بأي ثمن يبيع بوتين الأسد؟ المحلل السياسي ألكساندر نازاروف

الأربعاء, 25 نيسان 2018 الساعة 00:58 | مواقف واراء, زوايا

 بأي ثمن يبيع بوتين الأسد؟     المحلل السياسي ألكساندر نازاروف

جهينة نيوز:

أحيانا ما يصادف المرء في الصحافة العربية، وخاصة صحافة الخليج مناقشات حول السياسة الخارجية الروسية في الشرق الأوسط

وتدور تلك المناقشات من باب أن موسكو تساوم، بغرض رفع سعر موقفها السياسي، حتى تبادله في وقت لاحق بأموال أو مصالح مادية أخرى.

لدينا مثل شائع في روسيا: "كلٌ يحكم على الآخرين بما يمليه عليه أصله"، لذلك فمن الصعب لمن تعوّد المساومة على مواقفه وشراء أوضاعه السياسية أن يتخيل وجود دوافع أخرى للمواقف السياسية، من هنا تأتي أهمية تحليل دوافع روسيا في سياستها الخارجية.

لو كان حل جميع قضايا السياسة الخارجية ممكنا بواسطة الأموال وحدها لهان الأمر، إلا أن تاريخ روسيا على مدار ألف عام مضت، مع الأسف، يملأه صراع مع أعداء لم تكفهم الأموال وحدها، بل أرادوا ويريدون كل شيء، فروسيا لم تحارب يوما من أجل الثروة، بل حاربت من أجل حقها في البقاء، وصارعت من أجل الوجود. لذلك كانت نشأة الإمبراطورية الروسية مبنية على صدّ روسيا للعدوان الأجنبي، وليس على احتلال الأراضي والسطو على المستعمرات كما كانت تفعل الإمبراطوريات الأوروبية، حيث كانت روسيا تضمّ إلى امبراطوريتها أراضي الأعداء الذين انتصرت عليهم، ممن بادروها العداء وحاولوا تدميرها من المغول والتتر والبولنديين والأتراك والسويديين والفرنسيين والألمان. أمّا الأعداء الذين حاولوا القضاء على روسيا، فقد كانوا من الكثرة بحيث أصبحت روسيا أكبر دولة في العالم، كما كان إنشاء المعسكر السوفيتي في أوروبا رد فعل لعدوان هتلر على الاتحاد السوفيتي. أما دعم البلدان العربية في صراعها من أجل الاستقلال، فقد كان مبنيا على الأيديولوجية السوفيتية، وعلى الحفاظ على الأمن القومي والبحث عن حلفاء.

لقد كانت روسيا دائما على استعداد لتقديم أي تضحيات من أجل صدّ العدوان ودرء المخاطر، لذلك كانت الكلمة السحرية التي كانت ولازالت على رأس الأولويات إبان عصر الإمبراطورية الروسية، والاتحاد السوفيتي، واليوم في روسيا وسوريا هي "الأمن". فروسيا دائما ما تحارب دفاعا عن أمنها القومي، وليس من أجل المال أو الثروات، لم يتغير شيء منذ قديم الأزل وحتى اليوم.

أما الولايات المتحدة الأمريكية، فقد صنعت القاعدة وأسامة بن لادن في أفغانستان من أجل مواجهة الاتحاد السوفيتي هناك، ثم عادت فصنعت الدولة الإسلامية في سوريا من أجل التخلص من الأسد. ونسّقت الولايات المتحدة الأمريكية انقلابا فاشيا في أوكرانيا، وبدأت هناك حربا أهلية وخلقت تهديدا وجوديا لروسيا. والآن تطفو على السطح أزمة "روسيا غيت" Russia-gate في بريطانيا، باختلاق أزمة حول تسميم العميل المزدوج، وهناك الاستفزاز الخاص بما يسمى الأسلحة الكيميائية في سوريا، والحصار على روسيا الذي يضيق يوما بعد يوم، ليصبح من الواضح تصاعد وتيرة الهجوم الغربي على روسيا، وتجد روسيا نفسها من جديد مضطرة للدفاع عن وجودها.

تعاني الولايات المتحدة الأمريكية من أضخم أزمة اقتصادية في تاريخها وتاريخ العالم، وتتحرك بسرعة نحو انهيار هرمها الائتماني وعملتها الدولار، ما يهدد بانهيار الولايات المتحدة جراء تلك الأزمة، كما انهار الاتحاد السوفيتي في أعقاب أزمته الاقتصادية. وبينما لازالت أمريكا تتربع على عرش قوتها العسكرية والاقتصادية فلا يوجد لديها سوى هدفين رئيسيين: تدمير عدويها المنافسين المباشرين روسيا والصين، وكذلك الدفع بالكوكب نحو الفوضى الشاملة، حتى لا يجني أحد أي مكاسب من انهيار الولايات المتحدة، ولكي توفر لنفسها ظروفا جيدة لمرحلة ما بعد الفوضى الشاملة، وحتى لا يصبح لأي أحد أفضلية عليها حتى عقب انهيارها، بل على العكس بحيث يصبح الجميع في حال أسوأ من حال الولايات المتحدة الأمريكية. إن يد المخابرات المركزية الأمريكية في نشر الفوضى عبر الشرق الأوسط واضحة للجميع، أما روسيا فهي مهتمة بالعكس تماما، مهتمة باستقرار المنطقة، فنجاح الخلافة الإرهابية يعني أن تصدير عدم الاستقرار يمكن أن يطال روسيا.

إن سوريا ليست سوى ركن صغير من العالم، تواجه فيه روسيا تلك الفوضى وذلك الدمار، لكن ليس لروسيا، مع الأسف، عدد كبير من الحلفاء في حربها ضد الفوضى والدمار، حتى في الشرق الأوسط، الذي كان من المفترض أن يكون به أكثر الأطراف حرصا على استقراره! على العكس، نحن نرى كيف تشعل بعض الدول العربية الأخرى الحرائق على أعتاب جيرانها، دون أن تفكر في إمكانية أن تمتد تلك الحرائق لتطال أوطانها. ربما يظن بعض الزعماء أن بإمكانهم المخاطرة، طالما امتلكوا الثروات والطائرات التي تمكنهم من الهروب من الحريق ساعة الخطر. لكنني لا أظن أن أحدا منهم سيتمكن من الطيران ساعتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية...

من الصعب إقناع أحد بأن روسيا لا تخون حلفاءها التزاما بالمبادئ والقيم النبيلة، حيث أن النبل في حد ذاته، من وجهة نظر المتشككين، قد يحمل قيمة وفائدة. على الجانب الآخر فقد خانت الولايات المتحدة أقرب حلفائها: مبارك والأكراد، فلا يوجد لها حلفاء في الشرق الأوسط سوى إسرائيل، لكن حتى في هذا التحالف فإن أحدا لا يستطيع أن يحدد من الرئيسي ومن الفرعي منهما. إن الولايات المتحدة على استعداد لأن تضحي أو تخون أو تستبدل أيا من "حلفائها"، بينما روسيا التي لم تخذل الأسد في أحلك أوقاته، لا تحصل بذلك على حليف حقيقي فحسب، وإنما تضرب مثالا للعرب على الفرق بين علاقاتها بحلفائها وعلاقات الولايات المتحدة بحلفائها. لعل هذا هو السبب الذي يدفع مأجوري الولايات المتحدة الأمريكية في الصحافة العربية لمحاولة التقليل من هذا الفرق الشاسع بين النوعين من العلاقات.

لكن هناك بالتأكيد رشوة يمكن تقديمها لروسيا من أجل التخلي عن سوريا، ومن أجل أن تخرج روسيا من هناك بكل طائراتها، وألّا تشارك في المعارك مع الإرهابيين. هذه الرشوة هي ألّا تتدخل أي دولة أخرى في الشأن السوري، وأن تتخلى الولايات المتحدة عن العدوان الذي تشنه على العالم بأسره، وأن يلتزم الغرب بالمواثيق والأعراف الدولية، وأن تتوقف الاستفزازات والغارات غير المشروعة على الأرض السورية. باختصار، لكي تتوقف موسكو عن دعم الأسد، يتعيّن أن يتوقف الباقون عن دعم من يريدون عزل الأسد. في نهاية المطاف كانت روسيا دائما تحث جميع أطراف الأزمة على الحوار من دون شروط مسبقة، وبلا تدخل خارجي، فالموقف الروسي يتلخص بمراعاة مصالح جميع الأطراف.

وبينما يتحقق ذلك الشرط، فإن ثمن تخلّي روسيا عن دعم التسوية العادلة في سوريا يساوي تقريبا ثمن تخلّي روسيا عن أمنها القومي. تلك حقيقة واضحة وضوح الشمس، لكنها أبعد من إمكانيات خيال أولئك الذين يكتبون عن الأموال..

