عاملون في شركات التأمين يسرقون زبائنهم لمصلحة شركات انتقلوا إليها.. شكاوى عن أشخاص يمارسون طب الأسنان في محال الحلاقة!

الخميس, 26 نيسان 2018 الساعة 14:34 | اخبار الصحف, الصحف المحلية

عاملون في شركات التأمين يسرقون زبائنهم لمصلحة شركات انتقلوا إليها.. شكاوى عن أشخاص يمارسون طب الأسنان في محال الحلاقة!

جهينة نيوز

اهتمت صحيفة تشرين في عددها الصادر اليوم الخميس 26 نيسان 2018 بالحفاظ على حقوق شركات التأمين ومنع تسرب زبائنها حيث اتخذت هيئة الإشراف على التأمين قراراً بمنع أي موظف تأمين انفك عن الشركة التي يعمل فيها من العمل لدى شركة أخرى إلا بعد ستة أشهر من تاريخ انفكاكه.

وبحسب القرار الذي حصلت الصحيفة على نسخة منه، فإنه لا يحق للموظف الذي انفك من عمله في أي شركة تأمين أو شركة إدارة نفقات التأمين الصحي العمل مع أي شركة أخرى إلا بعد مضي ستة أشهر من تاريخ انفكاكه من العمل، أو بحصوله على براءة ذمة أصولية موقعة من الشركة.

وبحسب مدير عام هيئة الإشراف على التأمين المهندس سامر العش إن القرار جديد كلياً، نافياً أن يكون تعديلاً لقرار مماثل موجود مسبقاً كان حدد المدة بـ 5 سنوات، وقال: إن مجلس إدارة هيئة الإشراف على التأمين اتخذ هذا القرار في محاولة منه لتحقيق الاستقرار لدى شركات التأمين، وحفظ حقوقها وزبائنها.

وأضاف العش: إن أحد الأسباب التي دفعت إلى إصدار القرار المذكور، هو أن هناك بعض الموظفين الذين يعملون لدى شركات تأمين ويمتلكون حقائب زبائنها وعملائها يقومون بسرقة هؤلاء الزبائن لمصلحة الشركات التي ينتقلون للعمل لديها، وهو أمر غير مقبول ويسبب خسارات كبيرة للشركات، مؤكداً أن معلومات وردت إلى الهيئة بهذا الخصوص، وكان لابد من منع حدوثه، لذلك صدر القرار الذي حدد مدة ستة أشهر لكي يستطيع العامل المنفك من الشركة العمل لدى شركة أخرى.

ومن بين الأسباب أيضاً، بيَّن العش أن هناك بعض العاملين أو الموظفين في شركات تأمين ينفكون من عملهم وينتقلون للعمل لدى شركات تأمين أو إدارة نفقات التأمين الصحي من دون أن يحصلوا على براءة ذمة أصولية من الشركات التي كانوا يعملون لديها، وفي معظم الأحيان يكون هؤلاء مكلفين بعمل ما أو تترتب عليهم حقوق لمصلحة الشركات التي انفكوا منها، لذلك اشترط القرار حصول الموظف المنفك من الشركة التي كان يعمل لديها, بالحصول على براءة ذمة تخلي مسؤوليته، لافتاً إلى أن هذا الأمر كان متجاوزاً في السابق، أما اليوم فإن الشركات ملزمة بمنح براءة ذمة لأي موظف ينفك من عمله لديها حفاظاً على حقوقها.

أما بخصوص فيما إذا كانت المدة التي حددها القرار تُشجع على استقالات الموظفين العاملين لدى الشركات والمؤسسات الحكومية، كالمؤسسة العامة السورية للتأمين أو هيئة الإشراف والانتقال إلى العمل لدى الشركات الخاصة، فأكد العش أن تحديد مدة تزيد على ستة أشهر قد يؤدي إلى بقاء العامل المستقيل من دون عمل وهذا الأمر غير جائز، إذ لا يمكن حرمان أي موظف تأمين من إيجاد عمل آخر، لذلك كان من المنطقي تحديد المدة بـ 6 أشهر، وهي فترة معقولة ولا تسبب أي إرباك لأي موظف، واصفاً الغاية من القرار بأنها لتبسيط إجراءات العمل لدى شركات التأمين وتسهيل حصول الموظفين المنفكين من عملهم السابق على عمل آخر.

من جهتها صحيفة الوطن نقلت عن وزير التعليم العالي عاطف النداف في تصريح أن الأجور التي يتقاضاها أطباء الأسنان في سورية هي الأرخص على مستوى العالم، مؤكداً أنها من أهم وأفضل المهن على الإطلاق.

وعقد أمس فرع نقابة أطباء الأسنان في دمشق ملتقى علمياً حول التجميل وزراعة الأسنان برعاية النداف وبحضور مفتي الجمهورية أحمد بدر الدين حسون ونقيب أطباء الأسنان في سورية فاديا ديب ورئيس جامعة دمشق ماهر قباقيبي وعدد كبير من أطباء الأسنان.

من جهته أكد مفتي الجمهورية أحمد حسون أن مهنة طب الأسنان في سورية صمدت كباقي نقابات الأطباء، مضيفاً: لكن علينا أن ننظر إلى ظروف المواطن المادية في ظل هذا الانهيار الاقتصادي الذي كان سبباً في منع المواطن من تجميل ثغره.

