جهينة نيوز
تواصل قوات سوريا الديمقراطية بقيادة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة هجماتها غير الناجحة على مواقع إرهابيي داعش في ناحية هجين.
تقود واشنطن حملة مكافحة الإرهاب الوهمية في هذه المنطقة طوال أكثر من نصف السنة من أجل تبرير التواجد غير الشرعي في سورية.
اقتحم تنظيم دعش يوم 13 أكتوبر على مخيم النازحين في بلدة البحرة واختطف 130 عائلة واقتاد الأسرى إلى ناحية هجين التي يسيطر عليها إرهابيون.
تجدر الإشارة إلى أن يحتجز تنظيم داعش أكثر من 700 فرد وبينهم مواطنون من الدول الغربية والأخرى.
نتيجة لذلك حدد إرهابيو الدولة الإسلامية قواعد اللعبة الجديدة على الضفة الشرقية لنهر الفرات وطرحوا الإنذار النهائي أمام الأكراد حول إفراج عن جميع عناصر داعش المختطفين وتسليم الجزء من أراضي شرق الفرات إلى سيطرة التنظيم. ويقتل ارهابيون الأسرى يوميا من أجل ضغط على قيادة قوات سوريا الديمقراطية.
تسببت الأعمال غير المهنية والأخطاء المتعددة لدى القوات الأمريكية في سورية لهذه النتائج الفظيعة. فيعتبر الحادث في هجين مثال لسياسة الأمريكية الفاشلة في سورية.
وجهت مقاتلتان من طراز أف-15 من قوام التحالف الدولي الضربات على الفصائل الكردية الهاجمة على مواقع تنظيم داعش بالخطأ بسبب الأعمال غير المهنية لسلاح الجو الأمريكي. وأسفرت هذه القصفات عن مقتل 6 مقاتلين أكراد وإصابة حوالي 15 آخرين بجروح خطيرة.
من الواضح أن أدى عدم التنسيق بين قيادة القوات الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية إلى إفشال الهجوم الأخير للأكراد وهروب مقاتلي "قسد" من المنطقة المحتلة. في الوقت الحالي يسطر دواعش على هذه المنطقة.
تشير هذه الأحداث إلى فشل سياسة الولايات المتحدة في سورية والعراق كذلك والتي تخلق القضايا الجديدة على صعيد الشرق الأوسط.