جهينة نيوز
أعلنت مؤسسة "روس أوبورون اكسبورت" التي تدير80 % من صادرات من السلاح والتقنيات العسكرية الروسية، أنها تواصل توريد السلاح إلى سورية بموجب العقود الموقعة سابقاً، وانها خسرت نحو 4 مليارات دولار بسبب إلغاء عقود مع ليبيا.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن مدير الشركة، أناتولي إيسايكين، قوله في معرض الطيران والفضاء "ماكس ـ 2011" في مدينة جوكوفسكي قرب موسكو، "طالما لم تعلن عقوبات، وطالما لا توجد أوامر او تعليمات من الحكومة.. اننا ملزمون بتنفيذ التزاماتنا التي تنص عليها العقود (المتعلقة بتوريد الأسلحة لسوريا)، وهذا ما نفعله الآن".
وكانت وزير الخارجية الامريكية دعت قبل ايام بعض الدول الى قطع علاقاتها الاقتصادية مع سورية .
وعن حجم وانواع المعدات الحربية التي تورد إلى سوريا، اشار ايسايكين الى ان "التصدير جرى العام الماضي، ويجري الآن بشكل متواصل"، مضيفاً أن الإتفاق مع الزبون السوري حول سرية المعلومات، يحول دون الكشف عن قائمة الأسلحة والمعدات الحربية التي تورد.
وقال "بوسعي الإقتصار على ذكر تصديرنا طائرات 'ياك ـ 130' للتدريب.. ويجري بالطبع توريد معدات حربية.