جهينة نيوز:
قال وزير السياحة السوري سعد الله آغا القلعة إن السياحة في سوريا تسهم بأكثر من 12 في المئة من إجمالي الناتج الوطني، موضحا أن حجم الإنفاق السياحي هذا العام حتى الشهر الجاري كان نحو سبعة مليارات دولار.
وأضاف آغا القلعة في مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء بمناسبة إطلاق الدورة التاسعة لمهرجان طريق الحرير في مدينة حلب بشمال سوريا (350 كم عن دمشق) إلى أن أكثر من عشرة مليارات دولار هو حجم الاستثمارات حتى نهاية العام الجاري.
وأكد الوزير السوري أن الحكومة خصصت في ميزانيتها للخطة الخمسية القادمة 450 مليون دولار لتطوير البنى التحتية للمناطق السياحية.
واعترف وزير السياحة بأن هناك مجموعة تحديات أمام تطوير السياحة كصناعة وطنية ترفد الخزينة العامة لكن يجري العمل مرارا على تذليلها وأبرزها تطوير الكوادر البشرية المتخصصة التي تعمل في هذا القطاع.
وأوضح: "هناك خطة لتدريب 60 ألف متدرب في قطاع السياحة وتوفير 300 ألف فرصة عمل خلال السنوات الخمس المقبلة وقد تم تخصيص مئة مليون دولار للإنفاق على بناء منشآت تدريبية واستقطاب خبرات وتدريب الكوادر البشرية باعتبارهم أحد أبرز عوامل نجاح هذه الصناعة الحيوية التي تتسابق كل البلدان في هذا العصر على الفوز والنجاح بها".
وقال آغا القلعة إن حوالي ثمانية ملايين سائح هو حجم السياحة التي تأتي لسوريا، وإن 60 في المئة منهم من السائحين العرب.
وقال الوزير السوري إن أحد المطالب الرئيسة حاليا للسياحة السورية هو الحاجة إلى نظام فنادق الشقق باعتبار أن النسبة الأكبر من السياحة العربية سياحة عائلية أو تفضل هذا النوع من الفنادق لعدة أسباب، أحدها ضغط النفقات واجتماع الأسرة في مكان واحد وليس غرف متعددة على سبيل المثال.
واعتبر الوزير أن ميزانية الترويج المخصصة للسياحة السورية البالغة حوالي 10 ملايين دولار سنويا متواضعة نسبيا بالنظر إلى الطموحات وما يجب أن تكون عليه.
د ب أ
قال وزير السياحة السوري سعد الله آغا القلعة إن السياحة في سوريا تسهم بأكثر من 12 في المئة من إجمالي الناتج الوطني، موضحا أن حجم الإنفاق السياحي هذا العام حتى الشهر الجاري كان نحو سبعة مليارات دولار.وأضاف آغا القلعة في مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء بمناسبة إطلاق الدورة التاسعة لمهرجان طريق الحرير في مدينة حلب بشمال سوريا (350 كم عن دمشق) إلى أن أكثر من عشرة مليارات دولار هو حجم الاستثمارات حتى نهاية العام الجاري. وأكد الوزير السوري أن الحكومة خصصت في ميزانيتها للخطة الخمسية القادمة 450 مليون دولار لتطوير البنى التحتية للمناطق السياحية.واعترف وزير السياحة بأن هناك مجموعة تحديات أمام تطوير السياحة كصناعة وطنية ترفد الخزينة العامة لكن يجري العمل مرارا على تذليلها وأبرزها تطوير الكوادر البشرية المتخصصة التي تعمل في هذا القطاع. وأوضح: "هناك خطة لتدريب 60 ألف متدرب في قطاع السياحة وتوفير 300 ألف فرصة عمل خلال السنوات الخمس المقبلة وقد تم تخصيص مئة مليون دولار للإنفاق على بناء منشآت تدريبية واستقطاب خبرات وتدريب الكوادر البشرية باعتبارهم أحد أبرز عوامل نجاح هذه الصناعة الحيوية التي تتسابق كل البلدان في هذا العصر على الفوز والنجاح بها". وقال آغا القلعة إن حوالي ثمانية ملايين سائح هو حجم السياحة التي تأتي لسوريا، وإن 60 في المئة منهم من السائحين العرب.وقال الوزير السوري إن أحد المطالب الرئيسة حاليا للسياحة السورية هو الحاجة إلى نظام فنادق الشقق باعتبار أن النسبة الأكبر من السياحة العربية سياحة عائلية أو تفضل هذا النوع من الفنادق لعدة أسباب، أحدها ضغط النفقات واجتماع الأسرة في مكان واحد وليس غرف متعددة على سبيل المثال. واعتبر الوزير أن ميزانية الترويج المخصصة للسياحة السورية البالغة حوالي 10 ملايين دولار سنويا متواضعة نسبيا بالنظر إلى الطموحات وما يجب أن تكون عليه.
د ب أ