جهينة نيوز
تراجعت الأسهم الأوروبية في المعاملات المبكرة يوم الأربعاء متأثرة باستمرار ارتفاع عوائد السندات لكن نتائج جيدة من شركات الاتصالات وبنك لويدز وجلينكور للتعدين ساهمت في الحد من الخسائر.
و انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمئة وتراجع المؤشر داكس الألماني 0.2 بالمئة أيضا.
وسجل عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين 2.282 بالمئةوهو أعلى معدل منذ سبتمبر أيلول 2008 الأمر الذي ذكر المستثمرين مجددا ببيئة تشديد السياسة النقدية التي أوقدت شرارة تراجعات حادة للأسهم العالمية في الآونة الأخيرة.
وكان قطاع الاتصالات الوحيد الرابح حيث ارتفع 0.3 بالمئة بعدما أشارت كل من تليفونيكا دويتشلاند وأورنج إلى تراجع وتيرة الضغوط الشديدة على الأسعار في الأعوام القليلة الماضية.
وقال المدير المالي لأورنج إن المجموعة ما زالت ترحب بالدخول في محادثات دمج بفرنسا. ولم يفلح هذا التعليق في دعم أسهم نظيراتها بالسوق المحلية مما يظهر العقبات الكبيرة التي تواجه عمليات الدمج والاستحواذ في القطاع.
وصعدت أسهم بنك لويدز وبارات ديفلوبمنتس لبناء المنازل بفضل نتائج أعمال إيجابية.
وكانت انخفاضات الأسهم الأوروبية واسعة النطاق وتصدرت أسهم شركات الصناعة وقطاع الرعاية الصحية والقطاعات المرتبطة بالمستهلكين الخسائر على المؤشر ستوكس 600.