وفي تصريح لـ«الوطن» شدد حسون على ضرورة التعاون بين فروع نقابة أطباء الأسنان والمؤسسات الخاصة بالعيادات السنية للتخفيف على المواطنين بقدر المستطاع وخصوصاً أسنان الطفولة.

وأضاف حسون: كان طبيب الأسنان يأتي إلى المدرسة في ستينيات القرن الماضي وحتى بداية السبعينيات للكشف على أسنان الأطفال وهذه هدية من الحكومة، معرباً عن أمله أن تنتبه النقابات إلى هذا الموضوع وتتوجه إلى المدارس الابتدائية للكشف على أسنان الأطفال بعد هذه الأحداث التي مرت على البلاد.

وفي كلمة له بالمؤتمر قال حسون: يا أطباء الثغر إن عملكم ليس غراسة ولا زراعة أسنان ولا معالجة فقط فكلمتكم الطيبة حينما يدخل المريض إلى عياداتكم أول الغراس.

ورأى حسون أن أطباء الأسنان في سورية هم نماذج قبل أن يكونوا أطباء، داعياً الأطباء إلى جعل الطب كلمة طيبة باعتبار أنها صدقة وليس زراعة سن أو معالجة بجعل العيادات مدرسة من مدارس الأخلاق للحب والخير في سورية.

وأضاف حسون: الجمال يبدأ من القلب فكم هناك من صاحب ثغر جميل لم تخرج من قلبه كلمة خير وكم من إنسان بسيط فتح الدنيا بالكلمة.

من جهتها أكدت نقيب أطباء الأسنان في سورية فاديا ديب أنه رغم التحديات والظروف التي مرت على البلاد مازالت ترتسم على وجوه الكثير ابتسامة الوطن، مضيفة: علينا اليوم أن نمتن صلاتنا العلمية ومعارفنا ونزيد قدرتنا لنحقق هذه الابتسامة.

وفي كلمة لها بالملتقى أكدت ديب أن طبيب الأسنان تميز في دول العالم ووصل إلى أعلى المراتب العلمية، مشيرة إلى إخفاق محاولات الجهل التي حاول البعض أن يلحقها في هذا البلد.

من جهته كشف رئيس فرع نقابة طب الأسنان في دمشق رشاد مراد أن هناك دخلاء على طب الأسنان، معتبرا أن الأزمة الحالية فرضت الكثير من الأمور منها أنه تم السماح لمواطنين ممن تهجروا أن يفتحوا عيادات ولو لم يكونوا منتسبين للفرع.

وفي تصريح لـ«الوطن» على هامش الملتقى أضاف مراد: إلا أن هذا الأمر فتح المجال لطلاب أو آخرين غير شرعيين لفتح عيادات حتى إن هناك مخبريين فتحوا عيادات، مؤكداً أن هذا الأمر أساء لأطباء الأسنان وخصوصاً في مجال تقديم الخدمات على الرغم أن طب الأسنان في سورية له مكانة عالمية.

وأعلن مراد عن ورود العديد من الشكاوى إلى الفرع غير أخلاقية تمس بالمهنة منها أن أشخاصاً يمارسون مهنة طب الأسنان في صالونات الحلاقة، مؤكداً أنه تم إعلام مديرية الصحة لمعالجة الموضوع واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في ذلك باعتبارها الجهة التنفيذية.

وأشار مراد إلى مشاكل أخرى في مهنة طب الأسنان ومنها أن هناك بعض الأطباء يمارسون اختصاصات غير اختصاصهم، كاشفا أنه يرد إلى النقابة ثلاث شكاوى أسبوعيا عن أطباء أسنان بمعدل 100 شكوى سنوياً.

وأضاف مراد: أجرينا العديد من الزيارات الميدانية فلاحظنا نقطتي ضعف الأولى عدم وجود بعض الأطباء في مراكزهم والثانية العقامة، مضيفاً: حينما يستخدم العقامة شخص غير طبيب من الممكن أن يسبب كارثة كبيرة إضافة إلى الإساءة في تقديم الخدمة وهذا ما ينعكس على سمعة طب الأسنان.

وفيما يتعلق بموضوع الأسعار أوضح مراد أنه يجب التفريق بين الخدمات الإسعافية والعلاجية التي يقدمها الطبيب وموضوع التجميل فالثاني ترفيهي وهو عرض وطلب، مضيفاً: على الرغم من ذلك قارن الأسعار مع الدول المجاورة ستجد أنها ربع تلك الأسعار إضافة إلى أن مواد التجميل أجنبية تدخل فيها العملة الأجنبية وحسب جودتها.

ورأى مراد أنه لا طبيب يخطئ عن قصد، موضحاً أن الخطأ إما يكون في المعالجة أو مادية وكلا الأمرين يتم معالجتهما.

وشدد مراد على ضرورة وجود ضوابط مهنية شديدة وخصوصاً في ظل تزايد عدد أطباء الأسنان، مضيفاً: إذا لم يكن هناك تشريعات صارمة لن يكون هناك ممارسة صحيحة.

من جهته أكد رئيس اللجنة العملية ونائب رئيس الملتقى العلمي الرابع أليان أبو سمرة في كلمة له بالملتقى أن تجميل الأسنان أصبح ظاهرة واسعة الانتشار، مؤكداً أنه يتم العمل على إعادته لوضعه العلمي الطبيعي فهو ليس سلعة أو تجارة.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا