جهينة نيوز:
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيافان دي ميستورا، اليوم الخميس، في ختام الجولة الثانية من محادثات جنيف السورية، إن الوثيقة الختامية التي توافقت عليها الأطراف المشاركة في المحادثات لم تتطرق لمصير الرئيس السوري بشار الأسد.
واقترح دي ميستورا على الأطراف المشاركة في المحادثات اعتماد وثيقة تنص على أن التسوية السياسية هي الوسيلة الوحيدة لإنهاء الحرب في سورية وأنه لا بديل عنها، معرباً عن أمله في أن تتطرق الجولة المقبلة من المفاوضات في الشهر المقبل إلى مناقشة التسوية السياسية بشكل محدد وبمشاركة كل الأطراف السورية، بما فيهم الأكراد الذين أكد المبعوث الأممي أنه يبذل "كل ما بوسعه" لإشراكهم في المحادثات.
وبين دي ميستورا أن نقاط المبادئ الـ12 المشتركة تشكل أرضية مهمة لإحراز تقدم في مباحثات جنيف، مشيرا إلى أن طرفي الأزمة السورية يجب أن يستأنفا مباحثات جنيف يوم 11 نيسان القادم.
وأكدت مذكرة تفسيرية للوثيقة على أن مقترحات دي ميستورا لا تعني تغيير في المواقف التفاوضية لكل من الحكومة السوري ووفد معارضة الرياض.