جهينة نيوز
تميزت فعاليات اليوم الثاني لمهرجان أم الربيعين الثقافي بدورته الـ 23 بتقديم باقة من الفقرات الفنية والأدبية والموسيقية، والذي استضافه المركز الثقافي بمدينة صافيتا، وذلك إحياء للذكرى الرابعة والعشرين لرحيل الصحفي الشاعر إبراهيم عبد الهادي.
المهرجان الذي حمل عنوان (سورية ملهمتي وبيت القصيد) تخلله معرض فني منوع لعدد من الفنانين، وظهرية شعرية وقصصية ومقطوعات موسيقية وغنائية وعرض فيلم اجتماعي من إخراج محمد اسكندر.
وذكرت مديرة المهرجان ألوان عبد الهادي لمراسلة سانا أن المهرجان أتاح فرصة المشاركة لعدد من الأطفال والشباب إلى جانب فنانين وأدباء محترفين، بهدف تشجيعهم وتحفيزهم على الاستمرارية وتبادل الخبرات والاستفادة من تجاربهم سواء الفنية أو الأدبية، مشيدة بمشاركة أدباء وشعراء وفنانين من مختلف المحافظات الحاضرة منذ انطلاقة المهرجان لأول مرة حتى تاريخه رغم مواجهة الكثير من التحديات والظروف الصعبة.
وعن المعرض الفني، أشار المشرف على المعرض الفنان التشكيلي عدنان سمعان إلى أن المعرض ضم نحو 55 لوحة من مختلف الأحجام متنوعة بين الطبيعة الصامتة والكلاسيكية والتجريدية والانطباعية وبتقنيات مختلفة، منها الزيتي والرصاص والحبر وتلوين الخشب والتظليل وغيرها.
وقدمت الشاعرة راما عبد اللطيف قصيدتين غير معنونتين من الشعر النثري بطابع فلسفي، الأولى تناولت سوء الاستخدام البشري لمفهوم القوة وفهمها على أنها بطش وضرب وإيذاء الآخرين إلا أنها تعتبر من ركائز الحياة التي تعتمد على الخير وإعلاء كل شيء جميل وجعله سامياً، أما القصيدة الثانية فجسدت مناجاة الله، أما الشاعر سمير محمد فقدم قصيدتين بعنوان (هم ينزفون – أفتدي بعيوني)، وشاركت الشاعرة سنا الصباغ من السويداء بعدة قصائد وقصص قصيرة منها “شاعر – أجادت – العرافة” تناولت الجانب الوجداني والوطني وخاصة المرحلة التي مرت بها سورية والنهوض كطائر الفينيق من الرماد من حيث عودة الحياة، بينما الشاعر محمد عمران ألقى عدة قصائد غير معنونة من شعر التفعيلة وتتناول الجانب الوجداني.
وبدورها الطفلة رولا شلوف 4 سنوات عزفت عدة مقطوعات موسيقية على الأورغ وأدت مجموعة من أغان للسيدة فيروز، بينما الطفل زيوس ميهوب 12 عاما قدم باقة من المعزوفات الغربية والشرقية على آلة الكمان.