السورية للتجارة توسع دائرة تدخلها الإيجابي في ريف دمشق

الأحد, 8 أيلول 2019 الساعة 15:44 | سياسة, محلي

السورية للتجارة توسع دائرة تدخلها الإيجابي في ريف دمشق

جهينة نيوز

ما تقوم به المؤسسة السورية للتجارة من نشاط تسويقي يفرض حالة من الحضور الفعال في كل الأسواق، وتأمين المواد والسلع الضرورية للمواطنين بما يتناسب مع حجم أعمال المؤسسة وقدرتها المالية والمادية وذلك من خلال الفروع المنتشرة في كل المحافظات وفي مقدمتها فرع المؤسسة في ريف دمشق، هذا ما أكده مدير الفرع أحمد حناوي في تصريح لـ«تشرين» موضحاً فيه الحالات الإيجابية التي يفرضها الفرع على مستوى المحافظة، وما يقدمه من مواد وسلع أساسية وضرورية لأبناء المحافظة، وفق شروط سعرية وجودة تتناسب مع الدخل في معظم الأحيان.

وأضاف حناوي أن تحقيق ذلك يتم من خلال الانتشار الواسع للمراكز والصالات التابعة والبالغ عددها أكثر من 95 صالة ومركزاً تشهد حركة يومية في المبيعات التي قدرت قيمتها منذ بداية العام الحالي وحتى تاريخه بحدود 2.5 مليار ليرة، معظمها يتعلق بالمواد الغذائية والسمون والحبوب والسكر والمواد الكهربائية والمنظفات والأساس المنزلي وغيرها من المواد والسلع التي يتعامل معها الفرع والتي تقدر بالآلاف.

لكن الصورة الإيجابية التي يرسمها هذا التدخل تحكيها نسب الانخفاض في الأسعار على المواد بصورة مستمرة بقصد كسر ارتفاعها لدى القطاع الخاص الذي يستغل حاجة المواطنين إليها وخاصة المواد الغذائية والضرورية منها وهذه النسب تتراوح ما بين 20- 30% للمواد الغذائية، وحوالي 30- 40 للمواد المتعلقة بالألبسة والجلديات والأحذية وحتى الكهربائيات وغيرها.

وأوضح حناوي أن نشاط الفرع قد تحسن بشكل ملحوظ خلال العام الحالي بعد عودة العديد من المنافذ إلى الخدمة وخاصة التي تعرضت للتخريب والتدمير من قبل العصابات الإرهابية، من جهة، وعمليات التأهيل والصيانة لبعض المراكز وإدخالها من جديد إلى الخدمة الفعلية، ولاسيما في مناطق الكسوة والغوطة والقلمون ومنطقة بلودان وغيرها، علماً أن الفرع وضع خطة تأهيل جديدة بالتعاون مع المؤسسة للعديد من المراكز، إضافة إلى إدخال الجديد منها، وذلك بالاعتماد على الإمكانات المتوافرة ورصد الاعتمادات المطلوبة للإنجاز.

أما فيما يتعلق بالتحضيرات التي تمت بشأن المستلزمات المدرسية وتأمينها وفق المواصفات المطلوبة، والأسعار المناسبة، فقد أكد حناوي أن الكميات التي تم توفيرها خلال هذا الموسم قدرت قيمتها بمبلغ إجمالي قدره 350 مليون ليرة، تم توزيعها على الصالات والمراكز، لكن الإجراء الأهم هو إطلاق العديد من المعارض المتخصصة في هذا المجال وفق برنامج تسويقي تم الإعداد له مسبقاً، وإجراء التخفيضات المطلوبة على القرطاسية والملبوسات المدرسية وبنسب تقل عن السوق بمعدل يتراوح ما بين 25- 40% وذلك حسب قيمة السلعة وتكلفتها، حيث تركزت هذه المعارض في مناطق المحافظة ولاسيما (قطنا – اليرموك – التضامن- جرمانا- دير عطية – النبك – القطيفة – جيرود – السيدة زينب – الكسوة)، علماً أن جميع المراكز قد تم تزويدها بالقرطاسية والمستلزمات المدرسية المطلوبة، موضحاً بأن الكشوف الأولية خلال فترة المعارض المذكورة كانت قيمة المبيعات فيها من القرطاسية تقدر بنحو 65 مليون ليرة، ومن المتوقع تسويق ما تبقى خلال الأيام القليلة القادمة.

أما فيما يتعلق بموضوع الشراء عن طريق التقسيط، فقد أكد حناوي أن الفرع قدم التسهيلات للبيع بقيمة خمسين ألف ليرة للموظفين ومن دون فوائد مع حصرية الاستجرار من القرطاسية والمستلزمات المدرسية.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا