جهينة نيوز:
وضعت المديرية العامة للآثار والمتاحف بالتنسيق مع دائرة آثار حماة مخططاً لاستملاك أسوار قلعة المضيق التاريخية والعقارات والأراضي التي تقع بمحاذاتها تمهيداً للبدء بإجراء الترميمات اللازمة لمجمل أسوار القلعة وأبراجها بما يسهم في تأهيلها وتوظيفها سياحياً وأثرياً.
وأشار رئيس دائرة آثار حماة عبد القادر فرزات إلى أنه يتم حالياً تنفيذ مشاريع وأعمال ترميم طارئة لأسوار القلعة لحماية المواطنين القاطنين بجوارها من تعرضهم لأي انهيارات أو تصدعات في الأبنية والجدران الواقعة ضمن القلعة ريثما يجري الانتهاء من عملية استملاك الموقع وإخلاء السكان منه بشكل نهائي.
وأوضح مجد حجازي أحد المشرفين على مشروع استملاك وترميم أسوار القلعة أنه تم تخصيص المبالغ المالية اللازمة لاستملاك جميع أسوار القلعة للبدء بإجراءات دفعها للمواطنين المستحقين ليصار لاحقاً إلى القيام بالترميمات والتدعيمات المطلوبة لأسوار القلعة وأبراجها السبعة عشر.
يشار إلى أن قلعة المضيق كانت إحدى أهم القلاع الداخلية في سورية وتقع على بعد خمسين كيلومتراً تقريباً شمال غربي مدينة حماة وتعود القلعة مع مدينة أفاميا بجذورهما إلى ما قبل العهد السلوقي فتحها العرب المسلمون عام 638 ميلادية وفي العهد العثماني أصبحت موقعاً استراتيجياً للاستيطان البشري إذ استمر السكن فيها إلى يومنا الحالي حيث نجد فيها قرية صغيرة بين أسوار القلعة القديمة تعرف أيضاً باسم قلعة المضيق.