جهينة نيوز
سعت ميليشيا "جيش الإسلام" الذي خرج من الغوطة الشرقية والقلمون الغربي إلى الشمال السوري إلى التقرب من تركيا والفصائل التابعة لها في المنطقة.
ونقلت صحيفة "الوطن" عن مصادر "معارضة" في الشمال السوري أن "عددا كبيرا من مسلحي ميليشيا جيش الإسلام توجهوا إلى مدينة الباب بريف حلب الشمالي، لأن إدلب وريفها يوجد فيها تنظيمات خاض جيش الإسلام ضدهم معارك سابقة في الغوطة، ما أجبره على التوجه إلى مناطق سيطرة الميليشيات المسلحة التابعة لتركيا في الشمال".
وذكرت مصادر الصحيفة أن "علاقة جيش الإسلام توطدت مع تركيا، بعد تهجيره من الغوطة، وانقطاع الدعم السعودي عنه، ما دفعه للتراجع عن مواقفه السابقة تجاهها، مقابل دعمها له ولعناصره".
وأشارت المصادر إلى أنه ومنذ وصوله إلى مدينة الباب بدأ مسلحو "جيش الإسلام" بعقد اجتماعات مع كافة متزعمي الميليشيات الموجودة في المنطقة، بهدف تحسين وضعه والتعاون معها.
وكانت آخر دفعة من مسلحي "جيش الإسلام" خرجت من دوما إلى الشمال السوري في منتصف شهر أبريل/نيسان من هذا العام، ثم تبع ذلك خروج مقاتلي التنظيم المتشدد من القلمون الغربي بنفس الشهر، وذلك بعد عملية واسعة للجيش السوري أدت إلى تحرير الغوطة الشرقية والقلمون الغربي من مختلف التنظيمات المتمردة على الدولة السورية.