جهينة نيوز:
أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو"، أن ما زعمت به دولة الإمارات حول أن صفقة التطبيع التي وقعتها اليوم مع كيان الاحتلال جاءت مقابل "وقف الضم" الإسرائيلي لأجزاء من الضفة (غير صحيح)، مُضيفاً أن لدى الكيان عدة اتفاقات سلام مع دول عربية عدة، دون الرجوع إلى حدود حزيران عام 1967.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي له اليوم الخميس عقب الإعلان عن اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي، إنه لا وجود لتغيير في السياسة الإسرائيلية تجاه الضفة الغربية، مؤكداً فرض السيادة غير المشروعة على أراضي الضفة، ومشيراً إلى أن هذه التعهدات باقية على جدول أعماله، وأنه لم يوافق على إزالتها.
وأضاف رئيس حكومة الاحتلال: (أنا لم أرجئ شيئاً بل ترامب هو الذي طلب تأجيل فرض السيادة، ولم أوافق على موضوع إزالة السيادة على الضفة الغربية من جدول أعمالي).
وفي سياقٍ متصل كشفت قناة "كان" العبرية، أن تأجيل نتنياهو الإعلان عن ضم أراض بالضفة الغربية كان بطلب من الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بهدف توقيع الاتفاق مع الإمارات.
من جهة أخرى نفت الإمارات وجود أي علاقات دبلوماسية مع الجانب الصهيوني، فيما ذكرت مصادر إسرائيلية أن موقع السفارة الإماراتية التي سيتم فتحها في سياق الاتفاق سيكون إما في تل أبيب أو في القدس.
وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن في وقت سابق من اليوم، عن التوصل إلى اتفاق سلام تاريخي بين كيان الاحتلال الإسرائيلي ودولة الإمارات العربية المتحدة، زاعماً أن ذلك تم بشرط إيقاف خطة الضم الإسرائيلية لأراضي الضفة.
وكانت وسائل إعلام إماراتية قد زعمت أن الاتفاق جرى بتضحية من الجانب الإماراتي، بهدف وقف المشروع الصهيوني الاستيطاني، الذي يستهدف ضم أراضي من الضفة