RT


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 محمود
    25/4/2018
    07:58
    روسيا المقدسة
    بارك الله في روسيا المقدسة وشعبهاالمحب للإنسان
  2. 2 عدنان احسان- امريكا
    26/4/2018
    21:27
    يا محمود -- روسيا ليست الاتحاد السوفييتي
    والله لولا الازمه السوريه التي اعادتهم للواجهه الاعلاميه فقط ...لبقي الروس يشحذون الملح ... ويتوسلون لرفع العقوبات .. ودورهم في الملف السوري مكرها اخاك لا بطل ...
  3. 3 ثريا درعوزي
    27/4/2018
    08:00
    احسان الواوي لئيم وحاقد
    شكرا لروسيا المنقذة لسورية في محنتها التاريخية . كانت سورية على حافة الهاوية ولولا روسيا ضاعت سورية وضاع شعبها الى الابد. لان ضباع العالم الجائعة كانت تستعد لابتلاع كل الجغرافية السورية بما فيها ومن عليها. وكما يقع الافراد في المحن ويهب بعض التاس لانقاذهم من محنتهم تقع المحن على الشعوب ايضا . وقد ضاع الهنود الحمر وانقرضت حضارتهم عندما غزاهم لصوص أوروبة الذين تجمعوا من اصقاع القارة الاوروبية وصنعوا مايسمة بالولايات المتحدة وهكذا كان سيحصل في سورية التي لاتزال تعاني من المحنة حتى الان لتعيد كل ذرة تراب يسيطر عليها الحاقدون والمحتلون من عرب واجانب. والحاقد اللئيم احسان الواوي واحد من أولئك اللئام يبدي رأيا اكثر حقدا من المحتلين ليضيع عمل المعروف بين الناس . وهو منطق مريض أو اسرائيلي بامتياز
  4. 4 محمود
    27/4/2018
    08:41
    دعاية الغرب والبهتان
    أخي عدنان تحرّى عن الحقيقة وأزِل عن بصيرتك الشبهات وعن بصرك الغشاوة واترك دعاية الغرب والبهتان .روسيا هي الأولى في احتياطات الغاز والخشب والمعادن والثانية في الذهب والماس والآن الاولى في انتاج القمح .والنفط لايستهان به ولازالت مناطق هائلة بملايين الكلمترات المربعة مجهولة للعالم وحتى للروس يجب الحصول على تأشيرة من السلطة لزيارة الأقارب فيها. وسمعت من عجائز روس أنه يوجد العديد من المدن السرية تحت السهوب الجليدية ويعيش بها الملايين من البشر ولا يدخل تعدادهم ضمن عددالسكان الرسمي للاتحاد. ومازالت روسيا الاولى بتعداد العلماء وتخريجهم سنويا. بلاد الثروات والعقول الجبارة هذه نقطة ضعفها الماديه الوحيدة إفتقادها للنظام المالي المستقل , ويجري العمل مع البريكس لتجاوزه ,
  5. 5 محمود
    27/4/2018
    08:42
    دعاية الغرب والبهتان
    2بلاد الثروات والعقول الجبارة هذه نقطة ضعفها الماديه الوحيدة إفتقادها للنظام المالي المستقل , ويجري العمل مع البريكس لتجاوزه , ونقطة ضعفها لأخرى هي محبتها للسلام والانسان وابتعادها عن العدوان جميع حروبها دفااعية ولم تبدأ ابدا بحرب على مر تاريخها.في القرن العشرين دُّمِّر الاقتصاد الروسي عدة مرات ثم أُعيد بناءه. أمّا دورهم في سوريا مكرهين نعم وذلك ليستمروا في بيع الغاز والنفط وهنا معضلة الغرب فهو ينزف الاموال التي تذهب لروسيا ولا يعود منها الاّ القليل. وهذه مشكلة ايران ايضا مع الغرب السارق بالسطو المسلح اما اموال الغاز القطري فتعود للغرب على شكل ايداعات واستثمارات التي يمكن مصادرتها بأي لحظة
  6. 6 زنوبيا
    27/4/2018
    10:06
    خسئت ياعدنان بقولك المشين
