الجولان قلبُ بلادِ الشامِ وممرُّ دمشقَ إلى القدس الحلقة الأولى: الأرض والسكّان

الإثنين, 25 نيسان 2016 الساعة 04:59 | تقارير خاصة, وثائقيات

 الجولان قلبُ بلادِ الشامِ وممرُّ دمشقَ إلى القدس  الحلقة الأولى: الأرض والسكّان

جهينة نيوز- خاص:

 يشغل الجولان السوري المحتل التابع لمحافظة القنيطرة مركز الوسط بين أراضي بلاد الشام، ويقع في أقصى الزاوية الجنوبية الغربية من الجمهورية العربية السورية، تبلغ مساحته 1800كم2، وتشغل 1 ٪ من مساحة الجمهورية العربية السورية، وبحسب التقسيم الجغرافي الإقليمي لسورية فهو "منطقة" في "إقليم الجنوب الغربي" تشكّل هضبةً متطاولة محصورة بين البحر المتوسط غرباً والبادية السورية شرقاً، وبين جبل الشيخ شمالاً–والذي يفصله عن البقاع الجنوبي في لبنان- ، وهضاب عجلون ومرتفعاتها جنوباً-ويفصلها عن الجولان وادي نهر اليرموك- وتتألف الحدود الغربية للجولان مع فلسطين من واجهة صخرية من الجروف شديدة

الانحدار، تشرف على سهل الحولة، وبحيرة طبرية، أما الحدود الجنوبية فيرسمها خانق وادي نهر اليرمـــــــوك بينما يرسم وادي الرقاد الحدود الشرقية ويفصل بين أغشية حوران البركانية القديمة، وأغشية الجولان البركانية الأحدث نسبياً، وكذلك وادي السعار فهو يرسم الحدود الشمالية الفاصلة بين هضبة الجولان البركانية - الانبثاقية، وأعضاد جبل الشيخ شمالها، وقد أسهم موقع الجولان وتضاريسه في تشبيهه بحصنٍ دفاعيٍّ طبيعي منحه عبر العصور أهمية عسكرية، كما أمّن له الإشراف على مدخل فلسطين مما أتاح اتصال مدينتيْ دمشق والقدس ببعضهما عبره...[1]

ولعل قلعة الصبيبة[2] التي بناها العرب في الجولان زمن الملك عماد الدين عثمان ابن الملك العادل شقيق صلاح الدين الأيوبي بجوار مدينة "بانياس" في القرن السابع الهجري (الثالث عشر الميلادي)، ووُصفت بأنها من عمل دمشق، هي خير مثالٍ على الأهمية العسكرية لموقع الجولان الاستراتيجي، حيث انتصبت القلعة فوق قمة جبل شاهق ذي منحدرات عمودية صعبة يطل على بانياس من شرقيها على علو حوالي ثلاثمئة متر ويستند إلى الأعضاد الأولى لجبل الشيخ، وقد بُنيت القلعة لأمور دفاعية في وجه أي زحف لعدو مرتقب من أنحاء فلسطين إلى أنحاء دمشق أو بالعكس إبان فترة الغزو الفرنجي لبلاد الشام وتصدي الأيوبيين والمماليك له...    

الثروة المائية الاستراتيجية في الجولان:

يقدّر الباحثون متوسط كمية مياه الأمطار والثلوج الذائبة التي يتلقاها الجولان بنحو 1,2 مليار م3 سنوياً. يتبخّر حوالي 80٪ منها، ويتوزع الباقي بالتساوي على المياه المغذية لخزانات المياه الجوفية، والمياه الجارية على السطح، والمشكّلة لطاقة الجولان المائية السطحية وهي بحدود 2,8  مليون م3... وتجري في الجولان مياه الأنهار الحدودية (نهر الأردن، نهر اليرموك، وسيول وادي الرقاد والسعار)، وفي الجولان قرابة ثمانين نبعاً أكبرها نبع بانياس في الشمال ومتوسط تصريفه السنوي 120 مليون م3، وفي الجنوب ينابيع الحمة ومتوسط تصريفها السنوي هو 63 مليون م3.  ومن البحيرات في الجولان بحيرة مسعدة التي تحوي 3 ملايين متر مكعب من المياه العذبة. أما كمية المياه الجوفية فتقدر بنحو 120 مليون م3 تتجدد سنوياً بنسبة عالية، وتستغل سلطات الاحتلال الإسرائيلي الثروة  المائية للجولان وتوجه قسماً  منها لتزويد خزان بحيرة طبرية بالمياه التي تُجر منها إلى فلسطين المحتلة حتى النقب.[3]   

