
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء، إننا "نريد إنشاء منطقة منزوعة السلاح من دمشق حتى جبل الشيخ"، مضيفا أنه يمكن التوصل لاتفاق مع السوريين لكننا سنتمسك بمبادئنا.
وقال نتنياهو إننا "مصرون على الدفاع عن البلدات الإسرائيلية قرب الحدود بما يشمل الحدود الشمالية".
وخلال زيارته مستشفى شيبا برفقة جنود من اللواء 55 الذين أصيبوا في تبادل إطلاق النار في سوريا، قال نتنياهو: "المتوقع من سوريا هو إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح من دمشق إلى المنطقة العازلة، وبالطبع من مداخل جبل الشيخ وقمة جبل الشيخ. نحتفظ بهذه الأراضي لضمان أمن المواطنين الإسرائيليين، وهذا ما يلزمنا به. بحسن نية وفهم لهذه المبادئ، من الممكن أيضا التوصل إلى اتفاق مع السوريين، لكننا سنتمسك بمبادئنا في كل الأحوال."
يأني ذلك، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي، أن القوات المتمركزة على طول الحدود تتمتع بجهوزية عالية، سواء على مستوى الدفاع أو الاستعداد لأي تطورات محتملة في منطقتي سوريا ولبنان.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد في وقت سابق أنه من المهم جدا أن تحافظ إسرائيل على حوار قوي وحقيقي مع سوريا، وألا يحدث أي شيء من شأنه أن يتعارض مع تطور سوريا إلى دولة مزدهرة.
من جهة أخرى كشف مسؤولان أمريكيان رفيعا المستوى اليوم عن قلق واشنطن من أن الضربات الإسرائيلية المتكررة على سوريا تخاطر بزعزعة استقرار البلاد وتقويض آمال التوصل إلى اتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا.
ونقل موقع "أكسيوس" عن أحد المسؤولين قوله، في إشارة إلى نتنياهو: "نحاول إخبار بيبي بالتوقف عن هذه التصرفات لأنه بذلك سوف يدمر نفسه".
وحسب التقرير، فإن دعم جهود الرئيس السوري أحمد الشرع لتحقيق الاستقرار وتشجيعه على الانخراط في عملية سلام مع إسرائيل يشكلان عنصرين رئيسيين في استراتيجية إدارة ترامب بالشرق الأوسط، حيث وقفت الإدارة بشكل متكرر إلى جانب حكومة دمشق في نزاعاتها مع إسرائيل.