جزيرة سقطرى و صراع الأذناب .بقلم : عبدالمجيد حسين عزيز

الإثنين, 7 أيار 2018 الساعة 23:03 | مواقف واراء, زوايا

جزيرة سقطرى و صراع الأذناب        .بقلم  : عبدالمجيد حسين عزيز

جهينة نيوز:

طفا على السطح اليمني مؤخرا تحركات وأصوات رافضة لاحتلال الإمارات لجزيرة سقطرى من قبل فريق السعودية ممثلا بهادي وابن دغر ومن لف لفهم من الخونة وأبواق الاصلاح ، فما الذي جعل مطايا الاحتلال السعودي في موقف الرفض لاحتلال الامارات لهذه الجزيرة ،

وهم مشتركون جميعا مع مطايا الإمارات في تدمير اليمن وتقديم أرضه وسمائه وبحره ، شماله وجنوبه لقمة سائغة في فم المحتلين

‏وهم مشتركون جميعا في ذبح اليمنيين وحصارهم وتجويعهم وتقديمهم قرابين يومية في مسالخ المعتدين

‏فأين كانت أخلاقهم وكرامتهم وحميتهم عندما ارتكبوا كل تلك الكبائر بحق الدين والشعب والوطن لتظهر اليوم باستحياء وعلى جزيرة سقطرى فقط.

‏وأين كانت وطنيتهم عندما أدخلوا المحتل إلى كل المحافظات الجنوبية ولم تظهر إلا حين دخلت قوة عسكرية محتلة هي ليست الأولى إلى الجزيرة..

‏- أين كانت ؟؟

‏سؤال يعرف الجميع إجابته وإن كانت أسواق بيع الشعوب والأوطان تعرفه بوضوح أكثر

‏فلا تصدقوا وطنيتهم وحرصهم على الجزيرة اليوم وهم من باعوها مع كل اليمن بالأمس ، ولا يخدعنكم هتاف القوم بالوطن فالقوم في السر غير القوم في العلن ..

‏كل ما في الأمر شنشنة نعرفها من أخزم العمالة ناجمة عن خلاف بين معسكري الإمارات والسعودية بعد أن تبدلت بعض الأدوار بين أذنابهم

‏ ، فوجد فريق السعودية ممثلا بهادي والإصلاح في دخول تلك القوات إلى سقطرة فرصة للي ذراع الإمارات بعد تمرد أذنابها عليه ، فارتفعت أصواتهم ومنشوراتهم الممولة بالنحيب والبكاء على سقطرة ،

‏وعيون الجميع ترمق الوكالة الحصرية والمكانة الأعلى في سلم الخيانة والارتزاق ليس إلا ، هذه هي الحقيقة منافسة بين المطايا المحلية ومراوغة بين الباعة والمشترين ، لن تنتهي بفوز أحدهما تماما فجميع المطايا قابلة للعزل والاستخدام ، ولا تملك خيارا أمام المزاج المتغير لمعسكر الاحتلال الأعرابي وأسياده

‏لكننا في المعسكر المواجه العدوان عكسهم نملك خيارنا وإرادتنا وأخلاقنا ولذلك نرفض كل أنواع الاحتلال ونقف ضد جميع أطرافه ونؤيد كل الجهود التي تسعى إلى تحرير كامل التراب اليمني وجزيرة سقطرى جزء لا يتجزأ منه

‏وكنا نتمنى أن يكون موقف القوم حقيقيا وليس مجرد مقايضة في سوق العمالة لكنهم مهما تآمروا ومهما تطاول الأعراب على اليمن فإن مآلهم الهزيمة ..

المصدر موقع النهضة


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عدنان احسان- امريكا
    8/5/2018
    01:43
    اطماع الخلايجه في اراض اليمن ، وحضرموت وعمان ليست بجديده
    اطماع بهايم الخليج في اليمن وحضرموت- ومسقط وعمان ، ااوصول الي بحجر العرب قديمه ... والغرض منها الخروج من عقده مضيق هرمز .. وهؤلاء الجحاش ... لو دخلوا لهذه المناطق عبر مشاريع تنمويه في هذه البلدان .. لحتلوا الوطن العربي باكمله .. ولكن الجحش يبقى جحشا وابن جحش .. خاصه من كانت حضارتهم من وراء بعر الجمال و ما انفقوه علي الحرب .كان . يستطيعوا به ان تحتلوا به الوطن العربي .. يعني علي طريقه الملك فيصل والشيخ زايد رحمهم الله .. ولكن اولادهم طلعوا واحد اتيس من الثاني .

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا