جهينة نيوز
أصدر ما يسمى جيش العزة الارهابي الموالي للنظام التركي و أحد الشركاء الأساسيين لتنظيم هيئة تحرير الشام الارهابي (جبهة النصرة) رفضه لمخرجات اتفاق أستانا, و رفض تسيير دوريات للشرطة العسكرية الروسية و التركية.
و أعلن التنظيم الارهابي رفضه لفتح الطرق الدولية بين اللاذقية و حلب رابطا فتح الطريق بعملية إطلاق اسرى التنظيم الارهابيين الذين قبض عليهم الجيش العربي السوري خلال هجماتهم على مواقع الجيش.
و قال التنظيم الارهابي في بيان نشره على مواقع التواصل الاجتماعي, أنه تفاجأ بأن المنطقة منزوعه السلاح في ضمن مناطق سيطرة الارهابيين فقط.
و يذكر أن النظام التركي تعهد لروسيا بإخراج الارهابيين و السلاح الثقيل و المتوسط من المنطقة منزوعه السلاح قبل الـ 15 من الشهر القادم تشرين الأول, و المناطق المشمولة هي جسر الشغور و سهل الغاب و جبل شحشبو و كفرنبودة و الهبيط و خان شيخون و التمانعه وصولاً الى معرة النعمان و سراقب و ريفي حلب الجنوبي و الغربي, و في حال لم ينفذ النظام التركي تعهداته فإن عملية عسكرية مرتقبة للجيش السوري ستبدأ في المحافظة.
و كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد رفض روسيا لنقل الارهابيين من إدلب واضعاً أمامهم خيارين اما الموت او المحاكمة.
04:33