آخر فنون مخالفات الاسواق "فروج مثلج أمريكي المنشأ".. حليب مجفف يثير الريبة لتدني أسعاره!

الإثنين, 4 حزيران 2018 الساعة 14:54 | اخبار الصحف, الصحف المحلية

آخر فنون مخالفات الاسواق

جهينة نيوز

ركزت صحيفة تشرين في عددها الصادر اليوم الاثنين 4 حزيران 2018 على المخالفات المنظمة في الاسواق وخاصة خلال شهر رنضان الجاري وقالت.. لم تكن المخالفات في محافظة حماة خلال الشهر، بعيدة عما هو مرتكب في دمشق، فمنوال التجار وجشعهم واحد على مر العصور والأيام، وخاصة موضوع عدم الإعلان عن السعر وتقاضي أسعار زائدة على جميع المواد الغذائية ولاسيما المطلوبة في هذا الشهر منها الخضر والعصائر، إضافة لأسعار الألبسة والأحذية.

أكثر من 150 ضبطاً تموينياً سجلته مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحماة منذ بداية شهر رمضان تربع فيها ارتفاع الأسعار والذبح خارج المسلخ وتهريب الدقيق التمويني والبنزين وغش الأجبان والألبان على عرش المخالفات.

وحسب تقرير المديرية فقد تم تنظيم 5 ضبوط في المخابز تنوعت بين انتاج خبز رديء ونقص وزن وتقاضي أسعار زائدة كما تم ضبط 3 أكياس دقيق تمويني في مشغل لصناعة الحلويات، إضافة لـ7 أكياس دقيق أخرى مهربة بطريقة غير مشروعة من المخابز في محل لتربية الحمام، تمت مصادرة الكمية وتسليمها للمطاحن، كما تم ضبط معملين للأجبان والألبان يقوم صاحبهما باستخدام الحليب المجفف مسحوب الدسم والغش عبر استخدام النشاء، إضافة لضبط معمل لصناعة الزعتر يقوم صاحبه -حسب اعترافه- باستخدام العيدان ونواتج غربلة اليانسون في صناعة الزعتر عبر شراء كيلو غرام واحد من هذه المخلفات بـ200 ليرة عوضاً عن شراء كغ اليانسون بحوالي 1000 ليرة.

وبالنسبة للحوم فقد تم ضبط مستودع للفروج المثلج مدون على الكراتين إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية، كما تم بالتعاون مع إحدى الجهات المعنية ضبط مسلخ سري يقوم بذبح الأغنام من دون أي رقابة صحية، وآخر يقوم بذبح إناث العواس خارج المسلخ، وتم إتلاف بقرة مذبوحة ومختومة بأختام مزورة محملة في سيارة بعد أن تبين أنها فاسدة وغير صالحة للاستهلاك البشري حيث أحيل المخالفون إلى القضاء، كما سجلت المديرية 4 ضبوط نقع الفروج بالماء، وتم إتلاف كمية كبيرة من جلد الفروج معبأة ضمن أكياس في مطعم ليتم فرمها مع كباب الفروج.

وتضمن تقرير المديرية أيضاً ضبوطاً أخرى منها مصادرة 30 كيس مسحوق الحليب زنة الكيس 25 كغ مزورة عن ماركة مستوردة من سنغافورة بعد تقليد الكيس وكتابة بيانات المستورد النظامي، وضبط مستودع للاتجار بالبنزين بطريقة غير مشروعة, فتم تشميع المستودع بالشمع الأحمر, وتمت مصادرة مواد إغاثية من محلين يتعاملان بها، ومصادرة زيوت وسمون تركية مجهولة المصدر وإتلاف كميات كبيرة من مواد غذائية منتهية الصلاحية، إضافة لضبط كمية كبيرة من شامبو هامول المزورة والمقلدة وتمت مصادرة الكمية وتنظيم الضبط

بدورها صحيفة الوطن نقلت عن مصدر مسؤول في الضابطة الجمركية حيث كشف عن ضبط شاحنة محملة بنحو 25 طناً من مادة الحليب المجفف المهربة، كانت تتجه لأسواق دمشق، دون أن تحمل أي بيانات جمركية أو ثبوتيات تظهر مواصفاتها أو منشأها، مرجحاً أن يكون الحليب منتهي الصلاحية وذا مواصفات متدنية، بينما تم إرسال عينات من الشاحنة لتحليلها لدى المخابر المعتمدة من قبل إدارة الجمارك، وبناء على نتائج هذه التحاليل يتم اتخاذ الإجراءات الخاصة واستكمال تنظيم القضية.

وأكد المصدر على التشدد في الإجراءات والعقوبات التي سيتم اتخاذها بحق صاحب قضية التهريب، بما ينسجم مع توجهات الجمارك لجهة التشدد بقضايا تهريب المواد الغذائية وخاصة أغذية الأطفال، مرجحاً أن يكون مصدر الحليب المضبوط؛ تركياً، مبيناً أن التحقيقات مازالت مستمرة لاستكمال كل المعلومات حول القضية، لأن الجمارك مهتمة بالوصول لجهة دخول هذه الكمية ومعرفة أنها كمية وحيدة أم أن هناك مستودعات تم تخزين فيها هذه المادةـ حيث يجري نقلها تباعاً لبعض المحال وورشات صناعة الألبان والأجبان.. وغيرها، من المنشآت التي تعتمد في منتجاتها على مادة الحليب، وعن شكل عبوات الحليب بين أنها ضمن أكياس من أوزان 10-25 كغ.

وفي تصريح لـ«الوطن» بيّن مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية حسام نصر الله أن ضبوط مادة الحليب المخالفة أو المنتهية الصلاحية قليلة في أسواق دمشق، وأن معظم حالات الاتجار لهذه المادة تتركز ببيع مادة الحليب الموزعة على شكل معونات حيث يلجأ بعض التجار في السوق لشراء هذه الكميات من المستفيدين لإعادة بيعها في السوق بأسعار مرتفعة، مبيناً أن حماية المستهلك تتابع هذه المخالفات عبر تنظيم الضبوط الخاصة بذلك واتخاذ العقوبات وفق المنظومة القانونية المعمول بها.

وحول ظاهرة بيع أكياس الحليب المجفف في الأسواق بأسعار متدنية تثير علامات الاستفهام حول مواصفاتها، بين نصر الله أن العمل جارٍ على سحب عينات من الأسواق وتحليلها لمعرفة مدى سلامتها ومطابقة مواصفاتها للمواصفات المعتمدة، ومن ثم يتم اتخاذ عقوبات تصل للحبس وغرامات مالية في حال ثبوت أي مخالفة من هذا النوع.

وفي سياق متصل بعمليات التهريب، كشف المسؤول الجمركي عن ضبط 44 ألف ليتر من المازوت على أحد طرقات دمشق الجنوبية دون أن تحمل أي بيانات أو ثبوتيات تظهر مصدرها أو الجهة التي كانت تتجه إليها، مرجحاً أن كمية المازوت كانت في طريقها إلى محافظة درعا، حيث تمت مصادرة الكميات وتسليمها لشركة سادكوب، وفق نظام العمل في الجمارك لمثل هذه المادة، وأمام تهريب كمية مازوت بهذا الحجم من دمشق يدفع للتوقف حول كيفية الحصول على مثل هذه الكمية دون أي أوراق خاصة أو فواتير وخاصة أن مادة المازوت مدعومة وممنوع الاتجار بها.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا