تلفريك بلودان دمشق وضع بالاستثمار بدون ترخيص والاستغلال شغال

شارك |

جهينة نيوز: رغم أن المشروع بدأ ووضع بالاستثمار والاستغلال شغال وأجرة الركوب 500 ليرة لمسافة مائة متر إلا أن الأخبار تأتي مقلوبة فإلى الآن لم تمنح التراخيص المطلوبة لهذا المشروع، فهل سننتظر نصف قرنٍ آخر ليتم الترخيص والبدء بالتنفيذ؟وهناك أكثر من تلفريك؟؟ منذ ما يقارب نصف القرن أطلقت لبنان مشاريع «التلفريك» ليكون علامة فارقة في سياحتها، ونقطة جذبٍ تمكّنها من استثمار ما لديها من مقوّماتٍ طبيعية، مع بعض الرتوشٍ البشرية، التي لا تتطلب الكثير من الجهد، فيعتبر «التلفريك» لديها محطّ أنظار السياح، ومن لا يصعد فيه كأنّه لم يزر لبنان، هذا حال البلد الشقيق، أمّا نحن، فلا ينقصنا من الطبيعة والمقومات التي تمتلكها لبنان شيء، إلا الرتوش البشرية، كما قال أحد المستثمرين، في واحد من كبرى ملتقيات الاستثمار، بأنّ سورية لم تأخذ نصيبها من السياحة إلى الآن، رغم كلّ ما تمتلكه من مقومات طبيعية وحضارية، وحدد أنّ السياحة في سورية لا ينقصها إلا أن تتحول إلى صناعةٍ حقيقية، وبدورنا نضيف أنّ أماكن النوم والمطاعم ليست هدفاً وحيداً للسائح، فهذا موجود في بلاده، ولن يقطع آلاف الأميال ليصل إليها، وهنا نتساءل، بعد الكثير من المطالبات، أين أصبح مشروع التلفريك؟ ولا سيما بعد أن اقتضت الحاجة صدور المرسوم التشريعي رقم 23 للعام 2010، الذي هدف إلى تنظيم هذا الاستثمار، وتنظيم العلاقة بين المستثمر وأصحاب الأراضي القابعة في مسار «التلفريك»، ورغم استعداد العديد من المستثمرين لتنفيذ هذا المشروع في ريف دمشق تحديداً، التي تحتوي على العديد من التلال التي يمكن أن تكون نقطة انطلاق ومستقر لـ «التلفريك»، ولكن إلى الآن لم تمنح حتى التراخيص المطلوبة لهذا المشروع، فهل سننتظر نصف قرنٍ آخر ليتم الترخيص والبدء بالتنفيذ؟ ورغم أنّ التلفريك ليس المشروع الوحيد الذي من شأنه أن يكون علامة فارقة في السياحة، إلا أنّه من أبرز المشاريع التي كثر الحديث عن إمكانية تنفيذها لولا الصعوبات البيروقراطية، ولعله من أبرز المشاريع التي ستعطي قيمة مضافة لسياحتنا. بلدنا