جهينة نيوز:
أعلن وزير السياحة الدكتور سعد الله آغة القلعة إطلاق برنامج التعريف بالتراث الوطني الهادف للتعريف بالتراث السوري بمختلف مفرداته لاستكشاف الارث الحضاري والتنوع الطبيعي.
وأشار الوزير إلى أن البرنامج الذي يبدأ تنفيذ بداية 2011 يندرج ضمن البرامج المخصصة للترويج للسياحة الداخلية والتعريف بالتراث المادي واللامادي للاسهام في زيادة الطلب على السياحة الداخلية وتحقيق نسب زيادة توازي النمو في المكون الدولي للسياحة التي تتسارع بشكل اكبر .
وأوضح وزير السياحة أن الوزارة تعمل على تحفيز السياحة الداخلية من خلال عدد من الاجراءات و التعلميات كإحداث الشركة السورية للسياحة وشرح ثقافة سياحة المجموعات السياحية وإقامة المعارض واطلاق المنتزهات والمناطق السياحية المفتوحة إضافة إلى دخول 425 منشاة سياحية الخدمة منذ بداية العام 2009 بكلفة 23 مليار ليرة بينها 79 فندقا .
وبين وزير السياحة أهمية التركيز على المناطق التي لا تحظى بزيارات سياحية أو استثمار سياحي لتنميتها وتشجيع السياحة إليها ولاسيما أن نسبة 94 بالمئة من الاستثمارات السياحية والنشاط السياحي تتركز في محافظات دمشق وريفها وحلب واللاذقية وطرطوس و حمص.
بعدها قدمت بانا تميم مديرة التسويق في الوزارة عرضاً عن أهداف البرنامج ودوره في تطوير الثقافة السياحية الوطنية من خلال تنمية الوعي بالتراث الوطني ضمن إطار زمني منهجي وإبراز الإرث الوطني ومقومات الجذب السياحية والثقافية والطبيعية المنتشرة في سورية والتركيز على عناصر الجذب في المناطق التنموية بشكل خاص لتطويرها وتنميتها .
وأشارت تميم إلى أن البرنامج يعمل على المحافظة على المهن والحرف التراثية التقليدية لضمان استمراريتها و إغناء المنتج السياحي الداخلي بأنواع وأشكال وأنماط سياحية جديدة بحيث يؤدي إلى تعميق الترابط الاجتماعي عبر مجموعة نشاطات ثقافية واجتماعية وترفيهية فضلا عن تنمية المجتمع المحلي في المناطق التنموية واعتماده كعنصر أساسي في البرنامج .
بدوره استعرض نضال ماشفج مدير الشركة السورية للسياحة التابعة لوزارة السياحة تفاصيل المشروع ومراحل واليات تنفيذه من خلال انتقاء المسارات وفق الاولويات المقترحة بحيث تضمن المسارات عناصر التراث الوطني والجذب السياحي إضافة إلى توافر الخدمات والبنى التحتية لهذه المسارات .
وأوضح ماشفج أن النتائج المتوقعة للبرنامج تتمثل بتوسيع المعرفة بالتراث الوطني و الثقافة السياحية والبيئية وتحقيق تنمية مستدامة في كل المناطق وتحفيز الاستثمار السياحي في المناطق التنموية واشراك المجتمع المحلي في عملية التنمية اضافة الى دعم المشروعات السياحية والخدمية الصغيرة.