أسعار منتجات المقاصف الجامعية في ارتفاع والطالب هو الضحية!

شارك |

جهينة نيوز:

تسجل الأسعار في المقاصف بجامعة تشرين ارتفاعاً كبيراً في المنتجات سواء مشروبات أو طعام في تناغم كبير مع الأسواق المحلية في خضم موجة غلاء تأكل الأخضر واليابس في اللاذقية.

وتغيرت العادات الطلابية حيث بدؤوا يحجمون عن الشراء وخاصة من يتكلفون مبالغ كبيرة للمواصلات اليومية ممن يقطنون في مناطق اللاذقية وأريافها ،حيث يشاهد عشرات الطلاب يحملون حافظات الشراب والبعض يحضر طعامه معه خاصة من يضطر لفترة دوام طويلة بينما غابت إلى حد كبير جمعات الأصدقاء في المقاصف وأجواء الشللية المترافقة مع بعض المشروبات الباردة أو الساخنة.

وسجلت أسعار بعض العصائر ذات العبوات الصغيرة ٦٠٠ ليرة والكروسان ٤٥٩ ليرة للقطعة الواحدة و سعر القهوة ٤٠٠ ليرة وكذلك الشاي ٤٠٠ ليرة و النسكافية_ ٣ بواحد _٥٠٠ ليرة وبعض أنواع السندويش ١٠٠٠ ليرة. وما كان طقساً إعتيادياً جامعياً أصبح رفاهية في هذا الزمن الصعب وسط مناشدات الطلاب للتدخل وتخفيض الأسعار ومراعاة ظروفهم المادية والتعليمية التي أصبحت تكاليفها مرهقة لهم ولعائلاتهم.

المستثمرون بدورهم اشتكوا من خسائر كبيرة لحقت بهم في فترة انقطاع الدوام الجامعي الذي توقف لأسباب احترازية تتعلق بالجهود الحكومية لمواجهة فيروس (كورونا المستجد) وتعرضهم كما الجميع لظروف استثنائية نتيجة الإغلاق وانخفاض أعداد الطلاب بعد تقسيمهم إلى مجموعات لكل مجموعة دوام اسبوعي، كما أن المواد الأولية اللازمة لمتابعة أعمالهم تضاعفت أسعارها ما فرض تسعيرة أعلى على المنتج المقدم وفقا لهم.

الدكتور معن ديوب- نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم المفتوح والمسؤول عن لجنة التعاقد مع المقاصف في الجامعة قال ل( تشرين): تراقب إدارة الجامعة عن كثب وتدرس الهواجس المرتبطة بجودة الخدمة والمنتج والسعر الذي يستطيع الطالب تحمله ضمن دفاتر الشروط والالتزامات التعاقدية بين الجامعة والمستثمر، مضيفاً: موضوع الأسعار ديناميكي ومرتبط بالدرجة الأولى بالنشرات الصادرة عن مديرية التموين ونحن نلزم المقاصف التقيد بلوائح الأسعار.

وأكد ديوب أن أي شكوى محددة من قبل أي طالب بخصوص مقصف محدد ومنتج محدد مع السعر سيتم التعامل معها مباشرة وأخذ الإجراءات اللازمة، حيث تنص العقود أنه في حال الإخلال بشروط السعر والجودة والنظافة توجه عقوبة بالإنذار لمرة واحدة وفي المرة الأخرى غرامة مالية،متمنياً على الطلاب ممن لديه شكوى التوجه إلى رئاسة الجامعة وتقديمها، مشيراً إلى أنه لم تقدم أي شكوى من قبل أي طالب حتى الأن.

وتجدر الإشارة إلى أنه يوجد في جامعة تشرين حوالي ٤٧ منفذاً بين مطعم ومقصف وكافيتريا ومراكز تصوير ومنافذ بيع وميني ماركت

أخبار ذات صلة

• إغلاق ٣٦٠ فعالية تجارية وخدمية بدمشق 117 منها لأسباب صحية ولمدة غير محددة!
• انفلات في الأسواق السورية.. الأسعار تشوي المواطن على نيران "صمت" حكومي مريب!