جهينة نيوز
إنّ واحدة من الروائع الفنية الأكثر شهرة في العصور كلها قد تكون مجرد عمل غير مكتمل، بحسب موقع "الميترو" البريطاني.
يعتقد العلماء أن الرسام الشهير ليوناردو دا فينشي لم يكن قادراً على إنهاء الموناليزا بعد أن جعلته حلقة الإغماء الشديدة عاجزاً عن حمل فرشاة الرسم. تُظهر صورةٌ لفنّان النهضة الإيطالية يدَه اليمنى مضمّدة، بحسب بحثٍ نشر في مجلة الجمعية الملكية للطبّ.
على الرغم من أن دافنشي رسم بيده اليسرى، إلا أن الباحثين قالوا إنّ معظم تحفه رسمت بيده اليمنى، ويعتقدون أن الإصابة دفعته إلى ترك العديد من روائعه غير مكتملة. تثبت صورٌ مختلفة للفنّان، وأدلة من سيرته الذاتية، أنّ حالةً صحيّة "أثّرت على قدرته على حمل اللوحات وفرشاة للرسم بيده اليمنى".
كان يُعتقد سابقاً أن الفنان أصيب بسكتة دماغية في وقت لاحق من حياته المهنية، ما تسبّب في ضعف في الجانب الأيمن من جسمه. لكن الباحثين يعتقدون الآن أن السكتة الدماغية ربما لم تكن السبب.
وقال المؤلف المشارك للدكتور دافيدي لاسيري، وهو جرّاح متخصص في الترميمات التجميلية في روما: "بدلاً من تصوير اليد المثبّتة بشكل نموذجي في التشنج العضلي بعد السكتة الدماغية، تقترح الصورة تشخيصًا بديلاً مثل الشلل الزندي. ويرجّح أنّ الإغماء سبّب صدمةً لذراع دا فينشي اليمنى، إذ يمتدّ العصب الزندي من الكتف إلى الإصبع ويدير حركات اليد المعقدة".
يُذكر أنّ لوحة الموناليزا رُسمت بين عامي 1503 و 1519، في العام الذي توفي فيه الرّسام.