على المواطن، وهي للاستخدام الدائم وليست محصورة بهذا العام.

ولم ينف سيباي عزير -مدير فرع محروقات دمشق وجود ازدحام في بعض المراكز في ساعات الذروة بالوقت نفسه توجد مراكز لا يوجد فيها أي حالة ازدحام وهناك بعض المراكز تسجل يومياً ما بين 100-200 زائر.

وهناك الفرق الجوالة في الدوائر الحكومية لتسهيل عمليات التسجيل في أماكن العمل, ولفت عزير إلى أنه يتم حالياً توزيع البطاقات بشكل مباشر للآليات وتوزيع البطاقات العائلية خلال الأيام القادمة والثبوتيات المطلوبة بالنسبة للعائلة هي: دفتر العائلة وفاتورة مياه -كهرباء – هاتف واحدة فقط باسم رب الأسرة وأن الأسماء التي تسجل في مراكز محروقات أو مراكز البطاقة الذكية سوف تدمج في البرنامج نفسه، ويعدّ تاريخ التقدم بالطلب المعتمد بالأولوية في تعبئة المازوت ليس تاريخ حصول المواطن على البطاقة الذكية، لأن إصدار البطاقة الذكية يحتاج 15 يوماً لإصدارها بعد إتمام بقية الإجراءات بالتعاون مع المصرف التجاري.

علماً أنه سوف يتم تزويد كل سيارات التعبئة بأجهزة قارئة للبطاقة الذكية، ولا يمكن أن تتم التعبئة من دون أن يتعرف الجهاز على البطاقة.

وأضاف: إن هدف المشروع أتمتة توزيع المشتقات النفطية على المواطنين والآليات عن طريق البطاقة الذكية إضافة إلى استخدام البطاقة لتوزيع أي مواد وخدمات يتم طلبها من أي محافظة, وإن عدد المراكز 31 مركزاً ويتم العمل على إضافة خمسة مراكز خلال الأيام القادمة للوصول بعددها إلى نحو 40 مركزاً في مدينة دمشق بشكل تدريجي.

وبلغ عدد العائلات التي استلمت البطاقة ما يقارب 42 ألف عائلة وعدد الآليات المسجلة 38 ألف آلية وعدد قسائم المازوت الموزعة 85 ألف قسيمة وأضاف: تم الأسبوع الماضي البدء بتوزيع مادة المازوت باستخدام البطاقة الذكية ضمن فترة تجريبية وبلغ عدد الموزع للعائلات 18 ألف طلب.

من جهة اخرى اهتمت الصحيفة بالارتفاع المفاجىء لورقة التقرير الطبي واسباب ارتفاعها في الصيدليات وقالت.. فجأة ومن دون سابق إنذار وأي مبررات تذكر ارتفعت كل الأسعار حتى وصل سعر (ورقة التقرير الطبي) التي تبيعها بعض الصيدليات من 350 حتى 700 ليرة للمواطنين الذين يعتمدونها لكتابة تقارير طبية لإبرازها لدى الدوائر الحكومية التي يعملون فيها عند حاجتهم إلى استراحات صحية.

هدى موظفة في دائرة حكومية لجأت إلى إحدى الصيدليات لشراء ورقة تقرير طبي نظراً لحاجتها إليها لتفاجأ بأن سعرها قفز من 350 إلى 750 ليرة مع الطوابع بعد أن قال لها الصيدلي: إنه قرار من النقابة.

ففي هذه الحالة يضطر الكثير من المواطنين إلى استبدالها بالكتابة على وصفة عادية من قبل الطبيب المعالج تتضمن حالة المريض بالتفصيل وكم يحتاج استراحة، ولكن (متسائلين) ما إذا كانت ستحل مكان التقرير الطبي أم أنها مرفوضة؟!

د.يسرى عثمان (طبيبة نسائية) أكدت استياء المراجعات لديها في العيادة من ارتفاع سعر التقرير الطبي مبينة أنه جاء في غير وقته ولا مبرر له، مبينة أن أغلب المريضات اللواتي يراجعن العيادة يطلبن منها كتابة الحالة المرضية لهن على وصفة عادية بسبب عدم قدرة جميع المريضات على شراء التقرير، موضحة أن هناك دوائر حكومية تقبل التقرير مكتوباً على وصفة طبية وبعضها الآخر لا يقبلها وخاصة ممن يخضعون لفحص طبي من قبل لجنة صحية ما يضطرهم إلى شراء التقرير مجبرين، ولاسيما إذا كان بعد إجراء عمل جراحي أو صادر عن مشفى، كما أكدت د. عثمان أنه حتى الوصفات العادية الخاصة بكتابة الأدوية المختومة بعبارة (وصفة طبية ذات قيمة) ارتفع سعرها إلى 5000 ليرة بعد أن كانت بـ1000 ليرة وتتضمن 1000 وصفة.

بدورها د. فاتن (صيدلانية) بينت أن التقرير كان يباع بـ 300 ليرة سابقاً، ارتفع منذ فترة ليصل سعره من 700 -750 ملصقاً عليه الطوابع اللازمة، مضيفة أن هناك صيدليات تبيع التقارير فارغة من دون طوابع بـ 525 ليرة ولكن ما لا حظناه هو رغبة المواطنين بشرائه مع الطوابع و الأختام اللازمة لتخفيف عبء الذهاب إلى مديريات الصحة وشراء هذه الطوابع.

عبد القادر الحسن نقيب أطباء سورية أوضح أن التقرير الطبي ارتفع سعره إلى 500 ليرة ولا يحق لأي صيدلية أن تبيعه بغير هذا السعر، ولكن يحق لها أن تأخذ هامش ربح وهو 25 ليرة أي يصبح ثمن التقرير(525) ليرة، وهناك حالة إذا كان التقرير ملصقاً عليه طوابع يحق للصيدلية أخذ تكلفة الطوابع الملصقة على التقرير، وتضاف إلى قيمته أي إذا كانت تكلفة الطوابع 300 ليرة مثلا تتقاضى الصيدلية مبلغ 800 ليرة متضمناً تكلفة الطوابع.

إضافة إلى ذلك يحق للمندوب الذي يحضر التقرير إلى الصيدلية أخذ 25 ليرة عن كل تقرير وأحيانا يتقاضى 50 ليرة حسب بعد المنطقة القادم منها، مشيراً إلى أن التقرير الطبي يعد لصاقة مثل لصاقة المحامين والقضاة وتترتب عليها تكلفة طباعة.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا