جهينة نيوز:
نجح علماء من وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” في الوصول إلى أدلة عن وجود كون مواز لعالمنا، يسير فيه الزمن إلى الوراء، وتحكمه قوانين فيزيائية تختلف عن تلك الموجودة في عالمنا.
وذكرت صحيفة “دايلي ستار” البريطانية أن “ناسا” عثرت أثناء تجربة للكشف عن الأشعة الكونية على جسيمات قد تكون من خارج عالمنا.
واستخدمت الوكالة الأمريكية بالونا عملاقا يحمل الهوائي الدافع العابر للقارة القطبية “ANITA” فوق القارة القطبية الجنوبية، حيث لا وجود لضوضاء راديو قد تشوش على النتائج.
ولاحظ العلماء أن هناك “رياحا” مستمرة لجسيمات عالية الطاقة، حيث تأتي من الفضاء الخارجي، بعضها أقوى مليون مرة من أي شيء يمكن أن يولد على الأرض، وأضاف العلماء أن الجسيمات منخفضة الطاقة “نيوترينوات” تستطيع المرور عبر الأرض وتتفاعل بالكاد مع مادة كوكبنا، إلا أن الأجسام ذات الطاقة الأعلى تتوقف بسبب المواد الصلبة الأرضية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجسيمات عالية الطاقة لا يمكن اكتشافها إلا وهي تنزل من الفضاء الخارجي، مضيفة أن اكتشاف جزيء أثقل “نيوترينو تاو” وهو يخرج من الأرض يعني أن هذه الجسيمات تسير للخلف بمرور الوقت، ما يعد دليلا على وجود كون مواز، حسب نفس المصدر.
من جانبها نقلت صحيفة “نيويورك بوست” عن بيتر غورهام المشرف الرئيسي على الدراسة قوله، إن الطريقة الوحيدة التي قد يتصرف بها جسيم بهذه الطريقة، تكمن في تغيره إلى نوع مختلف من الجسيمات، وذلك قبل المرور عبر الأرض ثم العودة مرة أخرى.
وأضاف الفيزيائي غورهام من جامعة “هاواي” أن “الجميع لم يكن مرتاحا لتلك الفرضية”، مشيرا إلى أن التفسير السهل لهذه الظاهرة هو أنه “في لحظة ما يعرف بالانفجار العظيم قبل حوالي 13.8 مليار سنة تم تشكيل كونين: أحدهما هو عالمنا والآخر يعود فيه الزمن إلى الوراء، من وجهة نظرنا”.
المصدر: سبوتنيك