التركيبة السكانية في الجولان

سكن الإنسان السوري الجولان منذ عصور ما قبل التاريخ، ويعتبر الكنعانيون والآراميون [4]سكان الجولان الأصليين في العصور القديمة، وهم من أعطى الجولان اسمه المشتق من الجذر الكنعاني -والآرامي- (ج- و- ل)، وهو جذر لغوي عربي أيضاً من معانيه "جال" و"دار" و"طاف"، ومن مشتقاته "الجُولان" بمعنى التراب الذي تجول به الريح...وقد ورد اسم الجولان في العصور  الكلاسيكية بصيغة (جولانيتيس)...[5]

  واستمر السوريون في سكن الجولان عبر كل العصور اللاحقة،  أما سكانه قبل الاحتلال الإسرائيلي له سنة 1967 فقد اختلطت معهم مجموعتان وافدتان إلى المنطقة هما الشركسية(أواخر القرن التاسع عشر الميلادي) والطورانية-التركمانية (القرن السادس عشر والتاسع عشر الميلادي).

ومن القبائل العربية التي دخلت الجولان في القرن الخامس عشر الميلادي قبيلة الفضل، أما قبيلة النعيم فدخلت في القرن السابع عشر الميلادي.

أما الشركس فهم أقلية عرقية - لغوية ترجع في أصولها إلى العرق القفقاسي الأبيض. وقد وطنتهم حكومة الاحتلال العثماني في الجولان إثر الحرب في بلادهم بين سنتي 1722 و1864م إبان عهد روسيا القيصرية، وفي هذه الحرب قضى قرابة مليونيْ شركسي، كما هُجِّر أكثر من مليونين كان نصيب الجولان منهم قرابة  ثمانية عشر ألف شركسياً (سنة 1967). وقد وصل الشركس إلى الجولان بين سنتيْ 1878 و1897م، قادمين من فلسطين التي وصلوا إليها عبر البحر ومكثوا فيها بضع سنوات، وفي الجولان أسكنهم المحتلون العثمانيون في إقطاع وزير عثماني هو "لالا مصطفى باشا" زوج حفيدة السلطان الشركسي "قانصوه الغوري"، وبنوْا هناك ثلاث عشرة قرية شكّلت لهم مجتمعاً ريفياً أساسه التقاليد والعادات الخاصة بهم.

  أما المجموعة الطورانية القادمة من الأناضول، فهي أقليّة أيضاً مؤلفة من التركمان واليوروك، وكان عددهم بحدود خمسة آلاف وخمسمئة نسمة، منهم من دخل الجولان في القرن السادس عشر الميلادي، ومنهم من وصل إليه مع المهجَّرين الشركس، وهم يقيمون في قـــرى تقع على جانبي طريق القنيطرة – فلسطين.

وصل عدد سكان الجولان سنة 1967 إلى مئة وثلاثة وخمسين ألف نسمة. أما أعداد الجولانيين النازحين الذين يعيشون خارج ديارهم فتقدر لسنة 2007 بأكثر من  ستمئة واثنين وسبعين ألف نسمة في سورية وخارجها، ولا يوجد اليوم في الجولان المحتل سوى خمس قرى بسكانها في أكناف جبل الشيخ

 هي مجدل شمس، وعين قنية، ومسعدة، وبقعاتا، والغجر. أما بقية القرى المحتلة فقد دُمرت مثلما دُمرت القنيطرة،  وقد قام الكيان الإسرائيلي منذ عام 1967 بتنفيذ مخططه التوسعي- الاستيطاني في الجولان، فأقام فيه ما يزيد على الأربعين مستوطنة وُزِّعت توزيعاً استراتيجياً عسكرياً لتستوعب عشرات الآلاف من المستوطنين اليهود المؤهلين عسكرياً.[6]

يتبع...(الحلقة الثانية: احتلال الأرض والتاريخ),,.

________________________________________________

الحواشي: 

1-أنظر عبد السلام، عادل: جغرافية الجولان- "أهمية الموقع"، كتاب ندوة الجولان التاريخية المنعقدة في القنيطرة في شهري حزيران وتموز 1987، ص34 وما بعدها.. أنظر أيضاً الموسوعة الفلسطينية، المجلد الثاني، ط1 1984، دمشق. ص99..

 

            وأيضاً لنفس المؤلف: جغرافية الجولان، مجلة الفكر السياسي- اتحاد الكتاب العرب بدمشق، العدد 27. ص 13- 37. دمشق  .2006

2- زكريا، أحمد وصفي: الريف السوري، الجزء الثاني، دمشق 1957.ص570 وما بعدها...وتجدر الإشارة إلى انتشار القلاع والحصون في الجولان المحتل، ومما يؤسف له أن مشروعاً فرنسياً لإعداد "سجلّ لقلاع بلاد الشام وحصونها" انطلق سنة 2002 بترخيص من مديرية الآثار وتحت إشراف "المعهد الفرنسي للشرق الأوسط" بدمشق وجامعة باريس الرابعة، نُفِّذ دون أن يُدرج القائمون عليه قلاع وحصون الجولان وفلسطين، الأمر الذي انطوى على إخراج الجولان من الخريطة السورية وإخراج فلسطين من خريطة بلاد الشام بناءً على السجلّ...ولعل الخريطة التي عممها المعهد الفرنسي المذكور لسورية القديمة كانت بدون الجولان ولواء اسكندرون، وبدون فلسطين على الحدود الجنوبية.

3-عبد السلام، عادل: "جغرافية الجولان وآثار إعماره"، بحث في مجلة "مهد الحضارات" العدد المزدوج 3-4، دمشق2007، ص58

4- كل الدلائل الأثرية والتاريخية تؤكد الهوية السورية الكنعانية والآرامية للجولان في عصريْ البرونز والحديد، ثم العربية السورية في العصور اللاحقة، وقد سعى الاحتلال الإسرائيلي لطمس معالم هذه الهوية، تماماً كإجراءاته التي اتخذها في مدن فلسطين المحتلة وقراها، وهذا موضوع له تفاصيل سنأتي على ذكر بعضها في الحلقة الثانية.

5-حتي، فيليب: تاريخ سورية ولبنان وفلسطين، ج1، بيروت 1958، ص44

6- عبد السلام، المرجع السابق ص60...أنظر أيضاً الموسوعة الفلسطينية، المجلد الثاني، ط1 1984، دمشق. ص99 وما بعدها...    


أخبار ذات صلة

أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عبد الجليل
    25/4/2016
    16:38
    الجولان قلب بلاد الشام وممر دمشق إلى القدس
    كل المعطيات الخاصة بتاريخ الجولان وآثاره وجغرافيته تؤكد هذا العنوان...لذا عمل الكيان الإسرائيلي ومن خلفه المنظمة الصهيونية العالمية على احتلال هذا القلب الذي سيظل ينبض باسم سورية مهما طال الاحتلال الذي مصيره الموت في هذه الأرض التي ابتلعت غزاتها عبر التاريخ، ووثائق الجولان تشهد.
  2. 2 حسام
    25/4/2016
    16:54
    عائدون إلى الجولان
    حقق الجيش العربي السوري انتصارات هامة على القوى الإرهابية المدعومة والمسيّرة من قبل الصهاينة، فبات الاحتلال الصهيوني قلقاً على مستقبله فتحركت حكومته الإرهابية لتضمن بقاء احتلالها للجولان... إن الحرب على الإرهاب الذي يعصف بالأراضي السورية هي حربٌ ضد اللكيان الإسرائيلي نفسه، وكل إرهابي يُقتَل على يد الجيش العربي السوري يعادل جندياً إسرائيلياً.
  3. 3 جورج الشامي
    25/4/2016
    17:00
    يجب أن تتوسع دراسات الجولان وتزداد
    فهي جزء من عمليات المقاومة ضد العدو الإسرائيلي الذي يوظف آلة بحوثه المزوّرة ضد تاريخنا كما يوظف الآلة الحربية في إرهابه.
  4. 4 ثائر
    25/4/2016
    17:03
    ثروة الماء في الجولان مطمع صهيوني قديم
    وقد ورد هذا في مذكرات الصهاينة القائمين على المنظمة الصهيونية العالمية منذ عشرينات القرن الماضي
  5. 5 ثائر
    25/4/2016
    17:07
    بلاد الشام كلها مستهدفة
    وهذا ما خططت له الصهيونية العالمية بزرع الكيان الإسرائيلي في فلسطين ثم في الجولان (قلب بلاد الشام) ثم تابعت قوى الاستعمار المتجدد في المنطقة العمل على ضرب وحدة بلاد الشام التاريخية ومحاولة إنهاء هذه الصيغة الحضارية التاريخية الجغرافية الأثرية في المنطقة، فصادر الغرب الداعم للصهيونية أهم المعطيات التي تخص بلاد الشام.
  6. 6 ثائر
    25/4/2016
    17:10
    بين الجولان وفلسطين ولبنان والأردن
    بين الجولان وفلسطين ولبنان والأردن وحدة تاريخية جغرافية أثرية لا يمكن فصلها عن بعضها...وحتى في التاريخ الحديث لم يستطع أحد أن يضع حدوداً في هذه المنطقة بسبب التداخل والانصهار الكبير... "وستمحو يا نهر الأردن آثارالقدم الهمجية"
  7. 7 ثائر
    25/4/2016
    17:13
    كل محرري القدس انطلاقاً من دمشق مروا من الجولان
    ولهذا يخاف الكيان الإسرائيلي من الجولان ويخاف من دمشق...
  8. 8 باحث في التاريخ
    25/4/2016
    17:17
    صورة في غاية الأهمية
    هي صورة قلعة الصبيبة التي كانت حصناً دفاعياً ضد الغزو الفرنجي...هذه القلعة دافعت عن دمشق وعن القدس في وجه الغزاة...ولم تطأها أقدام الغزاة.
  9. 9 باحث في التاريخ
    25/4/2016
    17:21
    ثلوج الجولان السوري تغذّي بحيرة طبرية الفلسطينية
    وقد كان السوريون قبل الاحتلال الإسرائيلي يقصدون البحيرة للاستجمام وصيد السمك...بحيرة طبرية مخزن عميق لأجزاء هامة من التاريخ السوري والفلسطيني
  10. 10 محرر صحفي
    26/4/2016
    16:30
    الجولان في المعارك الدبلوماسية
    هل قدّمت الدبلوماسية شيئاً من أجل الجولان سوى التذكير بقرارات الأمم المتحدة الرافضة لاحتلال الجولان وضمّه إلى الكيان الإسرائيلي؟
  11. 11 محرر صحفي
    26/4/2016
    16:35
    هل من معركة علمية أخرجت الجولان من مأساته؟
    وإنني كمطّلع على عمل الصحافة لم ألمس وجود دفاع علمي عن تاريخ الجولان في السنوات السابقة بل لاحظت قيام وزير الثقافة الخليجي رياض نعسان آغا بكتم أصوات صحفيين تناولوا قضايا الجولان العالقة في ملفات وزارة الثقافة، مع قيامه باستبعاد باحثين في هذا الشأن من رعاية وزارته...
  12. 12 محرر صحفي
    26/4/2016
    16:36
    هل من معركة علمية أخرجت الجولان من مأساته؟
    وإنني كمطّلع على عمل الصحافة لم ألمس وجود دفاع علمي عن تاريخ الجولان في السنوات السابقة بل لاحظت قيام وزير الثقافة الخليجي رياض نعسان آغا بكتم أصوات صحفيين تناولوا قضايا الجولان العالقة في ملفات وزارة الثقافة، مع قيامه باستبعاد باحثين في هذا الشأن من رعاية وزارته...
  13. 13 أشرف الاصمعي
    27/4/2016
    01:43
    مكتبتنا تفتقر إلى دراسات عن الجولان
    ونقصد بها الدراسات ذات الجدوى التي تسعف مندوبنا في الأمم المتحدة الذي لا يعرف سوى التاريخ الحالي لبني سعود!!!!
  14. 14 ريبال
    27/4/2016
    18:55
    هام وضروري
    إن حجم ما يتعرض له الجولان المحتل من قرارات جائرة وإجراءات تهويد مستمرة هو أكبر من الجهود العربية المبذولة للتصدي لهذه العمليات، لذا وجب إطلاق دراسات تصل إلى الأمم المتحدة فالأمم المتحدة تعمل على مبدأ "إذا أهمل ذوو العلاقة ما يخصهم فإن الطرف الآخر سيملي ما يريد".
  15. 15 مجدلاني
    30/4/2016
    21:04
    لا فرق بين لحى المستوطنين و لحى الأخوان المسلمين
    وتحرير الجولان ممكن...فالاحتلال الإسرائيلي أوهن من بيت العنكبوت وهو يستغل ما أسهم به في سورية من مخطط إرهابي...لذا فالقضاء على الإرهاب خطوة أولى نحو تحرير الجولان، وما هو الإرهاب الذي يعتمد عليه الكيان الإسرائيلي؟ إنه الإرهاب الذي يشبهه..إنه إرهاب التعصب والتطرف الديني...ولا فرق بين لحى المستوطنين وبين لحى الأخوان المسلمين، فالمنبت واحد والمغذي واحد..
  16. 16 ونوس
    30/4/2016
    21:10
    الكيان الإسرائيلي يعمل بموجب توصيات الصهيونية العالمية
    ويحاول هذا الكيان تطبيق ما ورد حرفياً في مخططات المنظمة الصهيونية العالمية . إن مقاومة المشروع الصهيوني يجب أن تتجدد انطلاقاً من الجولان بواسطة مشروع قومي عربي جديد بقيادة سورية.
  17. 17 wesam
    31/3/2019
    02:01
    جولان ياوجعي
    ماذا أحكي ماذا أقول!! غصة في قلبي جرح وعم ينبض (جولان) كل دول العالم دانو الاعتراف الامريكي بسيادة آسرائيل ع الجولان طيب بكل صراحة بشو فاد هل شيء. نفس لما اعلنو انو القدس عاصمة لاسرائيل نفس الشيء الكل دان وندد بهل شيء بس شو صار بعدا كل واحد ظب لسانوا بحلقو والكل نسي هل شيء من اساسو. مارح لوم الغرب از العرب زات نفسن ماعملو شيء تجاه هل موضوع.لك لو كل دولة عربية تطلق صاروخ ع آسرائيل كانو مسحو آسرائيل من ع وش الارض بس شو عم يعلمو اليوم زيارات واتفاقيات مع اسرائيل نسو كل يلي آسرائيل عملتو ويلي عم تعملو. شيء واحد متأكد منو لو كل الدول العربية بتتحد سوا أيد بأيد ماكان حدا في العالم سترجا يفتح تمو بكلمة ومين من كان (بس حط ع الجرح ملح وأصبر)

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا