تعرف على لغز محاولات منع اللاجئين السوريين من العودة الى سورية

الأحد, 29 نيسان 2018 الساعة 04:40 | تقارير خاصة, خاص جهينة نيوز

 تعرف على لغز محاولات منع اللاجئين السوريين من العودة الى سورية

خاص جهينة نيوز

في لبنان الحريري و تياره منذ سنوات يحرضون على اللاجئين السوريين و يتباكون على الإقتصاد الذي تدمر بسبب اللاجئين السوريين على حد قولهم و لكن لماذا يرفضون عودة اللاجئين السوريين و علناً..؟

خلال السنتين الماضيتين في الاردن خرجت عدة مظاهرات في مخيمات اللاجئيين للعودة الى سورية و لكن تم قمعهم رغم ان النظام الاردني يتباكى على الاقتصاد الاردني بسبب ازمة اللاجئين, و لكن أيضا لماذا.؟

النظام التركي الذي كان يتباكى على اللاجئين يمنع الآن عودتهم الى سورية و بل يقيم مخيمات جديدة في مناطق خاضعه لسيطرة قوات الاحتلال التركي و أكثر من ذلك تسبب بتهجير أكثر من 150 الف سوري من عفرين بدعم غربي و السؤال ايضاً و أيضا لماذا يرفضون عودة اللاجئين..؟

الإتحاد الآوروبي يقول ان عدد اللاجئين السوريين 13 مليون منهم خمس ملايين في الخارج اي ان عدد اللاجئين داخل سورية ثمان ملايين و يرفض رفضاً قاطعاً تقديم المعونة لهم او لأي منطقة خاضعه لسيطرة الدولة, و أكثر من ذلك حين عاد بعض اللاجئين الى بيوتهم قادمين من لبنان ثارت ثائرة الآوروبيين و إعتبروا انهم يعودون قسراً و يجب إبقائهم في لبنان.. و أيضا و أيضا لماذا.؟

قالت موغيريني ان الاتحاد الآوروبي قدم 11 مليار يورو للشعب السوري و لكن لم يصل منهم اي يورو الى السوريين في داخل سورية بما فيهم اسر المسلحين المقيمين في مخيمات داخل مناطق نفوذ الدولة السورية, و قالت انه تم رصد مبلغ اربع مليارات يوروا للسنتين القادمتين و لكن لن يصرفوا في مناطق سيطرة الدولة بل قد يتم إنفاقهم على لبنان و تركيا و الاردن بحجة دعمهم لتحمل اللاجئين و يبقى السؤال المطروح لماذا ملف اللاجئين و خصوصاً أن الحرب تكاد تنتهي و لم يبقى هناك مناطق مشتعلة سوى محافظة إدلب و أجزاء من محافظة درعا و جميع المناطق السورية أصبحت آمنة سوى المناطق المحاذية لتواجد الارهابيين.

بحسب مصادر خاصة لـ جهينة نيوز فإن الغرب أدرك أن سورية إنتصرت, و يدرك تماماً أن المعركة قد حسمت و أصبح يأخذ بعين الإعتبار ما بعد إنتهاء الحرب و بشكل خاص عملية السلام في الشرق الأوسط و ما يسمى صفقة القرن التي يسوق لها ترامب و بعض من النظام العربي المتصهين, و يحاول الغرب الإستقتال على إبقاء المهجرين في الخارج كملف ضغط على سورية لمبادلته بملف المهجريين الفلسطينيين, و يريد الغرب تجنيس الفلسطينيين في سورية و لبنان مقابل حل مشكلة ملف المهجرين السوريين.

و يضيف المصدر أن قوات الاحتلال الامريكي في التنف تأخذ المهجرين رهائن و دروع بشرية , و لكن الى متى يمكن لملك الاردن و أردوغان و الحريري تجاهل قضية ان سورية تعود آمنة, هل سيقوم عبد الله ابن الحسين و اردوغان و الحريري بتحويل اللاجئين الى رهائن.؟؟ و يضيف المصدر الأشهر القادمة ستفرض حلاً و ينتفي سبب وجود لاجئين في دول الجوار و من يريد العودة الى بيته لن يمنعه أحد و بالتالي ستكون حرب الإتحاد الآوروبي و امريكا و النظام العربي المتصهين حرب فاشلة و خاسرة لن تغير شيء على الارض.

و يؤكد المصدر أن مخيم اليرموك سيتحرر قريبا و سيعود أحد رموز القضية الفلسطينية و ستخرج مسيرات عودة من داخل اليرموك ولن يتم التفريط بالحقوق الفلسطينية ولا بملف اللاجئين الفلسطينيين, و من يحاول ابتزاز سورية بملف اللاجئين سيندم لان الملف سينعكس عليه و سيدفع الثمن غالياً و أكثر من ذلك سيدفعون تعويضات لسورية و مرغمين و القضية مسألة وقت فقط حتى تعلن موغريني نفسها عن تخصيص مبالغ لاعادة إعمار سورية لان آل سعود و ال ثاني و أردوغان و عبد الله ابن الحسين و الحريري لن يتمكنوا من منح الاحتلال الأمان الذي عجزت أوروبا و أمريكيا من تقديمه.

و يؤكد المصدر ان الموقف الروسي موقف مبدئي تجاه سورية و تجاه القضية الفلسطينية و منظومة صواريخ اس-300 هي شيء صغير يمكنه قلب الموازين في المنطقة في حين تملك سورية و إيران و المقاومة في لبنان و فلسطين أوراق كفيلة بقلب الطاولة في وجه قوى العدوان قبل وصول اس-300, و لكن الأولوية الآن لإعادة سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها و القضاء على الإرهاب و بعدها سيكون لكل حادث حديث ولا قلق من ملف اللاجئين, بل أن إستعمال ملف اللاجئين ضد سورية ليس سوى تعبير عن العجز الذي وصلت له القوى المعادية لسورية, و حتى المواطنيين الآوروبيين يدركون أن لهجة المسؤوليين المشاركين في مؤتمر بروكسل الثاني لدعم مستقبل سوريا هي لهجة وقحة و إستعمارية و لهجة من يحاول ان يجلس مكان داعش تدل على مدى الإفلاس السياسي الذي وصل له الغرب في ظل إنتصارات الجيش العربي السوري بدعم حلفائه.

و يؤكد المصدر أن قيام قطر و غير قطر بالمشاركة في إعمار لبنان بعد عدوان العام 2006 لم تكن كرم عربي بل نتيجة لإنتصار المقاومة و سيتكرر هذا الأمر مع سورية و كما دفعت قطر في الجنوب سيدفع الآوروبيين و مرغمين تعويضات لسورية.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 محمود
    29/4/2018
    05:10
    للغرب الحرب لم تنته بعد
    ليس هناك من لغز يا جهينة, السكان هم كل شيء واي ارض بلا سكان هي ليست دولة. بالنسبة للغرب الحرب لم تنته بعد والسكان هم طاقة الدولة وقوتها, فإذا عاد السكان الى سوريا فهو عودة للطاقات الانتاجية من زراعة وصناعة والشباب الى لجيش فالسكان هم النبع للرجال الجدد في الجيش وهذا ما لايريده الغرب ويدفعون المال لإبقاء قسم من الشعب السوري كي لا يعود ويرفد الدولة بالقوى البشرية. وهناك سبب آخر أن الغرب الحاقد المتوحش يظن انه بالحل السلمي واذا جرت انتخابات فهم كتلة اصوات تحت السيطرة وهناك اسباب كثيرة لا داعي لذكرها

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا