جهينة نيوز
ركزت بعض الصحف العربية على ازمة المقاطعة الخليجية لقطر حيث قالت صحيفة العرب القطرية ان دول الحصار واصلت أكاذيبها ضد قطر، وادعت أمس الأحد، أن الدوحة تدعم خطاب الكراهية، وأنها سبب عزل شعبها.
واجتمع وزراء الإعلام لدول الحصار في العاصمة البحرينية المنامة، وواصلوا مزاعمهم ضد الدوحة، حيث وجهوا اتهامات عديدة لقطر، وطالبوا بمواجهة الإعلام الذي يعبر عن مواقفها.
وأصدر الوزراء بياناً طالبوا فيه بالتصدي لما أسموه بـ «خطاب الكراهية» الذي اتهموا فيه حكومة قطر و»أذرعها الإعلامية» برعايته.
واتهم المجتمعون الدوحة أيضاً بتبني «سياسة عزل الشعب القطري عن محيطه الخليجي والعربي» وفق البيان. وشددوا على ضرورة التصدي لما يعتبرونه تدخلاً قطرياً في الشؤون الداخلية للدول العربية.
وفي الوقت نفسه، رحب وزراء دول الحصار بالاستراتيجية الأميركية تجاه إيران، التي وصفوها بأكبر دولة راعية للإرهاب.
وحول ازمة اقليم كردستان العراق كتبت صحيفة الخليج الاماراتية ان رئيس إقليم كردستان مسعود برزاني أنه اعلن «لن يستمر» في منصبه بعد الأول من نوفمبر تشرين الثاني، في رسالة إلى برلمان الإقليم، تليت أمس، وطالب فيها بمعالجة أمر الرئاسة وتوزيع صلاحياته على سلطات الإقليم لتفادي وقوع فراغ قانوني، فيما شهدت جلسة البرلمان حالة من الصخب والعراك والفوضى، خصوصاً بين أعضاء من كتلة التغيير المعارضة وآخرين من حزب برزاني، وتحدث شهود عيان أن دوي إطلاق رصاص سمع في باحة برلمان الإقليم، وسط أنباء عن تصدي الأمن لمحاولة اقتحام المبنى وللمتظاهرين الغاضبين.
وقال برزاني في رسالته التي تليت أمس، في افتتاح جلسة لبرلمان كردستان «بعد الأول من نوفمبر، سوف لن أستمر في هذا المنصب وأرفض الاستمرار فيه. لا يجوز تعديل قانون رئاسة الإقليم وتمديد عمر الرئاسة». وأضاف في رسالته «أطلب من البرلمان عقد جلسة لتفادي وقوع فراغ قانوني في مهمات وسلطات رئيس الإقليم، ويجب معالجة هذا الأمر»، مؤكداً «سأبقى (مقاتلاً) بيشمركة ضمن صفوف شعب كردستان».
وبدأ برلمان كردستان العراق أمس جلسة مغلقة في أربيل لتوزيع صلاحيات رئيس الإقليم حتى موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، بعدما قرر البرلمان تجميد أنشطة برزاني الأسبوع الماضي. وكان من المفترض أن تعقد الجلسة منذ أيام، إلا أنه تم تأجيلها مرات عدة، وقد افتتحت بعد ظهر أمس بشكل مغلق بسبب «مسائل حساسة» يجب أن تناقش، بحسب ما ذكر نواب.
وقال المتحدث باسم تيار الجيل الجديد رابون معروف، في مؤتمر صحفي عقده أمام مبنى برلمان كردستان، إن «توزيع سلطات رئيس الإقليم يأتي في وقت يرفض الجميع التعامل معه»، معتبراً أنه «بسبب البرزاني وسلطاته تعرض الشعب الكردي للفشل». وأضاف أن «البرزاني لم يستطع توحيد البيشمركة والأجهزة الأمنية في إقليم كردستان، ودفع بالإقليم إلى الأزمات»، مؤكداً، أن «الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني والاتحاد الإسلامي كما اتفقوا في السابق، اتفقوا اليوم (أمس) على الجلسة المغلقة كي لا يعرف الشعب ما يحدث داخل الجلسة وليغيب عن الحقيقة»، داعياً البرزاني إلى «ترك الحياة السياسية والاعتذار للشعب الكردستاني». وبالمقابل، هاجم أنصار حزب البرزاني، النائب السابق عن حركة التغيير والمتحدث الرسمي باسم حركة «الجيل الجديد» رابون معروف أثناء المؤتمر الصحفي المذكور. وقال شهود عيان إن متظاهرين موالين لبرزاني، حاولوا الوصول «إلى نواب كتلة التغيير وبالتحديد النائب الذي اتهم بارزاني بالفشل». و«اقتحم العشرات من الشباب الغاضبين مقر البرلمان.. وشرعوا بالاعتداء على جموع الصحفيين ومراسلي القنوات الإعلامية المتابعين لمجريات الجلسة الاستثنائية».