جهينة نيوز
صدر كتاب جديد للكاتب مايلز غوسليت بعنوان موت بغير حق و كان كتاب الإسبوع في صحيفة الديلي ميل البريطانية و يتحدث الكتاب عن وفاة الدكتور ديفيد كيلي خبير الأسلحة الذي سرب معلومات عن كذب الحكومة البريطانية في حينه بقصة كيماوي العراق.
و يتسائل الكاتب هل قام خبير الأسلحة بقتل نفسه أم تسببت له الإستخبارات السرية البريطانية بنوبة قلبية في إشارة , و يتسائل الكاتب لماذا بعد 15 عاماً لاتزال الحقيقة حول موت ديفيد كيلي مختفية.؟
و الجدير بالذكر انه قتل بعد إسبوعين فقط من قيامه بإبلاغ رؤسائه بأنه سرب معلومات الى الصحفي البريطاني اندرو جيليجان, و المفارقة أن قتل على بعد أميال من منزله و قد تناول أقراص كو-بروكسيمول و قطعت شرايين يده.
و بحسب الكتاب فإن الدكتور كيلي قد قتل عمداً لإخفاء شهادته التي تدين بلير و الحكومة البريطانية في قضية كذبة كيماوي العراق التي كانت سبباً للعدوان على العراق.
و هو ما يطرح السؤال هل قامت روسيا و سورية بإجراء مؤتمر صحفي لشهود الكيماوي في دوما لحمايتهم من عمليات إغتيال كانت متوقعه.؟؟ و هل تنصل لجنة تقصي الحقائق من الإستماع للشهادات في دمشق لإعطاء المخابرات البريطانية وقتاً لتصفيتهم.؟ و ماذا سيحل بأصحاب القبعات البيضاء الذين شاركوا في تمثيلية الكيماوي فمن شهد في منظمة حضر الأسلحة الكيماوية أصبحت حياته آمنة و لكن من هرب من المؤكد أن الإستخبارات البريطانية ستقوم بتصفيته لاخفاء أدلة الكذبة الكيماوية في دوما, و يذكر ان تقارير في مواقع التواصل الإجتماعي تحدثت عن إستهداف القبعات البيضاء الذين خرجوا من دوما في جرابلس, فيما لا يزال مصيرهم مجهول.