الاخطاء الطبية توقف عدد من الأطباء.. تراجع نزلاء معاهد "الأحداث" لقلة الكوادر المؤهلة وفقدان نظام الرعاية

الخميس, 21 كانون الأول 2017 الساعة 14:31 | اخبار الصحف, الصحف المحلية

الاخطاء الطبية توقف عدد من الأطباء.. تراجع نزلاء معاهد

جهينة نيوز

ركزت صحيفة الوطن في عددها الصادر اليوم الخميس 21 كانون الاول 2017 على الاخطاء الطبية في عمليات الولادة والتجميل حيث كشف مصدر في عدلية ريف دمشق عن توقيف عدد من الأطباء نتيجة هذه الأخطاء .

وفي تصريح لـ«الوطن» أكد المصدر أن توقيف الأطباء يتم على ادعاءات شخصية من المتضررين بعد التأكد من حدوث الواقعة ولو كان الخطأ الطبي غير مقصود، مشيراً إلى أنه تتم مراسلة نقابة الأطباء بتوقيف الطبيب.

وأوضح المصدر أن الأخطاء الطبية التي ترد إلى القضاء ليست كثيرة وأن معظمها يكون غير مقصود، مؤكداً أنه في حال تقصد الطبيب الخطأ فإنه يعتبر عملاً جنائياً يحاسب عليه على أساس أنه مرتكب لجريمة.

من جهته أعلن أستاذ الطب الشرعي ومادة الأخلاقيات في كلية الطب بجامعة دمشق حسني نوفل أن المشكلة في الوسط الطبي أنه لا بروتوكول عمل ينظم المهنة، موضحاً أنه حينما يراجع مريض طبيباً مصاباً بمرض معين يجب أن يكون لدى الطبيب بروتوكولاً ينظم العلاج.

وفي تصريح لـ«الوطن» شدد نوفل على ضرورة وضع بروتوكول عمل ينظم المهنة على غرار الكثير من دول العالم، داعيا وزارة الصحة والنقابة إلى وضعه وتدريب الأطباء عليه للحد من الأخطاء الطبية.

وأضاف نوفل: كيف سنحاسب الطبيب على الأخطاء إذا لم يكن هناك بروتوكول ينظم مهنته، مؤكداً أنه في حال لم يطبق الطبيب هذا البروتوكول فإنه بذلك مخالف وتطبق بحقه العقوبات المنصوص عليها.

وأشار نوفل إلى أن العديد من الأطباء الأجانب الذين زاروا سورية قالوا إن الأطباء السوريين لا آلية لمحاسبتهم لعدم وجود بروتوكول ينظم المهنة.

مؤكداً أن في بعض دول العالم تحاسب الطبيب على مخالفات بسيطة منها أنه لم يعرف باسمه للمريض في بداية معالجته.

وأوضح نوفل أن الخطأ الطبي يجب أن تتوافر فيه مواصفات الخطأ الطبي سواء كان تقنياً أم مهنياً أم أخلاقياً، مؤكداً أنه يجب أن يكون هناك ترابط بين الضرر والخطأ.

وأضاف نوفل: إذا أجرى مريض عملية زائدة وأصابه بعد ذلك إصابة في القلب فهذا لا يعتبر خطأ طبياً لعدد وجود ترابط بين القلــب والزائــدة.

وأكد نوفل أن الخطأ الطبي لدى الأطباء يكون غير مقصود لأن غير ذلك يتحول إلى جرم جنائي يعاقب عليه القانون وفق قانون العقوبات ويعامل الطبيب كأي مواطن ارتكب جرماً.

وأوضح نوفل أن الأخطاء الطبية إما أن تكون من الطبيب أو مساعديه وأحياناً يكون الخطأ ناجماً عن الآلة التي يستخدمها الطبيب أثناء الجراحة.

وأشار نوفل إلى أنه لا إحصائيات دقيقة عن الأخطاء الطبية التي تحدث باعتبار أنه لا صورة واضحة للممارسة الطبية.

وأشار نوفل إلى أخلاقيات المهنة وأن الطبيب يجب أن يتحلى بها باعتبار أنها تمثل أكثر من 40 بالمئة من عمله أثناء مزاولته للمهنة.

وكثر الحديث عن الأخطاء الطبية ولاسيما ما يتعلق بموضوع التجميل والذي أدت بعض العمليات إلى تشوهات لدى البعض

من جهتها صحيفة البعث اهتمت في عددها اليوم بقلة الخدمات والنقص في عدد المراقبين والحراس والمستخدمين, مع الحاجة للترميم والإصلاح وفقدان نظام الرعاية اللاحقة، في انخفاض عدد نزلاء معاهد إصلاح الأحداث “الجانحين” التي تستهدف الموقوفين بموجب مذكرات قضائية أو الذين يصدر بحقهم أحكام قضائية بهدف إبعاد الأحداث عن السجون العامة.

ومع أن نزلاء معهد خالد بن الوليد انخفض إلى /820/ نزيلاً، وكذلك نزلاء معهد الغزالي /240/ نزيلاً، فقد بين مدير معهد إصلاح الأحداث الجانحين كمال محمد أن الهدف من تلك المعاهد تتمثل بإصلاح وتزويد “الجانحين” بما يحتاجون إليه من دراسة وتربية فكرية وأخلاقية، وفق برامج تربوية معدة لهذا الغرض وبموجب أنشطة مختلفة لتحقيق الغاية المرجوة من وجودهم, بالتزامن مع وجود جمعيات شريكة لتفعيل التدريب المهني لتعليم بعض الحرف المناسبة بالتزامن مع افتتاح شعب صفية لتعليم محو الأمية والتعليم الأساسي والثانوية العامة بشكل مستمر، مبيناً أنه خلال العام الدراسي الماضي تم تخريج /15/ حدثاً من دورة محو الأمية و/13/ حدثاً حصلوا على شهادة التعليم الأساسي وحدثين حصلوا على شهادة الثانوية العامة، علماً أنه يتم حالياً تنفيذ ثلاثة برامج طويلة الأمد موجهة من خلال التعاون مع وزارة الصحة للتعريف على مخاطر والمواد المخدرة والسلامة العامة. ولا يخف محمد وجود العديد من الصعوبات التي تعاني منها تلك المعاهد لاسيما في الفترة الراهنة والمتمثلة بعدم كفاية الكادر البشري المؤهل لتقديم الخدمات وتعرض البنى التحتية ولوجستيات العمل لأضرار كبيرة, الأمر الذي تسعى إدارة المعاهد على تجاوزه في إطار جهود الوزارة لتحسين مستوى الخدمات في كافة مراكز ودور الرعاية الاجتماعية بالحد الأكبر الممكن بما في ذلك الخدمات ضمن معاهد الأحداث.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا