جهينة نيوز:
بعد تصريحاته التي أثارت انتقادات واسعة داخل سوريا، أوضح الباحث الموسيقي كمال الديري في حديث لموقع "روسيا اليوم" أنه لم يكن يقصد ما فُهم على أنه مطالبة بتسيير دوريات لاعتقال المفطرين في رمضان.
وقال الديري الذي يشغل موقع مدير معهد الفارابي للموسيقا في مدينة حماة وسط سوريا، إنه كان يتحدث في لقاء تلفزيوني عن عادات وتقاليد كانت سائدة منذ عقود في شهر رمضان، وإن ما تحدث به كان خلاصة استذكار لما كان سائد من عادات، من دون تبنيها أو المطالبة بتطبيقها، ومن تلك التقاليد التي كانت سائدة "وضع ستارة على نوافذ المطاعم كي لا يظهر المفطرون أمام الآخرين، كما كانت دور السينما تغلق خلال الشهر كله، إضافة لتغطية الصور التي كانت توضع على اللوحات الدعائية للأفلام السينمائية.
ويضيف الديري أنه تحدث عن أن سوريا كانت تشهد تسيير دوريات للشرطة في الطرقات، وكانت تعتقل المفطرين في الشارع.
ويوضح الديري أنه لم يطالب بتسيير هذه الدوريات، كما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، ويقول إنه لا يقبل أبداً بوجود تلك الشرطة، إذ أن لكل شخص حريته الشخصية.
ويشغل الديري منصب مدير "نادي الفارابي للموسيقا والتمثيل" وله أعمال تلفزيونية عدة، كما أنه كان عضو في جمعية المخترعين السوريين، وله براءات اختراع في الموسيقا، مسجلة باسمه.