جهينة نيوز
حركة نشاط وازدحام شديد بالقادمين والمغادرين يشهدها مركز نصيب الحدودي بعد إعادة افتتاحه منتصف شهر تشرين الأول من العام الماضي، ولا سيما خلال هذه الفترة والتي تتمثل بعودة الكثير من المغتربين السوريين والسياح من مختلف الجنسيات نظراً لما تتمتع به سورية من مواقع سياحية عديدة، ما زاد في أعداد القادمين خاصة بعد عودة الأمان والاستقرار لمعظم محافظات القطر.
وقد ساهم افتتاح معبر نصيب الحدودي في تنشيط الحركة التجارية والاقتصادية والسياحية ورفد موارد الخزينة العامة للدولة وزيادة في الصادرات السورية إلى عدة دول عربية.
أمين جمارك مركز نصيب الحدودي مهند زلزلة أشار إلى التسهيلات والإجراءات الواسعة التي يتم العمل على تنفيذها للمسافرين القادمين والمغادرين بهدف التخفيف عنهم من خلال حسن التعامل ومعالجة أي مشكلة يمكن أن تحصل مع المسافرين، مشيراً إلى الحركة النشطة التي يشهدها مركز نصيب الحدودي من خلال تنفيذ المهام المطلوبة وتوفير مستلزمات العمل بالرغم من العمل في ظروف صعبة بعد تعرض معظم أبنيته وتجهيزاته للكثير من الأضرار والدمار والسرقة، ويجري العمل على إعادة تأهيلها وترمميها بالتعاون بين جميع الجهات المعنية بالمحافظة.
وبين زلزلة أن إيرادات أمانة جمارك نصيب منذ بداية افتتاحه منتصف شهر تشرين الأول من العام الماضي حتى العاشر من الشهر الحالي بلغت نحو٣،٢٥٥،٢٨١ مليارات ليرة، بينما بلغ إجمالي عدد البيانات الصادرة من أمانة جمارك نصيب ولنفس الفترة المذكورة بلغ ٥٤٢٩ بياناً تم تصديرها بواسطة السيارات والشاحنات إلى العديد من الدول العربية هي الأردن والعراق والإمارات والسعودية والكويت وعمان ومصر.
فيما تم تسجيل العديد من القضايا الجمركية وصل عددها أكثر من /60/ قضية جمركية منذ بداية افتتاح المعبر حتى تاريخه تضمنت مواد غذائية من لحوم وحليب أطفال وغيرها مخالفة للمواصفات الفنية.
وأكد أمين جمارك نصيب أن تنشيط حركة الصادرات السورية عبر المعبر لم يؤد إلى ارتفاع أسعار المنتجات المحلية بالنسبة للمستهلك في سورية كون معظم ما يتم تصديره هو من الفائض عن احتياجات السوق المحلية، مشيراً إلى حركة الشاحنات والبرادات والسيارات السياحية القادمة والمغادرة عن طريق المعبر، مبيناً أن عدد الشاحنات العابرة (الترانزيت) باتجاه معبر نصيب بلغ منذ بداية افتتاح المعبر منتصف شهر تشرين أول من العام الماضي حتى العاشر من الشهر الحالي /9014/سيارة شاحنة، بينما بلغ عدد الشاحنات المغادرة غير السورية منذ بداية العام الحالي حتى تاريخه /6059/ شاحنة والمغادرة ولنفس الفترة بلغت /5487/ شاحنة، فيما بلغ عدد السيارات السياحية غير السورية القادمة منذ افتتاح المعبر حتى تاريخ العاشر من الشهر الحالي /119241/سيارة، وبلغ عددها خلال النصف الأول من العام الحالي /89494/سيارة قادمة و/89005/ سيارة مغادرة.
من جهته بين العقيد مازن غندور رئيس مركز الهجرة والجوازات بمركز نصيب الحدودي أن المركز يشهد حركة مزدحمة خلال إجازة العيد والصيف، ولا سيما بعد تحسن الأوضاع العامة في سورية وعودة الحياة إلى طبيعتها، وبالتالي هناك حركة نشطة بالمواطنين القادمين والمغادرين أو بالسيارات العامة والخاصة والشاحنات والبرادات والبولمانات والتي تشهد ازدياداً بأعدادها يوماً بعد يوم والعمل قائم على مدار الساعة لتقديم جميع التسهيلات والخدمات المختلفة لجميع القادمين والمغادرين، مبيناً أن عدد القادمين من كافة الجنسيات منذ بداية افتتاح المعبر منتصف شهر تشرين أول من العام الماضي حتى التاسع من الشهر الحالي بلغ نحو/386817/ قادماً بينما مجموع المغادرين من كافة الجنسيات ولنفس الفترة /313837/ مغادراً، بينما بلغ مجموع السوريين القادمين /176029/ قادماً والمغادرين /123711/ مغادراً، بينما بلغ مجموع السوريين المهجرين والذين عادوا إلى الوطن بموجب تذاكر مرور يتم الحصول عليها من السفارة السورية بالأردن/22873/ مواطناً نقوم بتقديم جميع التسهيلات لجميع المواطنين القادمين والمغادرين من خلال تأمين جميع التجهيزات والمعدات اللازمة من مكاتب وأجهزة حاسوب وعناصر وغيرها من الخدمات الأخرى والتي تهدف لتسهيل وتسريع آلية القدوم والمغادرة، ولا سيما بعد إعادة تأهيل وترميم الكثير من البنية التحتية في مركز نصيب وتوفير العديد من الخدمات من المياه والكهرباء وشبكات الاتصال والانترنت وغيرها من الخدمات الأخرى.
ومن خلال لقاءات (للثورة) مع بعض للقادمين إلى سورية من الجنسيات العربية والأجنبية
عبد الرحمن سعيد من المملكة الأردنية عبر عن سعادته وفرحته بالقدوم إلى سورية وعبر عن شعوره بالفرح بإعادة افتتاح مركز حدود نصيب - جابر الحدودي بعد إغلاقه لأكثر من ثلاث سنوات ونصف بسبب الأحداث الإرهابية التي عصفت بسورية واصفاً إعادة الافتتاح بعودة الروح للجسد لما تمثله سورية الشقيقة لنا باعتبارها المتنفس الطبيعي والاقتصادي للشعب الأردني.
خالد عبد العزيز وهاني أيهم من الاردن قالا كنا أثناء فترة إغلاق الحدود بين بلدينا الشقيقين نشعر وكأننا في سجن كبير لأن سورية تعتبر رئة ومتنفساً للشعب الأردني ونقوم بزيارة سورية باستمرار بسبب أواصر الأخوة والقربى بين البلدين والشعبين ولما تتمتع به سورية من معالم ومناطق سياحية جمة.
فيما عبرت ديانا درويش من فلسطين عن سرورها الكبير لدخولها إلى سورية والتي تعتبر الزيارة الأولى لها لسورية وأشادت بالتسهيلات الكبيرة من قبل الجهات المعنية بمركز حدود نصيب وتقديم كل ما يحتاجه الزائر لسورية من خدمات وإجراءات ميسرة لجميع القادمين والمغادرين.
بيوبانكا مواطنة يوغسلافية قالت وبلغتها العربية الركيكة هذه زيارتي الثانية لسورية منذ إعادة افتتاح مركز حدود نصيب - جابر الحدودي وسورية بلد جميل جداً ويتمتع بالكثير من المعالم والمناطق السياحية والمنتشرة بجميع مناطق، إضافة لما يتمتع به الشعب السوري من طيبة وحسن استقبال للقادمين لبلدهم من مختلف بقاع العالم.