جهينة نيوز:
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن الهدف من المعركة في الجرود هو طرد تنظيم داعش الإرهابي وتأمين الحدود السورية اللبنانية وكشف مصير الجنود اللبنانيين لدى “داعش” وإعادتهم إلى أهلهم وإلى مؤسستهم العسكرية لافتا إلى أن التهديد الإرهابي للبنان مازال قائما.
وقال نصر الله في كلمة له مساء اليوم: نحن كمقاومة لبنانية نقاتل على البعدين السوري واللبناني لأن المعركة لا يمكن تجزئتها وما حصل انتصار كبير ومهم جدا.مشيرا إلى ان الحدود اللبنانية من اخر نقطة مع فلسطين المحتلة الى الحدود السورية الى البحر ستكون اصبحت آمنة من الارهابيين من الجانبين اللبناني والسوري وهذا انجاز عظيم جدا
وأضاف نصر الله إن “وضعية مسلحي “داعش” الإرهابي في ارتباك كبير ويبحثون عن أي مخرج أو تسوية، وقيادة “داعش” تبدو غير معنية بخروج عناصرها سالمين من المنطقة وتفضل أن يقتلوا، ولا توجد إحصائيات دقيقة لعناصر “داعش” الإرهابي المحاصرين وسقط عشرات القتلى من الإرهابيين واستسلم العشرات”.
وشدد نصر الله على أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار قبل تحقيق الأهداف المتمثلة بألا يبقى تنظيم “داعش” الإرهابي في الأراضي اللبنانية أو الأراضي السورية وكشف مصير الجنود اللبنانيين.
واكد ان هذا الانجاز الذي تحقق حتى الان وسيكتمل في وقت قريب هو احد النتائج الذهبية للمعادلة الجيش والشعب والمقاومة ، وهنا نضيف عليهم الجيش السوري.
ولفت الى ان هذا التكامل بين الجبهة اللبنانية والجبهة السورية عجّل بهذه الانتصارات الكبيرة وبأقل كلفة ممكنة.
واشار اننا وصلنا الى نفس السيناريو السابق مع جبهة النصرة، ويعمل خطان: الخط الاول الميدان والخط الثاني الذي فتح جديدا هو خط التفاوض. واشار ان التفاوض يحصل في الاراضي السورية بناء على طلب قيادة المسلحين للبحث عن مخرج معلنا انه لن يكون وقف اطلاق نار قبل التوصل الى اتفاق ، وهدف التفاوض تحقيق الاهداف اي ان لا يبقى داعش في الارض اللبنانية والسورية واذا كنا نفاوض في الجانب السوري فالقيادة السورية والمقاومة ملتزمون ان اي اتفاق كامل مع داعش سيكون اول بند تفاوضي فيه كشف مصير العسكريين واعادتهم الى عائلتهم.
وقال: اعتقد ان الارجحية للعمل والحسم العسكري والسبب عقلية قيادة داعش في الخارج، متوجها لقيادة داعش بأن هذه المعركة قرارها حاسم ونتيجتها حاسمة وليس لدينا وقتا طويلا لنضيعه في هذه المعركة.
واكد ان اطالة امد المفاوضات لكسب الوقت لن يكون مجدياً والامور ذاهبة الى خواتيمها إما بالتسوية او القتال الذي سيكون حاسما ولكن بالمسؤولية الاخلاقية المطلوبة.
المصدر وكالات