    علمنا المنطق السليم (كل يعمل باصله وبما تربى عليه). وانت اصلك غير سوي كم يبدو انك ناكر للجميل ولا تعطي قيمة وقدرا لسورية ولا لقائدها الملهم الشجاع والحكيم الذي طلب من القيادة الروسية التدخل في المحنة التي عصفت بجمهوريتنا السورية التي صمم الاعداء بمساعدة الخونة من الشعب السوري من امثالك ياعدنان الواوي . كل الخونة في ادلب يتفوهون بنفس الكلام المغرض الذي صرحت به . ولتذكيرك ايها الخائن عدنان والتذكير لكل الناس ان روسيا قدمت 20 مليون انسان في الحرب العالمية الثانية لمنع النازية الحاقدة من احتلال روسيا . ايها المريض نفسيا استغرب من جهينة نيوز ان تنشر لك هذا الكلام . لانك منذ اشهر قد ايدت الصهيوني افخاي ادرعي الاسرائيلي وتلقيت نقدا لاذعا لكنك مصر عل الاستمرار بنفس النهج ايها المريض نفسيا.
  7. 7 عدنان احسان- امريكا
    27/4/2018
    23:18
    رد للسيد محمود .. فقط .
    عندما ننتقد الروس لا يعني اننا ندافع عن الاستراتيجيه الغربيه الاستعماريه ، ولكن يجب ان لا نبالغ عن الدور الروسي علي طريقه الشيوعين السوريين ( اذا اثلجت بموسكو نلبس المعاطف في دمشق ) ونريد من الاخرين ان يفهموا ان الروس يتعاملون مع الملف السوري من خلال استراتيجتهم للصراع في المنطقه ، اولا - ولا مجال للمقارنه بينهم وبين ايران فالعمق التاريخي والحضاري لايران ، ليس كحلم القياصره في المياه الدافئه؟ والروس منذ بدايه الازمه تعاملوا مع الملف من خلال مصالحهم وانتظروا حتى استفحلت وتدخلوا حسب حساباتهم ، والروس اليوم معادله القوه لديهم عبر تحالفاتهم مع الصين وايران ، ولازال لديهم الكثير من الملفات المعقده واقول بصدق لو الغرب وجهوا زخم عدوانهم على روسيا بدلا من سوريه لانهارت روسيا باقل من سنة .
  8. 8 عدنان احسان- امريكا
    27/4/2018
    23:34
    تابــــع - رد للسيد محمود
    ان الاختلا ف وجهات النظربين الاتحاد الاوربي - مع الاستراتيجه الامريكه - والخوف من نتائج هذه المواجهه المدمره ، في حدود اوربه - باوكرانيا او جورجيا او دول البطليق ، واختارو الشرق الاوسط لان هناك حمير جاهزين للدفع ، وهناك مرتزقه لا يكلفهم ٢٠٠ دولار بدلا من استخدام جيوشهم ، وليدمروا المنطقه واعاده بناءها بمشاريع (مارشال ) جديده ، ولذلك الروس لم يتدخلوا ويهددو الغرب والامريكان علي طريقه الرئيس الروسي ( اندربوف ) الذي كان اول تصريح له عند العدوان الاسرائيلي الامريكي على سوريه - ولبنان- والمقاومه الفلسطينيه ١٩٨٢ حين قال اننا قادرين على اخماد اصحاب الرؤس الحاميه واتخذ قرارات عسكريه خطيره وزود الجيش السوري بمنظومه صاروخيه متطورا للدفاع الجوي فورا ونجح بايقاف العدوان لذلك اغتالوه.
  9. 9 عدنان احسان- امريكا
    27/4/2018
    23:51
    تابـــــع
    اليوم الروس يديرون الازمه السورية - وتدخلوا بعد ثلاث سنوات - وكلما يهدد الامريكا بضرب سوريه ، يهدد الروس بسحب قواتهم ، ونجحوا باستغلال الازمه السوريه في الامم المتحده ليفضحوا ديبلوماسيه رعاه البــقر في البيت الابيض واستفادوا من هذا الملف باعاده دورهم لاوربه ، بعد ان فقدوا دور اليسار والاحزاب الشيوعيه واستبدلوها بانابيب الغاز ، واستنزفوا ايران ، بملف العراق ، وسوريه ، ولبنان ، وهم من اوصلوا الازمه لهذا الحد تماما مثل فعلوا بعبد الناصر ١٩٦٧ وتدمير الطيران المصري بالمطارات ، ومن حق الروس ان يفكروا بمصالحهم واستراتيجيتهم ، ولكن روسيا تتهرب من ازماتها الداخليه بهذه الملفات ونجحت باداره الازمات الخارجيه ، لخدمه مصالحها اولا - والملف السوري ، استزفوه وعلي حسابنا حلوا مشاكلهم واصبحوا ابطال.
  10. 10 خالد البليهيد
    28/4/2018
    07:27
    زين ... زين التي تعملو ياحسان زين
    انت عبقري ونحن املنا بيك كبير انت تشتغل اكثر من الثوار الي يحملون البنادق ويطلقون منها النار واللي منها يصيب واللي مايصيب. لكن كلامك اقوى من الرصاص وكلو يصيب. اشرح للناس ان للروس دور عميل في سورية ووضخ للقراء انهم مأجورين من اجل ان يثور عليهم الناس وينضموا للثوار. مبارح الشيخ المحيسني انفجر بيه لغم في معرة النعمان لازم تسرع بنشر تعليقاتك الحماسية من اجل تشيت الانتباه عن الحادثة. انت تتألق أكثر من الاول واجرك محفوظ وسمو الامير يقول يجب ان نجزل العطاء لعملائنا في سورية. لازلنا بحاجة اليك ومعمل الاحذية في الرياض يحتاج الى مدير تركناه شاغر لكم انتبه عند التحرك من بنش الى سراقب لان الاعداء من النظام يتربصون في كل مكان وقد نجحو باقتلاع جيش الاسلام من دمشق وقلقنا عليكم كبير.بارك الله بحهينة نيوز
  11. 11 محمود
    28/4/2018
    22:59
    ما العيب في ذلك؟
    بالنهاية يا سيّد عدنان الغرب المتوّحش عدو للإنسان المسالم بل عدو سوريا الصريح , ولا اجد أي مبرر لك لتساوي الصديق روسيا بهذا العدو , تقول أنّ روسيا تعمل لمصلحتها نعم وما العيب في ذلك وهاهي مصالحها ,كدولة محبة للسلام ,تسير بالتوازي مع المصالح الوطنية لسوريا. صديق ومصلحته مصلحتك وعدوّه عدوك .ما العيب في ذلك؟ لسبعين عام خلت ومصالحنا مع روسيا تسيرمعاً, وهي في كثير من الاحيان ساعدت في حماية سوريا, والآن ما مصلحتنا في ايجاد العيوب للصديق والتشكيك في النوايا؟ لو سارت السياسة السورية في منحى تفكيرك لأصبحنا عبيدا لأميركا الصهاينة ولفتشونا عن القمل ولأذلّونا في كل مناسبة وحفروا لنا القبور بكل هدوء كما يحدث لمصر واليمن وليبيا وقريبا الخليج
  12. 12 عدنان احسان- امريكا
    29/4/2018
    13:46
    سؤال للسيد محمود ..
    هل سالت نفسك لماذا تحب روسيا سوريه - اكثر من العراق - وليبيا - ويوغسلافيا واسقطت رومانيا عبر مؤمراه قذره مكشوفه وتخلوا عن اوربه الشرقيه - والمانيا ، وتصادموا مع الاحزاب الشيوعيه الاوربيه في ايطاليا واسبانيا والبرتغال ، وامريكا اللاتينيه ، وناكفوا الصين ونعتوها بثوره الفلاحين ومن اين تريدني ان ابدآ بتاريخ روسيا ؟ ام ان الروس استفاقوا علي خازوق ان سقوط سوريا سيكون نهايتهم وهذه القناعه ثابته ووالله لوسقطت سوريه لصدر لهم اردوغان الدواعش واربكهم ولتفتت روسيا ، على كل حال انتظروا ازمه ارمينيا وجنوب القفقاس وسترى اذا نفعتهم شرطه قادروف الشيشاني وهذا لايعني اننا مع العدوان علي روسيا ولكن القصد دع الكلاب تعض بعضها البعض ولا مصلحه لنا بصراع الخنازير الذين تذكروا سوريه بعد ثلاث سنوات من الازمه.
  13. 13 محمود
    30/4/2018
    10:22
    رد للأخ عدنان
    سيد عدنان لا حب ولا غرام في السياسة , مصالح ومنافع لكلا الطرفين, انت تريد ان نكون على شاكلة جان بول سارتر : ‘ الجحيم هو الآخر‘ وانا اقول فلسفة دريدا التفكيكية في السياسة تأخذ ماينفعك وما لاينفعك تحتفظ بمراقبته ولا تدعه يغيب عن نظرك , من روسيا نرى منافع جمّة فماذا عن المساوئ؟ لدينا فرص في نزاع الدول وليس في اتفاقها بدون بناء قاعدة علمية لا أمل لنا.
  14. 14 عدنان احسان- امريكا
    30/4/2018
    22:57
    الاخ محمود.. شكرا لهذه النتيجه ..
    اذا كانت العلاقه هي علاقه منفعه متبادله مرحليه فلتكن التجربه الفيتناميه مثالا ولكن الظاهر ان الروس يحاولوا ان يثبتوا مصالحهم الاسترتيجيه لنكون لهم خط الدفاع الاول في استراتيجاتهم ؟ ومن المعروف عن الروس والامريكان ، انهم يتخلون عن اصدقائهم بسهوله عندما تحضر مصالحهم والامثله عديده وهذه حقيقه ولكن اريد منك تفسير للنموذج الفيتنامي هو مثال ان الشعوب عندما تتحرر تختار طريق التحالفات التي يؤمن مصالحها وهويتها فمن يصدق ان فيتنام اليوم اقرب للامريكان من الروس والصينيين ؟ والتقت مصالحهم مع فيتنام في محاربه امريكا وتناقضت معهم بعد الحريه واصبحت فيتنام اليوم اقرب لامريكا من الصين وروسيا ،اذا علاقات المصالح يجب ان تخضع لشروطها فهل هذا هي المعادله مع المعمول بها مع الروس ام ان الروس تجاوزوا ذلك
  15. 15 عبد الرحمن
    1/5/2018
    06:10
    سوريا أمن قومي لروسيا و التفريط به جريمة و خيانة لموسكو
    اولا سوريا هي بمثابة كرت الجوكر الذي لا يمكن التفريط به ابداو الذي تمسك به روسيا بقوة في صراعها مع اوربا الاستعمارية و اميركا الامبريالية الذين يتربصون شرا بروسيا محاولين نهب ثرواتها عبر حكام إمعات ثملين يسيرون في ركابهم كبوريس يالتسين و عليه لا يمكن لروسيا أن تساوم على حليف كان تاريخيا حليفا استراتيجيا له منذ عشرات السنين و إلا ستفقد موطئ قدمها الأخير في مياه المتوسط الدافئة و عليه فروسيا لن تبدل الاسود بالقرود مهما كانت المغريات و لن تشتري سمكا بالماء فقد لدغت من جحر الغرب و نكثه بعهوده بشأن ألا يقترب الناتو من حدودها و ها هو يضري عرض الحائط بكل تعهداته تلك و يحيطها من كل الجهات بدروعه الصاروخية روسيا لن تبيع و تشتري في سوريا السد و لسان حالها يقول عصفور باليد مضمون افضل من مليون ع الشجرة
  16. 16 محمود
    4/5/2018
    07:39
    1 تمهيد
    الاخ عدنان فييتنام دولة جارة للعدو الصديق الصين والتاريخ يخبرنا بأنّ آخر احتلال صيني للفييتنام دام الفي عام وخوف الفييتنام باللاوعي من الصين ,ومن هزم اميركا في الواقع هم الصينيون وبمساهمة كبيرة من السوفييت وهذا ماردده كسنغر , وكان حجته للانفتاح على الصين الشيوعية.فالقرب الفييتنامي من اميركا هو بسبب الصين أوّلاً والإقتصاد ثانية أمّا الروس فقد تركوا قاعدتهم هناك بسبب انهيار الإقتصاد ما بعد السوفييت وهناك تفكير بعودة القاعدةالبحرية الروسية لفييتنام.
  17. 17 محمود
    4/5/2018
    08:45
    2النموذج الفييتنامي
    االنموذج الفييتنامي يتشابه مع حالتنا بالجغرافيا العدو التركي من الشمال وآخر احتلال دام اربعمائة عام ثقيلة قضت على ماتبقى من مقومات حضارة بفتوحاتها العلمية العظيمة من لغويات وعلم وصناعة . فييثنام قريبة اقثصادياً من اميركا مع هاجس الخوف من التبعية, وقريبة جغرافياً وحضارياًمن الصين مع هاجس الخوف من العداوة والاحتلال ’خصوصاً محاولة الصين السطرةعلى بحر الصين والنزاع على ثروات البحر واقرب عاطفياً من روسيا ولكن ليس لروسيا ان تقدم الكثير في الوقت الحاضر
  18. 18 محمود
    4/5/2018
    09:15
    لنموذج السوري
    3-النموذج السوري محكوم بمايلي : 1-العدو التركي من الشمال 2-والعدو الصهيوني من الغرب ومن وراءه الغرب المتوحش حتى اميركا الشمالية 3- الكيانات الكرتونية المنسلخة عن سوريا ومن وراءهم قطعان الوحوش الصحراوية والتي بدأنا نرى طلائعهم بالدواعش الاعداء الثلاثة المذكورين هم اعداء وجوديين لسوريا أمّا روسيا فهي الحليف الطبيعي في هذه المرحلة فنحتاجها بكل ماتملكه من سلاح وعلوم وثقل استراتيجي وذلك لبقاء سوريا حرة واعطاءها فرصة النجاة وبناء القوةالذاتية لحماية نفسها بنفسها. روسيا لا تشكل ولن تشكل في المدى المنظور تهديد وجودي لنا وستبقى سوريا لفترة عشرة سنوات الحليف الذي لا غنى عنه لروسيا. على سوريا استغلال فترة الحلف مع الروس لبناء قوة ذاتية خالصة والإعتماد على النفس وذلك لن يكون إلاّ بالعلم والإبتعاد عن العواطف في السياسة ولا اريد ان اقول السذاجة والغباء

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا