جهينة نيوز:
تعتزم عناصر شرطية مسلحة تجربة تسيير دوريات في أجزاء من نيوزيلندا أعقاب تزايد المخاوف الأمنية بعد إطلاق النار الذي أودى بحياة 51 شخصا في كرايست تشيرش آذار الماضي.
وتعد نيوزيلندا واحدة من الدول القليلة التي لا تحمل فيها الشرطة أسلحة أثناء العمل شأنها في ذلك شأن المملكة المتحدة والنرويج، لكن المسدسات والقنابل اليدوية والبنادق وأجهزة الصعق الكهربائي موجودة في مركباتهم ويمكن استخدامها بتصريح من المسؤول.
والجرائم الخطيرة غير معتادة نسبيا في نيوزيلندا رغم أن الشرطة الميدانية ظلت مسلحة لعدة أسابيع في أعقاب المذبحة التي نفذها من يشتبه بأنه من أنصار تفوق الجنس الأبيض في مسجدين في كرايست تشيرش في 15 مارس آذار.
وأثار الهجوم جدالا حول ما إذا كان يتعين على كل أفراد الشرطة حمل أسلحة نارية.