وكيلة الضيافة الجوية في فلاي داماس: " سلامة الرّكاب تقع على عاتقنا "

الإثنين, 19 حزيران 2017 الساعة 20:25 | شؤون محلية, السياحة في سورية

وكيلة الضيافة الجوية في فلاي داماس:

جهينة نيوز _ وائل حفيان :

(فلاي داماس) السورية إحدى شركات الطيران الخاصة والتي انطلقت أولى رحلاتها في نهاية عام 2015، وتضم في إدارتها العامة عدة أقسام، منها قسم التدريب والتأهيل الذي سنتحدث عنه بالتفصيل، فهو يعدّ من الأقسام المهمة، إذ يقوم بمعالجة كل الأمور المتعلقة بالتدريب والتأهيل وإعداد برامج الدورات التدريبية والإطلاعية العلمية والفنية والإدارية المتصلة بمهام وأهداف مؤسسة فلاي داماس والإشراف على تنفيذها وعلى إعداد النظم والمناهج المرتبطة بالتدريب والتأهيل على متن الطيران المدني بما يواكب التطور العلمي والتقني.

أهداف قسم التدريب والتأهيل

التقت مجلة (جهينة) السيدة إلهام رابعة وكيلة الضيافة الجوية في شركة فلاي داماس ومدربة ضيافة جوية معتمدة من قبل الطيران المدني السوري منذ عام 1996، والتي تحدثت عن أهم أهداف قسم التدريب والتأهيل المتمثلة في المحافظة على سلامة وأمن المسافرين بعد إغلاق أبواب الطائرة، وقالت: تتكون طبيعة عمل الضيافة الجوية من قسمين: القسم الأول هو السلامة التي تعدّ العمود الفقري لهذه الوظيفة، ما يتطلب إنفاق الكثير من الوقت والجهد في التدريب على إجراءاتها التي من أهمها السلامة على جميع الرحلات والمعرفة التامة بأدوات السلامة الخاصة بالطائرة التي ستقوم بالرحلة، ووجود مضيف أو مضيفة على كل مخرج طوارئ ليكون مسؤولاً عنه، والتأكد من أن كل أدوات الطوارئ صالحة للعمل في الطائرة، مبينةً أن من واجبات طاقم الضيافة هو شرح مخارج ومعدات الطوارئ للمسافرين قبل الإقلاع حتى لو كانت هناك عدة إقلاعات في رحلة واحدة، وأيضاً في حالات الهبوط وكيفية الجلوس لهذا النوع من الهبوط، مضيفة: كذلك يقوم أفراد طاقم الضيافة بالتدرّب على تقديم الإسعافات اللازمة لمعظم الحالات الطبية التي قد تحدث أثناء الرحلة، وكذلك كيف نتصرف في حالة الحرائق بمختلف أنواعها والسيطرة عليها وكيف تتم عملية الإخلاء، إضافة إلى التعامل مع الأجسام الغريبة والقنابل والتي جرى التدرّب عليها مسبقاً، وحالات أخرى طارئة مثل الهبوط الاضطراري في البحر وكيفية ارتداء سترة النجاة.

وتابعت إلهام رابعة: أما القسم الثاني للتدريب والتأهيل فهو العناية بالركاب وكيفية التعامل معهم ومخاطبتهم واللغة المعتمدة، ثم تأتي عملية التأهب طوال الرحلة ومنها الخدمات التي تتطلب لباقة وابتسامة دائمة، وهنا نقوم في مديرية التدريب والتأهيل بإخضاع أطقم الضيافة لتدريبات مستمرة من أهمها تقديم الوجبات والضيافة بطريقة ممتازة تشعر الركاب بالراحة على متن الطائرة، والعمل على تلبية حاجاتهم (حيث لا يمكن القول للراكب لا نستطيع) فهذا يعدً خطأ إذ يجب على طاقم الضيافة العناية بالركاب وتقديم كل ما يلزم في سبيل راحتهم، مضيفةً: باختصار يمكن القول إن تأهيل طاقم الضيافة يعدّ من أصعب المهام نظراً لتعدد مراحل التأهيل التي تتطلب درجة عالية من المعرفة والدراية ومنها الاطمئنان على الحالة الصحية للمتدربين، مشيرة إلى أن التدريب يعاد كل سنة لتجديد الشهادة، وتكون فترة التدريب أقصر ولمدة أسبوع لتحديث المعلومات في حال طرأ عليها أي إضافات جديدة.

تدريبات عملية

أكدت إلهام رابعة أن التدريب العام تصاحبه تدريبات عملية بعد الخضوع للتدريبات النظرية التي تمثل لبّ المسؤوليات الوظيفية في المستقبل.

انتقاء طاقم الضيافة

وعن كيفية اختيار طواقم الضيافة، قالت رابعة: هناك شروط للتقدم لوظيفة الضيافة الجوية ومنها:

• يجب أن يكون العمر 18 عاماً ولا يزيد على 26 عاماً.

• أن يكون المتقدم حاصلاً على شهادة الثانوية العامة كحد أدنى.

• إتقان اللغة الإنكليزية بشكل ممتاز فهي اللغة الرئيسة والمعتمدة من قبل منظمة الطيران المدني.

• الشخصية القوية والمتزنة.

واختتمت إلهام رابعة كلامها قائلة: إن اللباقة والمظهر الحسن من أولويات العمل في شركات الطيران والحفاظ على الصورة المثالية أمام الركاب، موضحةً أن تدريب طواقم الضيافة يركز بعمله على تلافي السلبيات وتنمية الإيجابيات ليصبح المضيف قادراً على التعامل مع جميع الركاب على اختلاف طبيعتهم.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا