NO for the sanctions against SYRIANAIR: مجموعة احتجاجية على فيسبوك تطالب برفع الحظر على السورية للطيران

شارك |

جهينة نيوز: دعت مجموعة من الشباب السوري والعربي والأجنبي لرفع الحظر عن الطيران المدني السوري الذي تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية منذ عدة سنوات. ورفع هؤلاء الشباب أصواتهم داعين لوقف الحظر ودعم الخطوط الجوية السورية إزاء ما تواجهه من عقوبات منعت دخول قطع الغيار اللازمة الطائرات السورية فضلاً عن وقوفها في وجه تحديث أسطول الطيران المدني السوري. وتقول المجموعة في دعوتها تلك "أن الحظر على الطيران المدني في اي مكان في العالم يعني فرض عقوبات على المسافرين، لنكن جميعا صوتاً واحداً، لا للحظر على الطيران المدني في العالم لا للحظر على الطيران المدني لرفع الحظر على الطيران السورية". وقالت "مجموعه دعم و مساندة الطيران السوريه" التي تقف وراء إنشاء هذه المبادرة على موقع الربط الاجتماعي "فيسبوك": "ضربت العقوبات الشركة الوطنية مؤسسة الطيران العربية السورية ضربًة مؤثرةً، إذ أدى الحظر على شراء طائرات تجارية جديدة أو حتى قطع الغيار للطائرات التي تُستخدم حالياً إلى تقليص عدد الطائرات الصالحة للعمل إلى ثلاثة وحسب". وأضافت المجموعة في تعليق على إحدى المواد المنشورة في الموقع: "ونظراً لدرجة الخطر الذي يتعرض له قطاع السفر الجوي السوري، شنت مجموعة من الشباب السوريين حملة دعماً لمؤسسة الطيران العربية السورية، فأطلقوا موقعاً بالإضافة إلى مجموعة على فايسبوك وجمعوا أكثر من 1000 مؤيد أثناء أقل من شهر. يفيد موقع الحملة (بالإنكليزية): نناشد كل المسؤولين برفع العقوبات عن مؤسسة الطيران العربية السورية منحاً لها الحق في شراء قطع الغيار والطائرات الجديدة. ويلفت المشاركون في الحملة النظر إلى الخطر التي تعرّض العقوبات المسافرين المدنيين له عندما يسافرون على السورية..". ومن بين ما التعليقات التي وردت على صفحة المجموعة بمضامين معبرة: "لندعم الخطوط الجوية السورية ضد العقوبات الأمريكية ـ مؤسسة الطيران السورية تنقل مدنيين بجنسيات مختلفة أمريكية وأوربية وعربية وأفريقية وغيرها ـ العقوبات تعني عقوبات ضد المسافرين المدنيين ـ ارفعوا الحظر عن الطيران التجاري السوري ـ إلى اليوم لم توافق الجهات الأمريكية على بيع إيرباص طائرات للسورية وتحتاج السورية على المدى البعيد إلى 50 طائرة". كما قال آخر: "إن حجم اسطول السورية للطيران في السبعينيات كان 9 طائرات، وأصبح 19 في التسعينيات والآن 3 أو 4 طائرات، هذا ظلم كبير مع العلم أن الطيارين السوريين من أمهر الطيارين في العالم". فيما ألمح ثالث إلى أن "الحكومة الأمريكية أبدت بعض المرونة في السماح لدخول قطع غيار لبعض الطائرات، وسمحت لوفد من شركة بوينغ للبحث في تعمير طائرتي من طراز بوينغ 747 [4]، وعملت الخطوط السورية على بحث شراء 7 طائرات روسية من طرازي توبوليف 204 وإليوشن 96، إلا أنه لم تستكمل إجراءات الشراء بالرغم من حاجة الشركة لهذه الطائرات ولأسباب مجهولة". واعتبر أحد المعشاريكن في المجموعة أن الإدارة الأمريكية "فرضت عقوبات اقتصادية على سوريا منذ 11 مايو 2004[2] وتشمل هذه العقوبات حظر منع أي طائرات أو أي قطع غيار تشترك فيها مصانع أو شركات أمريكية، وحظر تحليق الطائرات السورية في الأجواء الأمريكية، وهو ما تم عندما وقعت الخطوط السورية مذكرة تفاهم مع شركة إيرباص لشراء 14 طائرة من طراز إيرباص إيه 320". كما قام بعض الشباب المتحمس بإنشاء موقع مستقل للوقوف إلى جانب الطيران المدني السوري ومنع الحظر الأمريكي عنه،على العنوان: www.prosyrianair.com ويحتوي الموقع يحتوي على معلومات عن (السورية للطيران).